عودة فضل شاكر الرمضانية تثير الجدل... والشركة المنتجة تتراجع عن أغنيته

ملصق الأغنية التي نشرها سابقاً العدل جروب «تويتر»
ملصق الأغنية التي نشرها سابقاً العدل جروب «تويتر»
TT

عودة فضل شاكر الرمضانية تثير الجدل... والشركة المنتجة تتراجع عن أغنيته

ملصق الأغنية التي نشرها سابقاً العدل جروب «تويتر»
ملصق الأغنية التي نشرها سابقاً العدل جروب «تويتر»

أثار إعلان عودة المطرب اللبناني فضل شاكر مرة أخرى للظهور في الساحة الغنائية موجة من الانتقادات، بعد أن أعلنت إحدى شركات الإنتاج المصرية غناءه شارة مسلسل «لدينا أقوال أخرى» بطولة الفنانة المصرية يسرا الذي من المقرر عرضه خلال شهر رمضان القادم عبر إحدى القنوات المصرية الخاصة.
ونشرت الشركة المنتجة للعمل الفني «العدل جروب» أمس (الأربعاء)، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بيانا تعتذر فيه للجمهور، خاصة اللبناني، وأنها تسحب أغنية شارة المسلسل التي نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت في البيان: «تعلن شركة العدل جروب شديد احترامها للشعب اللبناني وجيشه الباسل، ونظرا للعلاقات الفنية والتاريخية بين مصر ولبنان التي أثمرت عن اعتبار الفنان اللبناني مصري الهوية والعكس صحيح، فإننا عندما فكرنا في الاستعانة بالفنان فضل شاكر لغناء تتر مسلسل الفنانة يسرا كانت اعتباراتنا فنية بحتة. ولم يدر بخلدنا أن مشكلته ما زالت قائمة وأن تعاوننا معه هو الطبيعي كما حدث مع الفنانة نوال الزغبي السنة الماضية».
وأكمل البيان موضحا سحب صوت شاكر من المسلسل «فإننا احتراما لمشاعر الإخوة في لبنان قررنا الاستغناء عن صوت فضل شاكر ولن يكون موجودا على تتر مسلسل يسرا».
ومن جانبه وفي أول رد فعل له، غرد الفنان فضل شاكر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نأسف لسماع هذا القرار». ثم تغريدة أخرى: «وهذا ما يؤلمني في حياتي» وهذا لم يمنعه من طرح أغنية «ليه الجرح» على تطبيق «أنغامي».
ويذكر أن فضل شاكر أعلن اعتزاله الفن عام 2012، وتورط بعدها في عدد من القضايا، وصدر ضده حكم بالحبس لمدة 15 عاما نتيجة انتمائه لتنظيم إرهابي مسلح، والقيام بأعمال إرهابية.
وخلال اليومين الماضيين، تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي خبر عودته مرة أخرى إلى الساحة الفنية، في منحنى متصاعد من الهجوم على ذلك الرجوع، رافضين وجوده، وتصدر هاشتاغ #فضل_شاكر في مصر ولبنان موقع «تويتر»، ونشر عدد من المغردين صورة سابقة لشاكر يحمل سلاحا ويلتقط صورة بجوار مقاتل لبناني.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».