موجز أخبار

انتخابات بنغلاديش
انتخابات بنغلاديش
TT

موجز أخبار

انتخابات بنغلاديش
انتخابات بنغلاديش

- جمود في محادثات عسكرية بين سيول وواشنطن
سيول - «الشرق الأوسط»: قال نائب في البرلمان الكوري الجنوبي، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبذلان جهودا كبيرة لتقريب هوة الخلافات حول توزيع كلفة بقاء القوات الأميركية في الأراضي الكورية بعد أن طالبت واشنطن بزيادة مساهمة سيول بنسبة 50 في المائة. ورغم عقد عشر دورات من المحادثات منذ مارس (آذار) الماضي، فقد فشل البلدان الحليفان في التوصل لاتفاق يحل محل اتفاق عام 2014 الذي انقضى أجله العام الماضي ويلزم كوريا الجنوبية بدفع نحو 960 مليار وون (848 مليون دولار) سنويا لإبقاء نحو 28500 جندي في أراضيها. وسبق أن كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن على كوريا الجنوبية، التي ترابط فيها القوات الأميركية منذ الحرب الكورية (1950 - 1953)، أن تتحمل قدرا أكبر من التكاليف. وقد أخطر الجيش الأميركي الكوريين العاملين في قواعده أنه من المحتمل منحهم عطلة بدءا من منتصف أبريل (نيسان) إذا لم يتم التوصل لاتفاق.

- رئيس زيمبابوي يقطع جولته الخارجية ويتعهد معاقبة عناصر الأمن
هراري - ««الشرق الأوسط»: تعهد رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا أمس الثلاثاء بمعاقبة شديدة لأي عناصر تابعة لقوات الأمن يثبت تورطها في أي سلوك عنيف خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد مؤخرا، وذلك بعدما قطع جولة خارجية كان يقوم بها. وكتب على موقع «تويتر»: «تورط قوات الأمن في أي عنف أو سلوك سيئ أمر غير مقبول، ويعد خيانة لزيمبابوي الجديدة».
وأضاف: «لن يتم التسامح مع الفوضى وعدم إطاعة الأوامر. سيتم التحقيق في أي سلوك سيئ. وإذا ما تطلب الأمر، فسيتم معاقبة المتورط بشدة». وأشار منانغاغوا في الوقت نفسه إلى أن المحتجين قاموا أيضا بأعمال عنف وتخريب وهاجموا مراكز الشرطة. وكانت الاحتجاجات اندلعت في أعقاب قيام الحكومة برفع أسعار الوقود بأكثر من الضعف، ما شكل عبئا جديدا على كاهل المواطنين الذين يكافحون بالفعل في ظل الاقتصاد الوطني المتعثر. وشكل العنف إحراجا لمنانغاغوا الذي كان يتعزم المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أملا في اجتذاب استثمارات لبلاده، إلا أنه قرر قطع جولة خارجية كان يقوم بها.

- مراقبون لانتخابات بنغلاديش يشعرون بالندم على دورهم فيها
داكا - ««الشرق الأوسط»: قال مسؤول كبير بمنظمة شاركت في مراقبة انتخابات بنغلاديش وواحدة من المتطوعين الأجانب، إنهما يندمان على المشاركة في مراقبة الانتخابات، مشككين بذلك في مصداقية الفوز الساحق الذي حققه التحالف الحاكم بزعامة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة. وأوضح رئيس مؤسسة حقوق الإنسان التابعة لرابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك) لـ«رويترز» أنه يعتقد الآن بضرورة إجراء انتخابات جديدة بعد الاستماع لروايات ناخبين ومسؤولين تولوا رئاسة لجان انتخابية عن قيام نشطاء من حزب رابطة عوامي بحشو الصناديق ببطاقات الاقتراع في الليلة السابقة للانتخابات وترويع الناخبين.
وسبق أن واجهت بنغلاديش انتقادات من مسؤولين في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا بسبب مخالفات لوحظت أثناء عملية التصويت. وقالت منظمة الشفافية الدولية في الأسبوع الماضي إن تحقيقها في الانتخابات التي جرت في 30 ديسمبر (كانون الأول) توصلت إلى وجود مخالفات في 47 دائرة انتخابية من بين 50 دائرة شاركت في مراقبتها.



الأمم المتحدة: أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هايتي مرتبطة بالسحر

سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)
سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هايتي مرتبطة بالسحر

سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)
سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)

أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم الاثنين بأن ما لا يقل عن 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي قتلوا هذا الشهر على أيدي مسلحين من عصابة وارف جيريمي، ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.

وفي تقرير جديد عن هذه المذبحة، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة، معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر، قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع.

جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح. وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة. ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.