- اعتقال متطرف في البوسنة بتهم تتعلق بالإرهاب
سراييفو - «الشرق الأوسط»: قال الادعاء العام في البوسنة إن الشرطة ألقت القبض على رجل متطرف بتهم تتعلق بأعمال إرهابية في البلاد. وأشار البيان إلى أن الرجل، الذي احتُجز في مطار سراييفو، يُعتقد أنه قاتَل في العراق وسوريا مع تنظيم داعش و«جبهة النصرة». وأضاف البيان أن التحقيق جارٍ معه للاشتباه بأنه أسَّس جماعة إرهابية في البوسنة. وذكرت «شبكة البلقان الإعلامية» أن هناك اعتقاداً بأن الرجل ساعد في الهجوم على السفارة الأميركية في سراييفو عام 2011. وأفادت الشبكة بأن البوسني أطلق النار وأصاب شرطياً بوسنياً يحرس السفارة قبل أن يصيبه قناص ويتم إلقاء القبض عليه.
- الجيش الفرنسي يعلن القضاء على 30 إرهابياً في مالي
باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت قيادة أركان الجيش الفرنسي، مساء أول من أمس، في بيان، أن الجيش الفرنسي شن عملية عسكرية وسط مالي «أتاحت القضاء على نحو 30 إرهابياً». وأشادت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، بـ«العمل المعقد والشجاع الذي أتاح القضاء على مجموعة إرهابية كبيرة، كان في عدادها على الأرجح حمدون كوفا، أحد أبرز معاوني إياد أغ غالي، زعيم كتيبة ماسينا».
وأضاف بيان قيادة الأركان، أن العملية العسكرية جرت في منطقة موبتي، «وتم خلالها استخدام وسائل جوية عدة ضمّت طائرات من نوع ميراج 2000 ومروحيات من نوع تيغر وغازيل، مدعومة بطائرات من دون طيار من نوع ريبر»، مضيفةً أنه «كان للضربات الجوية تأثير الصدمة». من جهته شدد الجنرال فرنسوا لا كوانتر رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية، على «الإعداد الدقيق لمجمل القوى الفرنسية المنتشرة في منطقة الساحل، ما أتاح نجاح هذه العملية التي تعد خطوة إضافية في إطار قتال القوات المسلحة الفرنسية إلى جانب القوات المسلحة المالية، وقوة مجموعة الخمس لدول الساحل، وقوة الأمم المتحدة لضمان الأمن في مالي والساحل». وينتشر نحو 4500 عسكري فرنسي في منطقة الساحل الأفريقية في إطار عملية برخان التي تلت عملية سيرفال.
- السجن 10 سنوات لفرنسي داعشي عائد من سوريا
باريس - «الشرق الأوسط»: قال ممثلو الادعاء في باريس أمس، إن محكمة فرنسية أصدرت حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات ضد رجل سافَر إلى سوريا وانضم إلى تنظيم داعش الإرهابي. وقد وجدت محكمة الجنايات في باريس أن محمد رضا وهراني أذنب بالسفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش، وخضوعه للتدريب العسكري والديني، والمشاركة في أنشطة التنظيم. وتبين للمحكمة أيضاً أن وهراني، وهو مواطن فرنسي وُلد في الجزائر عام 1991، سافر أيضاً إلى لبنان بنيّة تنفيذ هجوم انتحاري ضد أفراد من طائفة الشيعة. وبعد عودته إلى فرنسا بقي وهراني على اتصال مع أعضاء «داعش» واقترح القيام بهجوم في فرنسا. وأعلنت النيابة العامة، في بيان، أن وهراني (البالغ من العمر 27 عاماً) اعتُقل عام 2014 في ضواحي باريس، ومثل أمام القضاء بتهمة «العمل مع أشرار للإعداد لارتكاب أعمال إرهابية». وأُدين وهراني بالتوجه إلى سوريا عام 2014 للانضمام إلى صفوف «داعش»، وبالمشاركة في تدريبات عسكرية وإعداد ديني، «كما شارك في نشاطات هذه المجموعة».
وتابع المصدر نفسه أن وهراني توجّه بعد ذلك إلى لبنان بناءً على طلب التنظيم لارتكاب تفجير انتحاري، وتبين أنه عاد إلى فرنسا وتخلى عن تنفيذ هذا الاعتداء. وزعم «داعش» مسؤوليته عن معظم الهجمات الإرهابية التي راح ضحيتها أكثر من 230 شخصاً في فرنسا في عامي 2015 و2016. ودعا التنظيم الذي فقد الآن تقريباً كل الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، مراراً وتكراراً أنصاره في الخارج لشن هجمات ضد أهداف مدنية وعسكرية، وغالباً ما يشير التنظيم تحديداً إلى فرنسا بوصفها الدولة المستهدفة.