منتخب إنجلترا يطبق خططا مقتبسة من كرة السلة الأميركية لتسجيل الأهداف

المدير الفني غاريث ساوثغيت سافر أميركا خصيصا لتعلم الأفكار الجديدة

لاعبو إنجلترا يطبقون طريقة "القطار" في التعامل مع إحدى الكرات الثابتة أمام كولومبيا (رويترز)
لاعبو إنجلترا يطبقون طريقة "القطار" في التعامل مع إحدى الكرات الثابتة أمام كولومبيا (رويترز)
TT

منتخب إنجلترا يطبق خططا مقتبسة من كرة السلة الأميركية لتسجيل الأهداف

لاعبو إنجلترا يطبقون طريقة "القطار" في التعامل مع إحدى الكرات الثابتة أمام كولومبيا (رويترز)
لاعبو إنجلترا يطبقون طريقة "القطار" في التعامل مع إحدى الكرات الثابتة أمام كولومبيا (رويترز)

أحرز المنتخب الإنجليزي 9 أهداف في مشواره إلى ربع نهائي مونديال روسيا 2018، منهم 6 أهداف عن طريق الاستفادة من الكرات الثابتة.
تأثير غاريث ساوثغيت المدير الفني على منتخب إنجلترا في تطوير سلاح الكرات الثابتة بدا واضحًا، حيث أن المنتخب الإنجليزي لم يسجل أهدافا من كرات ثابتة في 3 بطولات كبرى على التوالي هي يورو 2012، كأس العالم 2014 ويورو 2016 مع المدير الفني الأسبق روي هودجسون، والسر في ذلك هي مشاهدة ساوثغيت لمباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين "إن.بي.إيه".
ويعود آخر هدف أحرزه المنتخب الإنجليزي مستفيدًا من ركنية في البطولات الكبرى قبل هذا المونديال إلى هدف المدافع ماثيو إبسون أمام ألمانيا في مونديال 2010 مع المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، قبل حصولهم على مجموع 72 ركلة ركنية في البطولات الكبرى الثلاث في حقبة هودجسون دون الاستفادة بإحراز أي أهداف منها.
في يورو 2016 كان هاري كين هو من يسدد الركلات الركنية، في أمر أثار استغراب جميع متابعي كرة القدم، حيث أن مكان المهاجم الطبيعي في هذه الكرات هي منطقة الجزاء لمهاراته في ضربات الرأس، فكيف استطاع ساوثغيت تطوير سلاح الكرات الثابتة في أقل من عامين؟

صحيفة ذا صن الإنجليزية كشفت أن ساوثغيت كان قد قضى وقتًا طويًلا في أميركا من أجل مشاهدة مباريات دوري كرة السلة الأميركية "إن.بي.إيه" ودوري كرة القدم الأميركية "إن.إف.إل".
حيث ظهر 4 من لاعبي المنتخب الإنجليزي في مباراة كولومبيا في دور الـ 16 وهم مصطفون خلف بعضهم البعض أمام الدفاع الكولومبي أثناء لعب الركلات الركنية، وذلك قبل تحركهم لاتجاهات مختلفة فور تسديد الركلة الركنية.
بهذه الطريقة ينجح المنتخب الإنجليزي في إحداث فوضى في دفاع المنافس وهو ما نتج عنه بالفعل حصول هاري كين على ركلة جزاء.
هذه الطريقة أيضًا كان يستخدمها فريق لينكولن سيتي الذي يلعب حاليًا في دوري الدرجة الرابعة الإنجليزي "ليغ تو"، والذي أطلق عليها غلين هودل المدرب السابق لمنتخب إنجلترا اسم قطار لينكولن أو قطار الحب.
في الصور يظهر دائمًا جوردان هندرسون في بداية القطار ويتذيل هاري كين القطار، قبل التحرك بشكل مفاجئ لتشتيت دفاع الخصم في طريقة أظهرت نجاحها مع منتخب الأسود الثلاثة حتى الأن.
ساوثغيت البالغ من العُمر 47 عامًا تابع أيضًا جلسات تدريبية لفرق كرة السلة في أميركا وشاهد تدريبات فريق سياتل سيهوكس لكرة القدم الأميركية ليتعلم كيف يخلق اللاعبون المساحات في دفاع الخصوم.
أثناء رحلة ساوثغيت لمينيسوتا لمشاهدة نهائي السوبر بوول في فبراير/شباط الماضي، حرص المدرب الإنجليزي على مشاهدة مباراة كرة السلة ما بين مينيسوتا تيمبروولفرز ونيو أورلينز، وجلس بجوار مواطنه كريس رايت الرئيس التنفيذي لفريق مينيسوتا يونايتد لكرة القدم.
وعن هذا الأمر قال كريس رايت ف تصريحاته لصحيفة وول ستريت: "ساوثغيت كان يستفسر عن كل مبادئ كرة السلة، وكان يريد تطبيق أليات الدفاع والتحرك من الثبات وأساليب أخرى من لعبة كرة السلة على أسلوبه في كرة القدم".
ويتبع نجوم كرة السلة عادة استخدام "ساتر" أمام لاعبي الخصم لخلق مساحة لزميلهم لاستلام الكرة أو التسجيل، وهذا الأسلوب تجلى في أغلب أهداف المنتخب الإنجليزي في كأس العالم حتى الأن، خاصة الهدف الأول أمام بنما، عندما منع أشلي يونغ مدافع بنما من اللحاق بجون ستونز الذي وجد الفرصة لتسجيل الهدف.
ويستعين ساوثغيت أيضًا بالمدرب الأسكتلندي ألان راسل كمدرب للمهاجمين، والذي أثبت نجاحه حتى الأن.
راسل البالغ من العمر 37 عامًا كان قد احترف في الولايات المتحدة في نهاية مسيرته كلاعب، وهناك استفاد من مشاهدة دوري كرة القدم الأميركية "إن.إف.إل" واحتك بمدربيها وتعلم منهم أساليب تدريبية يطبقها الأن مع مهاجمين منتخب الأسود الثلاثة رغم اختلاف اللعبة.
راسل يساعد المهاجمين على كيفية إتقان حسم الأهداف أمام مرمى الخصم، والتحرك الجيد وتسديد ركلات الترجيح، فهو يصب تركيزه الكامل على تطوير هجوم المنتخب الإنجليزي.
وعن هذا الأمر قال ساوثغيت: "ألان يقضي أوقاتًا أطول مني مع المهاجمين في تطوير أدائهم للاستفادة من الكرات الثابتة، أعتقد إنها سلاح لنا في البطولة وشعرنا بإمكانية تطويرها، ولا يمكن نجاحها إلا بوجود عناصر تجيد تمرير الكرة والتميز في ضربات الرأس".
كما أضاف مدرب ميدلسبره السابق: "نحن نتدرب عليها بشكل جيد في التدريبات، لقد ظهر حذر منتخب بنما من الكرات الثابتة، لا يهم إذا كنا الطرف الأقوى في المباراة أم لا، فأن استغلال الكرات الثابتة مهم جدًا".
صحيفة ذا صن ذكرت أيضًا أن ساوثغيت ليس أول من يستعين بمشاهدة الرياضات الأميركية وتطبيقها في عالم كرة القدم، فلقد سبق لمورينيو استخدام أساليب الدفاع المتبعة في كرة السلة الأميركية، كما أن غوارديولا كان قد سافر أيضًا للولايات المتحدة الأميركية لمشاهدة حيل جديدة يستطيع تطبيقها من هذه الرياضات".
وتعرض ساوثغيت للنقد بسبب عدم قدرة المنتخب الإنجليزي على خلق فرص لصناعة اللعب بعيدًا عن الكرات الثابتة أمام كولومبيا، وعن هذا الأمر رد قائلًا: "أعتقد أن طريقة لعبنا تمنحنا الكثير من الركلات الحرة والركنيات، الخصم لا يوقفنا إلا بارتكاب الأخطاء، ومن الجيد الاستفادة منها ومعاقبتهم".
ومن المقرر أن يواجه منتخب إنجلترا نظيره السويدي في ربع نهائي مونديال روسيا 2018 يوم السبت الموافق 7 يوليو/تموز.


مقالات ذات صلة

إنفانتينو لـ«الشرق الأوسط»: العالم سيستمتع بوجوده في السعودية عام 2034

خاص إنفانتينو أشار إلى أن المملكة بمثابة معقل كرة القدم الجديد (الشرق الأوسط) play-circle 05:11

إنفانتينو لـ«الشرق الأوسط»: العالم سيستمتع بوجوده في السعودية عام 2034

يرى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن المملكة أصبحت معقلاً رئيسياً على ساحة كرة القدم العالمية.

فاتن أبي فرج (الدوحة)
رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني (الاتحاد الإسباني)

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

أقرَّت الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم ميزانية تتجاوز 400 مليون يورو (مليار و757 مليون ريال سعودي) لعام 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)

نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم

قال متحدث باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم إن نيجيريا قدَّمت التماسَا إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
رياضة عالمية نتفلكس تعتزم إطلاق لعبة محاكاة كرة قدم خلال صيف 2026 (أ.ب)

«نتفلكس» تطلق لعبة كرة قدم جديدة بالتزامن مع كأس العالم

تعتزم شبكة نتفليكس إطلاق لعبة محاكاة كرة قدم «فيفا» عبر منصتها للألعاب خلال صيف 2026، بالتزامن مع كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية جائزة مالية ضخمة في انتظار بطل كأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)

«فيفا» يؤكد: 50 مليون دولار بانتظار بطل مونديال 2026

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المنتخب الفائز ببطولة كأس العالم صيف العام المقبل سيحصل على 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.


الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.


إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)

أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.