«آخر 15 ثانية» الكندي يفوز بالجائزة الكبرى لـ«مهرجان شرم الشيخ للمسرح»

العرض الكويتي «وحش طوروس» يحصد جائزتين في ختام الدورة الرابعة

تكريم الفنان المصري محمد ثروت في حفل الختام
تكريم الفنان المصري محمد ثروت في حفل الختام
TT

«آخر 15 ثانية» الكندي يفوز بالجائزة الكبرى لـ«مهرجان شرم الشيخ للمسرح»

تكريم الفنان المصري محمد ثروت في حفل الختام
تكريم الفنان المصري محمد ثروت في حفل الختام

اختتمت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، مساء أول من أمس، بتكريم الفنان المصري محمد ثروت، والمخرج المسرحي جمال ياقوت، والفنان المسرحي محمد الشرقاوي.
وفاز العرض المسرحي الكندي «آخر 15 ثانية» بالجائزة الكبرى للمهرجان (جائزة سميحة أيوب لأفضل عرض متكامل)، بينما فاز العرض الكويتي «وحش طوروس» بجائزتين: الأولى «محمد صبحي لأفضل إخراج»، والثانية «جائزة أفضل سينوغرافيا»، وحصل عليهما المخرج الكويتي يوسف الحشاش.
فيما ذهبت «جائزة محمد هنيدي لأفضل ممثل»، إلى الفنان البحريني عقيل علي أحمد، عن دوره في عرض «إكس أوه»، كما حصلت المصرية رنا خطاب، على «جائزة أمل الدباس لأفضل ممثلة»، عن دورها في عرض «دراما الشحاتين»، بينما حصل العرض الإيطالي «وهم» على جائزة أفضل أداء جماعي.
أما عن جوائز مسابقة «محور مسرح الشارع والفضاءات»، فقد ذهبت بإجماع الآراء مناصفة بين العرض الإماراتي «صدأ»، والعرض العراقي «حلم»، بينما اتفقت لجنة تحكيم مسابقة «المونودراما» على منح العرض الفلسطيني «وهنا أنا» الجائزة الكبرى باعتباره العرض الذي تضمنت ملامحه مجمل خصائص فن المونودراما، بينما منحت اللجنة جائزتها الخاصة إلى العرض السوري «اليوم الأخير».
بدوره، قال المخرج مازن الغرباوي، رئيس مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي لـ«الشرق الأوسط»: «الدورة الرابعة حققت نجاحاً لافتاً، مقارنة بالدورات السابقة، إذ تغلبنا على الأزمات التي واجهتنا في الدورة الثالثة، ونأمل خلال الدورة المقبلة، أن نتغلب تماماً على كافة السلبيات». ولفت إلى أن «إدارة المهرجان قامت هذا العام بتكثيف العروض والندوات لتصبح مدة المهرجان 7 أيام فقط، بدلاً من 10 أيام، كما افتتح المهرجان كذلك قصر ثقافة شرم الشيخ، وأصبح لدينا مقر دائم لإقامة العروض، لذلك نوجه الشكر لكافة قطاعات وزارة الثقافة المصرية».
بينما قال الفنان ممدوح الأطرش، رئيس الوفد السوري لـ«الشرق الأوسط»: «أشكر مصر والقائمين على إدارة مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، على دعم الفن السوري، ومساعدتنا على إظهار المسرح السوري للعالم في ظل أزمات الحرب».
في السياق نفسه، عرضت إدارة المهرجان فيلماً تسجيلياً عن أيام وليالي وعروض الدورة الرابعة، في حفل الختام الذي قدمته المذيعة الفلسطينية نضال الناطور، كما أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء خلال كلمته مساء أول من أمس بحفل الختام، إقامة عروض الدورة الخامسة في عام 2020 بكل مدن المحافظة (دهب، وسانت كاترين، ونوبيع، وطابا، والطور).


مقالات ذات صلة

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طاقم فيلم «سكر» على السجادة الحمراء (البحر الأحمر السينمائي)

«سكر»... فيلم للأطفال ينثر البهجة في «البحر الأحمر السينمائي»

استعراضات مبهجة وأغنيات وموسيقى حالمة، وديكورات تُعيد مشاهديها إلى أزمان متباينة، حملها الجزء الثاني من الفيلم الغنائي «سكر».

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق «سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

«سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

المفاجأة جاءت مع نهاية الفيلم، ليكتشف الجمهور أن «سلمى وقمر» مستلهمٌ من قصة حقيقية. وأهدت المخرجة عهد كامل الفيلم إلى سائقها السوداني محيي الدين.

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق فيلم «الذراري الحمر» للمخرج لطفي عاشور (فيسبوك المخرج)

«الذراري الحمر» رحلة في أعماق العنف والبراءة

يحمل اسم «الذراري الحمر» رمزيةً مزدوجةً تُضيف عمقاً لمعاني الفيلم، فيتجاوز كونه مجرد وصفٍ للأطفال ليعكس روح القصة والرسائل الكامنة وراءها.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق «إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

يجدد الفيلم الفلسطيني «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل، تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا.

انتصار دردير (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.