«عشائي مع هيرفي» فيلم تلفزيوني يحقق وعداً مضى عليه 25 عاماً

نجوم «عشائي مع هارفي» خلال عرضه في استوديوهات «باراماونت» (أ.ف.ب)
نجوم «عشائي مع هارفي» خلال عرضه في استوديوهات «باراماونت» (أ.ف.ب)
TT

«عشائي مع هيرفي» فيلم تلفزيوني يحقق وعداً مضى عليه 25 عاماً

نجوم «عشائي مع هارفي» خلال عرضه في استوديوهات «باراماونت» (أ.ف.ب)
نجوم «عشائي مع هارفي» خلال عرضه في استوديوهات «باراماونت» (أ.ف.ب)

عندما استعد الصحافي البريطاني ساشا جيرفاسي لإجراء مقابلة مع الممثل الفرنسي الصغير الحجم هيرفي فيليتشايز الذي اشتهر بتجسيد دور تابع شرير في فيلم بوند «الرجل ذو المسدس الذهبي» (ذا مان ويذ ذا غولدن غن)، لم يكن يعرف أن هذه القصة لن تظهر للوجود قبل 25 عاما.
الآن سترى مقابلة جيرفاسي التي استمرت طوال الليل مع فيليتشايز في فيلم «عشائي مع هيرفي» (ماي دينر ويذ هيرفي) لمحطة «إتش بي أو»، مع قيام بيتر دينكلاج نجم فيلم «صراع العروش» (جيم أوف ثرونز) بدور فيليتشايز الذي كان طوله 1.19 متر.
وقال جيرفاسي لتلفزيون رويترز: «كنت أريد أن أنشرها كمقال صحافي ولكن الصحيفة التي كنت أعمل فيها رفضتها. الغريب في الأمر أنني أقول شكرا لهم لعدم نشر هذه القصة، لأنهم لو كانوا نشروها لما ظهرت كفيلم بعد ذلك بخمسة وعشرين عاما».
وقال جيرفاسي الذي أصبح مخرجا: «كنت أعرف دائما أنني سأفي بالوعد الذي تعهدت به لهيرفي، وهو أنني يوما ما سأروى قصة أكثر واقعية عنه وأكثر بكثير من مجرد شعار في برنامج تلفزيوني يحظى بشعبية».
وانتحر فيليتشايز عام 1993 وعمره 50 عاما بعد بضعة أسابيع من لقاء جيرفاسي معه.
وسيعرض فيلم «عشائي مع هيرفي» لأول مرة في شبكة «إتش بي أو» في 20 أكتوبر (تشرين الأول).



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».