ويلشير: فينغر أراد إنهاء مسيرتي في آرسنال... ولكنني أثبت أنني أستحق البقاء

لاعب خط الوسط يعود إلى تشكيلة المنتخب الإنجليزي بعد سقوطه من حسابات «المدفعجية»

ويلشير تألق أمام ميلان في بطولة الدوري الأوروبي وأشاد بأدائه غاتوزو مدرب الفريق الإيطالي (رويترز)  -  ويلشير في تدريبات المنتخب الانجليزي مع آلي (أ.ف.ب)
ويلشير تألق أمام ميلان في بطولة الدوري الأوروبي وأشاد بأدائه غاتوزو مدرب الفريق الإيطالي (رويترز) - ويلشير في تدريبات المنتخب الانجليزي مع آلي (أ.ف.ب)
TT

ويلشير: فينغر أراد إنهاء مسيرتي في آرسنال... ولكنني أثبت أنني أستحق البقاء

ويلشير تألق أمام ميلان في بطولة الدوري الأوروبي وأشاد بأدائه غاتوزو مدرب الفريق الإيطالي (رويترز)  -  ويلشير في تدريبات المنتخب الانجليزي مع آلي (أ.ف.ب)
ويلشير تألق أمام ميلان في بطولة الدوري الأوروبي وأشاد بأدائه غاتوزو مدرب الفريق الإيطالي (رويترز) - ويلشير في تدريبات المنتخب الانجليزي مع آلي (أ.ف.ب)

في أوائل أغسطس (آب) الماضي، ومع انطلاق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز، كان لاعب خط وسط آرسنال جاك ويلشير يتمرن بحماس شديد في الصالة الرياضية بملعب تدريب نادي آرسنال، قبل أن يدخل المدير الفني للفريق آرسين فينغر ويخبره بأن النادي لن يقدم له عقداً جديداً، وأن بإمكانه البحث عن مكان جديد.
يتذكر ويلشير ما حدث قائلاً: «لقد كان حواراً من القلب. كانت الأمور تتسم بالتوتر لبعض الوقت، وكان الجميع يعرف أنه لم يعد يتبقى في عقدي مع النادي سوى عام واحد وكنتُ عائداً من الإعارة وتعرضت للإصابة، ولم أكن ضمن خطط النادي في واقع الأمر». لقد قال لي فينغر: «في الوقت الحالي لن نقدم لك عقداً جديداً، لذا لو حصلت على عرض في مكان آخر، يمكنك الرحيل».
وبعد مرور ثمانية أشهر، بات من الأسهل الآن أن يتحدث ويلشير عن هذه الذكرى السيئة، رغم أن الأمور لم تتغير كثيراً. ربما يكون موقف آرسنال قد تغير للدرجة التي جعلت النادي يقدم عرضاً لتجديد عقد اللاعب، وإن كان ذلك براتب أسبوعي أقل يبلغ 80 ألف جنيه إسترليني. ورغم أن ويلشير كان يعطي أولوية للبقاء في آرسنال، فإنه لن يوافق على البقاء بهذه الشروط، وهو ما جعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود.
وتشير تقارير إلى أن اللاعب أصبح محط أنظار أندية إيفرتون ووستهام ويوفنتوس، وهو ما يعني أن اللاعب قد يرحل خلال الصيف الحالي عن النادي الذي انضم إليه منذ أن كان في التاسعة من عمره. لكن فيما يتعلق بمستقبل اللاعب على المدى الطويل، فقد تغيرت الأمور بصورة دراماتيكية. ويشارك ويلشير في تدريبات المنتخب الإنجليزي ويسعى للمشاركة مع منتخب بلاده للمرة الأولى منذ مباراة آيسلندا وخروج إنجلترا المخزي من نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2016. وقد استعاد ويلشير لياقته البدنية وشارك في 31 مباراة مع فريقه خلال الموسم الحالي، أي أكثر عدد من المباريات التي شارك فيها اللاعب في أي موسم منذ عام 2013 - 2014، رغم أنه ما زال من الممكن أن يشارك في عدد أكبر من المباريات نظرا لاستمرار آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. بل وارتدى اللاعب شارة قيادة آرسنال وشارك بصورة أكبر في المباريات خلال الأشهر القليلة الماضية، وقدم أداء جعله ينضم لصفوف المنتخب الإنجليزي.
يقول ويلشير: «بالتأكيد، لم أكن سعيداً بما قاله المدير الفني، لكن في الوقت نفسه كان جزءاً مني يعرف ذلك بالفعل. وكان كل ما أحتاجه هو قليل من الوضوح فيما يتعلق بمستقبلي مع النادي. ولو سألتني عن شعوري آنذاك لقلت لك إنه جعلني أفكر في وضعي داخل النادي. لقد قال لي إنه يمكنني القتال من أجل حجز مكان لي مع الفريق، وأنه لو قدمت أداءً جيداً في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والدوري الأوروبي فسوف أحصل على فرصة. كان ما زال هناك ثلاثة أو أربعة أسابيع متبقية في فترة الانتقالات لكني لم أحصل على العرض الذي أريده، ولم أكن جاهزاً في تلك الفترة، ولذا قررتُ العمل على استعادة لياقتي البدنية. لدي ثقة دائماً في أنه يمكنني العودة للعب في خط الوسط وحجز مكان لي في التشكيلة الأساسية لو كنتُ لائقاً من الناحية البدنية».
وأضاف: «كنتُ في وضع مماثل في العام السابق، حين عدت من المشاركة مع المنتخب في كأس الأمم الأوروبية وتعرضت للإصابة قبل بداية الموسم الجديد، وابتعدت عن الفريق في المباريات الأولى للموسم. كنت أدرك أنه يتعين عليّ أن ألعب في هذه المرحلة من مسيرتي الكروية، لأنني كنت قد غبت عن الملاعب لفترة طويلة في العام السابق (لم يشارك سوى في ثلاث مباريات فقط مع آرسنال في ذلك الموسم بسبب الإصابة التي تعرض لها في الكاحل). لم أتمكن حتى من الجلوس على مقاعد البدلاء، ولذا قررت الانتقال إلى بورنموث على سبيل الإعارة. رأى كثيرون أن هذا القرار كان خاطئاً، لكنني لعبت عدداً كبيراً من المباريات وأثبتُّ لنفسي أنه يمكنني اللعب»، وتابع: «ولذا، عندما قال المدير الفني إنه يمكنني الرحيل، لم أفكر في الرحيل عن النادي، وإنما ركزت في البحث عن المشاركة في المباريات. وقررت أن استعيد لياقتي البدنية وأن أعود للمشاركة لإثبات أنه يمكنني تقديم أداء جيد. عندما كنت ألعب في بورنموث، كان هدفي دائماً هو العودة إلى هنا مرة أخرى، فهذا هو المكان الذي كنت أريد الوجود به».
ويشعر ويلشير الآن بالرضا بعدما عاد للمشاركة مع ناديه وعاد لصفوف المنتخب الإنجليزي مرة أخرى. وقد اعتمد آرسنال كثيرا على ويلشير في خط الوسط خلال الأسابيع الأخيرة وقدم اللاعب أداءً جيداً رغم أن الفريق قد خرج من المنافسة على كل البطولات باستثناء الدوري الأوروبي، وحظي بإشادة من المدير الفني لميلان الإيطالي جينارو غاتوزو. وبالنسبة للمدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت، جاءت عودة ويلشير، 26 عاماً، إلى مستواه في التوقيت المناسب تماماً. ويخوض المنتخب الإنجليزي أربع مباريات ودية قبل أن يفتتح مباراته الأولى في كأس العالم أمام المنتخب التونسي. وأصبح هناك فرصة أمام ويلشير لكي يثبت أحقيته في الانضمام لمنتخب إنجلترا والمشاركة في كأس العالم.
وقال ويلشير: «أعشق اللعب مع منتخب بلادي، وقد افتقدت ذلك كثيراً في الآونة الأخيرة، لكنني لم أفقد الأمل مطلقاً في العودة لصفوف المنتخب مرة أخرى. إنني أشعر دائماً بأن هذا كيان أنتمي إليه، والآن أصبحت أمامي فرصة لإثبات أنني أستحق ذلك. أنا لا أقدم أداء مختلفاً كثيراً عما كنت أقدمه في الماضي، لكني لو شعرت بأنني لست على قدر المسؤولية فربما لم يكن بإمكاني العودة مرة أخرى. وعلاوة على ذلك، لم أعد أشترك في تدخلات حمقاء، وهو ما يساعدني كثيراً، وربما كان هذا جزءاً من النضوج والتطور».
وعن تأثر فرصه في المشاركة في كأس العالم مع المنتخب الإنجليزي بعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بمستقبله مع آرسنال، قال ويلشير: «لا أعتقد أن هذا سوف يؤثر على تركيزي. هذا العام هو أحد أهم الأعوام في مسيرتي الكروية، ولو كنت أشعر بالقلق فيما يتعلق بعقدي الجديد لكنت قد رحلت عن النادي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لكنني كنت أركز فقط على العودة للمشاركة مع نادي آرسنال، وبالتالي الانضمام مجددا لصفوف المنتخب الإنجليزي».
وأضاف: «من الناحية المثالية، أريد أن ينتهي هذا الأمر في أسرع وقت ممكن، فأنا أريد الذهاب إلى كأس العالم والاستمتاع به، لكن لا يزال هناك ثلاثة أشهر قبل انطلاق كأس العالم، ومن الممكن أن تحدث أشياء كثيرة. دعونا ننهِ الموسم بشكل قوي، فلدينا منافسة قوية يجب علينا خوضها مع آرسنال، وأريد أن أكون جزءاً أساسياً من الفريق. وأتمنى أن ألعب في كأس العالم، وأنا في كامل لياقتي البدنية ولدي ثقة كبيرة في قدراتي».
ولم يشارك ويلشير في المباراة الودية ضد هولندا التي أُقيمَت أمس بسبب إصابة في الركبة لكنه قد يتعافى قبل مواجهة إيطاليا الأسبوع المقبل. وقال ساوثغيت الصحافيين: «إنها ليست إصابة محددة وهو بحاجة للراحة لمدة يومين. وكان ساوثغيت صرح بعد قرار ضم ويلشير للمنتخب الإنجليزي لا يمكن لأحد التشكيك في موهبة ويلشير. كان ينبغي علي أن أطرح الكثير من التساؤلات بشأنه، والمفتاح بالنسبة لي الآن تمثل في خوضه المباريات بشكل منتظم مع آرسنال والظهور بشكل جيد للغاية معه».
أوضح مدرب منتخب إنجلترا: «من الناحية البدنية، فإننا نشعر أنه قريب من المستوى الذي نتمناه، ولديه القدرة حالياً على ترك بصمته في المباريات».


مقالات ذات صلة

الدوري الفرنسي: سان جرمان يستعيد توازنه بخماسية في رين

رياضة عالمية لاعبو سان جيرمان يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (إ.ب.أ)

الدوري الفرنسي: سان جرمان يستعيد توازنه بخماسية في رين

استعاد باريس سان جيرمان توازنه في الدوري الفرنسي بخماسية نظيفة امام رين ضمن الجولة الخامسة عشر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد اهدافهم في المباراة (أ.ب)

الدوري الإيطالي: إنتر يواصل صحوته وينتزع الصدارة برباعية في كومو

واصل إنتر صحوته وانتزع صدارة الدوري الإيطالي موقتا عندما تغلب على ضيفه كومو 4-0.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ميسي محتفلا باللقب مع فريقه (أ.ف.ب)

ميسي يقود إنتر ميامي للقب الدوري الأميركي للمرة الأولى

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه انتر ميامي الى الظفر بلقب الدوري الأميركي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

هاجم محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، ناديه بشدة في تصريحات مثيرة، متهماً الإدارة والجهاز الفني بـ«رميه تحت الحافلة» وتحميله مسؤولية تراجع الفريق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية شرودر لقيادة الدرعية إلى دوري الأضواء (موقع النادي)

الدرعية يتعاقد مع الهولندي شرودر لاستكمال «حلم الصعود»

أعلنت إدارة نادي الدرعية تعاقدها مع المدرب الهولندي ألفريد شرودر، ليتولى قيادة الفريق في دوري يلو حتى نهاية الموسم الحالي.

أحمد الجدي (الرياض )

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.