إرهابي يسلم نفسه وسلاحه بجنوب الجزائر
الجزائر - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إن إرهابيا سلم نفسه للجيش بتمنراست (1900 كلم جنوب العاصمة)، وكان يحمل معه مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وسبعة مخازن ذخيرة مملوءة. ووضعت الوزارة، بحسب بيان أصدرته، توقف الإرهابي عن النشاط، في «إطار مكافحة الإرهاب». وأوعزت ذلك إلى «جهود قوات الجيش». ويدعى المتطرف، الذي سلم نفسه الأربعاء الماضي، محمد صالح. ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى، كاسم الجماعة المتشددة التي كان ينتمي إليها، والمدة التي قضاها في معاقل الإرهاب. وتنشر وزارة الدفاع، تقريبا يوميا، أخبارا عن متطرفين يتخلون عن الإرهاب. ولكن لا تتحدث عن مصيرهم كاحتمال الاستفادة من «قانون المصالحة» الذي صدر عام 2006 الذي يسقط عن الإرهابيين الذين يسلمون أنفسهم، المتابعات القضائية وأحكام السجن التي صدرت بحقهن غيابيا، إلا إذا ثبت تورطهم في مجازر جماعية ضد مدنيين، وفي تفجيرات بالأماكن العامة وفي جرائم اغتصاب. ولم يثبت أن حاكم القضاء متطرف «تائب عن الإرهاب»، بتهمة الضلوع في هذه الجرائم.
أسير لدى طالبان يقتل 7 مسلحين ويلوذ بالفرار
كابل - «الشرق الأوسط»: تمكن رجل خطفته حركة طالبان من الفرار عبر الاستيلاء على سلاح أحد خاطفيه بينما كانوا يؤدون الصلاة، فقتل سبعة منهم وأصاب 18 آخرون بجروح، كما ذكرت مصادر متطابقة أول من أمس. وكان أوال خان (36 عاما) وشرطي خطفا أول من أمس بينما كانا يسيران على إحدى طرق ولاية باكتيكا غير المستقرة في شرق البلاد وتعتبر معقلا لحركة طالبان، كما قال لوكالة الصحافة الفرنسية مساعد المسؤول الإقليمي عن الأمن، عبد الرؤوف مسعود. وأضاف مسعود أن الشرطي قتل والمخطوف نقل إلى مسكن في منطقة غومال حيث احتجز بضع ساعات. وخلال صلاة العصر، استولى أوال خان الذي كان مكبل اليدين، على سلاح أحد خاطفيه وأطلق النار، كما ذكر المسؤول الأمني. وقال محمد رحمان عياض، المتحدث باسم حاكم المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «أوال خان أصابهم جميعا. وقتل منهم سبعة وأصاب 18 بجروح». وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة الصحافة الفرنسية أن مجموعة خطفت الرجلين وأن خان تمكن من الفرار من خلال إطلاق النار على المتمردين الذين قتل ثلاثة منهم». وقد فر أوال خان على متن سيارة رباعية الدفع تابعة للخاطفين، كما قال عياض. وكشف شقيقه، أحد قادة الشرطة، عن التفاصيل للسلطات، كما أوضح مسعود. وغالبا ما يتورط عناصر طالبان في عمليات خطف أفغان أو أجانب ويبقونهم قيد الاحتجاز سنوات أحيانا.
النرويج تقر تعديلاً يسمح بسحب الجنسية من المتطرفين
أوسلو - «الشرق الأوسط»: تبنى البرلمان النرويجي مساء أول من أمس تعديلا يسمح بسحب الجنسية من المتطرفين، وسط جدل حول وزيرة العدل التي اتهمت المعارضة العمالية التي كانت ضحية هجوم اعتداء دام، بتحقيق أهداف الإرهابيين. وصوت النواب بأغلبية واسعة من تسعين صوتا، بمن فيهم العماليون، مقابل تسعة، على إمكانية سحب الجنسية النرويجية من أي شخص بالغ إذا أدين بالإرهاب أو الإبادة أو بجرائم ضد الإنسانية. وقال وزير الاستيعاب المحافظ يان توري سانر إن «سحب الجنسية أمر خطير ويتطلب تبريرا متينا»، مؤكدا أن النص يضمن التوازن بين الضرورات الأمنية وحماية دولة القانون. لكن المناقشات هيمن عليها جدل حاد أطلقته وزيرة العدل سيلفي ليستهوغ التي تمثل حزب التقدم الشعبوي المعادي للهجرة، فقد نشرت قبل ستة أيام على موقع «فيسبوك» رسالة أثارت غضبا، اتهمت فيها الحزب العمالي بأنه يعتبر حقوق الإرهابيين أهم من أمن الأمة. وجاء ذلك مع أن العماليين كانوا الضحايا الرئيسيين لأعنف اعتداء يقع على أراضي النرويج منذ الحرب العالمية الثانية.