تحديد موعد زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في 19 مايو

تحضره الملكة إليزابيت في كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور

الأمير هاري وخطيبته ميغان أثناء حضورهما فعالية خيرية في مدينة نوتنغهام بداية الشهر (إ.ب.أ)
الأمير هاري وخطيبته ميغان أثناء حضورهما فعالية خيرية في مدينة نوتنغهام بداية الشهر (إ.ب.أ)
TT

تحديد موعد زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في 19 مايو

الأمير هاري وخطيبته ميغان أثناء حضورهما فعالية خيرية في مدينة نوتنغهام بداية الشهر (إ.ب.أ)
الأمير هاري وخطيبته ميغان أثناء حضورهما فعالية خيرية في مدينة نوتنغهام بداية الشهر (إ.ب.أ)

أعلن قصر «كينزنغتون»، أمس، أن زفاف الأمير هاري وميغان ماركل سيقام يوم 19 مايو (أيار) المقبل. وعلى غير العادة في حفلات الزفاف الملكي التي تقام عادة في يوم من أيام الأسبوع، سيقام زفاف الأمير هاري يوم السبت، وهو ما أرجعه البعض لرغبة الأمير وخطيبته الممثلة الأميركية في أن يتسنى لأفراد الشعب حضور الحفل. وتردد أن العائلة الملكة قد طلبت من الحكومة أن يكون اليوم عطلة عامة، مثلما حدث في زفاف الأمير ويليام ولكن الحكومة لم تستجب للطلب.
وكان الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث، الذي يحتل المركز الخامس في ترتيب ولاية العرش وخطيبته ماركل التي تلعب دور بطولة في الدراما التلفزيونية الأميركية (سوتس)، قد أعلنا خطبتهما الشهر الماضي، على أن يتم الزفاف في كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور، حسبما أشارت إليه «رويترز».
وقال قصر كينزنغتون في بيان: «الأمير هنري أمير ويلز سيتزوج السيدة ماركل يوم 19 مايو 2018».
واختار هاري وماركل قلعة وندسور بغرب لندن مكاناً لإتمام الزفاف لأنها «مكان خاص بالنسبة لهما». وستحضر الملكة إليزابيث جدة الأمير هاري التي تبلغ من العمر 91 عاماً حفل الزفاف. وتلقت ماركل (36 عاماً) تعليمها في طفولتها بمدرسة كاثوليكية لكنها من البروتستانت. وسيتم تعميدها لتصبح من رعايا كنيسة إنجلترا قبل الزفاف.
وتنوي ماركل الحصول على الجنسية البريطانية لكنها ستحتفظ بجنسيتها الأميركية.
وتقع كنيسة القديس جورج المبنية على الطراز القوطي في ساحة قلعة وندسور، حيث عاش ملوك وملكات بريطانيا على مدى ألف عام تقريباً. وتوجد بالكنيسة مقابر عشرة ملوك بينهم هنري الثامن وتشارلز الأول.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.