مقتل 7 سجناء خلال عملية تفتيش لأخطر سجون بوليفيا

عُثر خلالها على أسلحة نارية

أرشيفية لسجن بالماسولا في مدينة سانتا كروز دي لا سييرا بجنوب شرقي البلاد (ا.ب)
أرشيفية لسجن بالماسولا في مدينة سانتا كروز دي لا سييرا بجنوب شرقي البلاد (ا.ب)
TT

مقتل 7 سجناء خلال عملية تفتيش لأخطر سجون بوليفيا

أرشيفية لسجن بالماسولا في مدينة سانتا كروز دي لا سييرا بجنوب شرقي البلاد (ا.ب)
أرشيفية لسجن بالماسولا في مدينة سانتا كروز دي لا سييرا بجنوب شرقي البلاد (ا.ب)

لقي سبعة سجناء حتفهم يوم أمس (الأربعاء)، خلال عملية تفتيش قامت بها الشرطة في سجن ينظر إليه باعتباره الأخطر في بوليفيا، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وكانت الحصيلة الأولية للقتلى هي ستة أشخاص، غير أن سجينا آخر لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى متأثراً بجراحه.
وأصيب أيضاً سبعة من ضباط الشرطة و 18 سجيناً، خلال تبادل إطلاق النار في سجن بالماسولا في مدينة سانتا كروز دي لا سييرا بجنوب شرقي البلاد.
وكشفت الشرطة عن وجود مصنع للمشروبات الكحولية وكوكايين ونباتات ماريغوانا وأسلحة نارية وهوائيات أقمار صناعية، وفقاً لما ذكره خوسيه كيروجا نائب وزير الداخلية.
وأدت أعمال شغب قام بها سجناء إلى إصابة عدد من الأشخاص في السجن الذي يضم 5400 سجين الأسبوع الماضي. وأسفرت أعمال أكبر عن مقتل 30 شخصاً في أغسطس (آب) 2013 في السجن الذي زاره البابا فرنسيس الأول قبل ثلاث سنوات.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.