مبادرة عبد اللطيف جميل للسلامة المرورية مهتمة بزيادة الوعي وتعليم القيادة الأكثر أمنا

تستهدف السائقين الشباب وتركز على المناطق الأكثر حوادث

المهندس محمد عبد اللطيف جميل  يتوسط هياكاي إينوي المدير العام التنفيذي الأول في شركة تويوتا باليابان وكوجي ناغاتا المدير العام لـتويوتا ــ الشرق الأوسط
المهندس محمد عبد اللطيف جميل يتوسط هياكاي إينوي المدير العام التنفيذي الأول في شركة تويوتا باليابان وكوجي ناغاتا المدير العام لـتويوتا ــ الشرق الأوسط
TT

مبادرة عبد اللطيف جميل للسلامة المرورية مهتمة بزيادة الوعي وتعليم القيادة الأكثر أمنا

المهندس محمد عبد اللطيف جميل  يتوسط هياكاي إينوي المدير العام التنفيذي الأول في شركة تويوتا باليابان وكوجي ناغاتا المدير العام لـتويوتا ــ الشرق الأوسط
المهندس محمد عبد اللطيف جميل يتوسط هياكاي إينوي المدير العام التنفيذي الأول في شركة تويوتا باليابان وكوجي ناغاتا المدير العام لـتويوتا ــ الشرق الأوسط

أعلنت شركة تويوتا العالمية، وشركة عبد اللطيف جميل المحدودة، أمس، تعاونهما لتطوير مبادرة «مبادرة عبد اللطيف جميل للسلامة المرورية»، وهي إحدى مبادرات {عبد اللطيف جميل الاجتماعية} والتي ستسعى إلى نشر مفهوم «كن آمنا» على الطرق.
ويهدف تطوير هذه المبادرة التي كانت موجودة مسبقا إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية القيادة الآمنة في الطرقات، كما سيجري التركيز من خلال هذا التعاون لتطوير هذه المبادرة على السائقين من الشباب في الطرقات والذين يذهبون ضحية حوادث قاتلة تقع يوميا على طرقات المملكة العربية السعودية، إذ تفيد الإحصاءات بأن تلك الحوادث تجني 19 حالة وفاة يوميا، والمؤلم أن الحوادث زادت خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة 22 في المائة حتى إنها تجاوزت 600 ألف حادث سنويا.
وفي تصريح للسيد هياكاي إينوي، المدير العام التنفيذي الأول في شركة تويوتا باليابان، أفاد بأن تويوتا قامت بالفعل بتقديم «برامج مهمة لسلامة الطرق دوليا، ونحن سعداء لتطوير مبادرة السلامة المرورية على الطرق مع شركة (عبد اللطيف جميل) في المملكة العربية السعودية».
وقال إينوي إن تويوتا تحرص على توفير أعلى معايير السلامة في سياراتها، إضافة إلى عملية التصنيع التي تقوم بها، مشيرا إلى أن شركة «عبد اللطيف جميل» هي أيضا تحرص على تطبيق نفس المعايير لتوفير أعلى قدر من السلامة في ورش الصيانة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية للحفاظ على مستويات عليا للسلامة لسائقي مركبات «تويوتا».
من جانبه، أوضح المهندس محمد عبد اللطيف جميل، رئيس مجلس إدارة شركة «عبد اللطيف جميل المحدودة» ورئيس مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، أن تعاون شركة «تويوتا» مع شركة «عبد اللطيف جميل» في تطوير مبادرة السلامة المرورية هو تعاون استراتيجي تجري من خلاله الاستفادة من خبرات وبرامج شركة «تويوتا» العالمية في هذا المجال. وأضاف قائلا «إن مبادرة عبد اللطيف جميل للسلامة المرورية سبق أن قامت بالعديد من الأنشطة في هذا المجال، ومن أهمها برنامج دعم وتطوير الهلال الأحمر في جدة لإنقاذ المصابين من الحوادث المرورية، والذي جرى من خلاله التبرع بطائرتي هليكوبتر، إضافة إلى برنامج تحسين الطرق للتخفيف من الحوادث المرورية والذي تم في عام 2007 وأسهم في خفض الوفيات في أحد طرقات جدة الرئيسة بنسبة 100 في المائة.
كما أوضح أن شركة عبد اللطيف جميل، ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية، وعندما تجد هذا العدد الهائل من مستخدمي الطرقات يلقون حتفهم جراء الحوادث المرورية، فإنها تقوم بواجبها الوطني والاجتماعي في المساهمة لبذل كل الجهود الممكنة من أجل توعية وتثقيف المجتمع بما يعود عليه بالنفع والاستخدام الأمثل والسليم للطرقات وحمايته من الحوادث المرورية وخفض نسبة المصابين والوفيات. وأشار إلى أن المبادرة تستهدف توعية وتثقيف سائقي المركبات بأهمية السلامة المرورية على الطرقات، وكيفية الاستخدام الأمثل للمركبات والطرق، كما أن مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية ستقوم بنشر ثقافة السلامة المرورية في جميع المواقع التي ينتشر فيها الشباب على وجه الخصوص سواء في المدارس أو المناطق الترفيهية أو من خلال المسابقات الرياضية بالتعاون والتنسيق مع دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعية الخاصة بالمجموعة والتي يتجاوز متابعوها 3 ملايين متابع على «تويتر» و«فيسبوك».
وكشف المهندس محمد عبد اللطيف جميل أن مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية ستقوم بعقد شراكات أخرى مع كل الجهات ذات العلاقة الراغبة في التعاون لتوصيل هذه الرسالة الاجتماعية، وكذلك كبرى الشركات الوطنية. ودعا المهندس محمد جميل إلى أن تكون «السلامة المرورية» هي «مبدأ ينتهجه كل مستخدمي الطرق للحفاظ على ثروتنا البشرية في جميع المواقع التي يستخدمونها وفي المدارس والجامعات ومناطق الترفيه والرياضة لتحقيق الأهداف التي يسعى لها المجتمع عموما وهي سلامته».



أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
TT

أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)

دعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إلى إعادة التفكير في مدى ملاءمة استخدام مصطلح «الوقود الأحفوري» لوصف النفط الخام، مؤكداً أن هذا المصطلح يفتقر إلى الدقة العلمية اللازمة في نقاشات مسارات الطاقة المستقبلية.

وأشار الغيص في مقال نشر على موقع «أوبك» إلى 3 عوامل رئيسية تُظهر عدم دقة المصطلح، مشدداً على أن الدقة أمر جوهري في العلم:

1- النفط ليس مُجرَّد «وقود»

أوضح الغيص أن النفط الخام نادراً ما يُستخدم كوقود مباشرة؛ بل يخضع للتكرير ليتحول إلى آلاف المنتجات المختلفة، جزء منها فقط هو وقود. واستشهد بتقرير توقعات النفط العالمية لـ«أوبك» لعام 2025 الذي يشير إلى أن قطاع البتروكيميائيات سيكون المساهم الأكبر الوحيد في نمو الطلب العالمي الإضافي على النفط خلال الفترة 2024- 2050.

وقال: «تعريفه (النفط) على أنه وقود فقط يشوه طريقة استخدامنا له في كل قطاع اقتصادي، وكل مرحلة من مراحل الحياة اليومية».

2- أصل المصطلح يعود للقرن الثامن عشر

تناول الغيص الأصل التاريخي للفظ «أحفوري» (Fossil) الذي يعود إلى الكلمة اللاتينية «fossilis» وتعني «المستخرج بالحفر». وأشار إلى أن أول استخدام مسجَّل لمصطلح «الوقود الأحفوري» في عام 1759، كان لتمييز المواد التي تُستخرج من باطن الأرض بالحفر (كالفحم والنفط) عن تلك التي تأتي من فوق الأرض (كالحطب والفحم النباتي).

وتابع: «هذا التعريف يشير إلى منهجية الاستخراج وليس إلى التركيب الكيميائي. لقد تطور العلم كثيراً منذ عام 1759، فهل من المناسب استخدام مصطلح عفَّى عليه الزمن يعود للقرن الثامن عشر لوصف مصادر وسلع الطاقة الحديثة؟».

3- اختلاف التكوين الجيولوجي بين «الأحافير» و«النفط»

شدد الأمين العام على وجود فرق جوهري بين تكوين الأحافير الجيولوجي وتكوين النفط. فالأحافير تتضمن حفظ المادة العضوية في الصخر على مدى الزمن، بينما يتكون النفط من مواد عضوية قديمة (في الغالب العوالق والكائنات البحرية المتحللة) تتعرض لطبقات من الرمل والطمي والصخور. ومع مرور ملايين السنين، يعمل الضغط والحرارة على «طهي» هذه المادة وتحويلها إلى هيدروكربونات سائلة.

وأكد الغيص أن «هناك فرقاً رئيسياً: التحَفُّر يتضمن تحويل المادة العضوية إلى صخرة وحفظها. أما تكوين النفط فيتضمن طهي المادة العضوية وتحويلها إلى سائل».

تداعيات «الوصمة»

رفض الغيص حجة البعض القائلة بضرورة قبول المصطلح لأنه شائع الاستخدام. وتساءل: «في القضايا المتعلقة بتغير المناخ، يُطلب منا باستمرار الاستماع إلى العلم. فهل تتوافق المصطلحات العامة مع دقة العلوم الصارمة؟».

وخلص إلى أن مصطلح «الوقود الأحفوري» غالباً ما يُستخدم «كوصمة، وطريقة مهينة لرفض مصادر الطاقة». وأضاف أن هذا يغذي رواية تزعم أن بعض الطاقات «متفوقة أخلاقياً» على غيرها، مما يشوه النقاش الذي يجب أن ينصب على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ويحوله إلى «جدل مضلل حول استبدال مصادر الطاقة».

ودعا الغيص إلى ضرورة فهم حقيقة النفط، وكيفية تشكله، واستخدامه اليومي، محذراً: «خلاف ذلك، فإننا نجازف بتعريض الحاضر للخطر باسم إنقاذ المستقبل». مختتماً تساؤله: «بناءً على هذا، ألم يحن الوقت لأن يعيد العالم التفكير في مدى ملاءمة مصطلح الوقود الأحفوري؟».


«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة توقيع اتفاقية تتيح لشركة «جونز لانغ لاسال» الاستحواذ على حصة مؤثرة في الشركة السعودية لإدارة المرافق «إف إم تك»، إحدى شركات محفظة الصندوق، في خطوة تستهدف دعم نمو قطاع إدارة المرافق وتوسيع نطاق الخدمات في السوق السعودية، بما ينسجم مع استراتيجية الصندوق لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الشراكات معه.

وأوضح بيان مشترك أن إتمام الصفقة متوقع بعد استيفاء شروط الإتمام المعتادة، على أن يحتفظ صندوق الاستثمارات العامة بحصة الأغلبية في «إف إم تك»، التي أطلقها الصندوق في عام 2023 بصفتها شركة وطنية متكاملة لإدارة المرافق، تقدم خدماتها لشركات محفظته، إلى جانب الجهات الحكومية والقطاع الخاص في السعودية.

وحسب البيان، تجمع الصفقة بين حضور صندوق الاستثمارات العامة في السوق، والخبرات التشغيلية والتقنية لدى «جونز لانغ لاسال»، بهدف صنع فرص تجارية جديدة وتعزيز قدرات تقديم الخدمات في السعودية، إلى جانب دعم العلاقة القائمة بين الطرفين.

ومن المنتظر أن تستفيد «إف إم تك» من الشبكة العالمية لـ«جونز لانغ لاسال» وخبراتها التشغيلية لإطلاق فرص إضافية، وتوطين المعرفة والتقنيات، كما يتيح التكامل مع المنصات الرقمية المتقدمة لدى «جونز لانغ لاسال» في إدارة المرافق رفع جودة الخدمات وتحسين مستويات الكفاءة والشفافية في العمليات المختلفة، بما يعزز قيمة الخدمات المقدمة للعملاء على المدى الطويل.

وأكد سعد الكرود، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة، أن إدارة المرافق تمثل «أحد الممكنات الرئيسية» للقطاع العقاري والبنية التحتية في السعودية، وكذلك لاستراتيجية الصندوق في القطاع العقاري المحلي.

وقال إن استثمار «جونز لانغ لاسال»، «يعزز تطور الشركة السعودية لإدارة المرافق، ويفتح فرصاً جديدةً لتحقيق نمو يستفيد منه القطاع بأكمله»، مشيراً إلى ارتباط ذلك بدعم الابتكار الحضري وتحسين جودة الحياة.

من جهته، قال نيل موراي، الرئيس التنفيذي لخدمات إدارة العقارات في شركة «جونز لانغ لاسال»، إن الاستثمار سيجمع «أفضل القدرات التشغيلية والتقنيات الرائدة» لدى الشركة العالمية مع خبرات «إف إم تك» في السوق المحلية، بهدف تقديم خدمات «استثنائية» في سوق سعودية وصفها بسريعة النمو.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه صندوق الاستثمارات العامة لزيادة استثمارات القطاع الخاص من المستثمرين المحليين والعالميين في شركاته، بما يسهم في إطلاق قدراتها الكاملة، بالتوازي مع مواصلة الصندوق مستهدفاته في دفع التحول الاقتصادي وتوليد عوائد مستدامة.


مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
TT

مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)

أفاد موقع «آي آي آر» لمتابعة قطاع النفط، اليوم (الاثنين)، بأن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) المملوكة للدولة، أعادت تشغيل وحدة تكرير النفط الخام التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 205 آلاف برميل يومياً في مصفاة الزور، في 13 ديسمبر (كانون الأول)، أي بعد شهر تقريباً من الموعد المتوقع من قبل، وفقاً لـ«رويترز».

وأغلقت المصفاة الوحدة وخط إنتاج «إيه آر دي إس 2» التابع لها في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب حريق. وكان من المتوقع سابقاً إعادة تشغيل وحدة تكرير النفط الخام في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

وتمثل مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يومياً مصدراً رئيسياً لوقود نواتج التقطير مثل الديزل، وهي مشروع تكرير جديد نسبياً؛ إذ دخلت حيز التشغيل في 2022.