«قطعولك تيكيت» مسرحية توعوية من تنظيم مركز الأمم المتحدة للإعلام

تُعرض على مسرح بلدية سن الفيل بمناسبة اليوم العالمي للإيدز

14 طالباً من جامعة البلمند يجسدون شخصيات مسرحية «قطعولك تيكيت» يتقدمهم مخرجها سليم حلال
14 طالباً من جامعة البلمند يجسدون شخصيات مسرحية «قطعولك تيكيت» يتقدمهم مخرجها سليم حلال
TT

«قطعولك تيكيت» مسرحية توعوية من تنظيم مركز الأمم المتحدة للإعلام

14 طالباً من جامعة البلمند يجسدون شخصيات مسرحية «قطعولك تيكيت» يتقدمهم مخرجها سليم حلال
14 طالباً من جامعة البلمند يجسدون شخصيات مسرحية «قطعولك تيكيت» يتقدمهم مخرجها سليم حلال

بمناسبة اليوم العالمي للإيدز الذي يصادف اليوم 1 ديسمبر (كانون الأول)، يقدم مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت ومكتبها المعني بالمخدرات والجريمة في لبنان، مسرحية توعوية بعنوان «قطعولك تيكيت». هذا العمل الذي يعرض على مسرح بلدية سن الفيل بالتعاون مع جامعة البلمند، كتبه وأخرجه سليم حلال، أستاذ الفنون المسرحية في الجامعة المذكورة، ويشارك في تمثيلها هو شخصيا، إضافة إلى عدد من طلابه في الجامعة.
تعدّ المسرحية من نوع الكوميديا السوداء، وتهدف إلى نشر التوعية حول أخطار المخدرات، كما أنّها موجهة لجمهور الشباب من سن 15 وما فوق، ويخصّص عرضها لتلامذة المدارس، بحيث تمّ دعوة نحو 600 منهم لحضورها. وتتناول قصة شاب يلجأ إلى المخدرات من أجل الهروب من مشكلاته، ونتيجة لذلك يدفع ثمنا باهظا لاختياره هذا. وتخلص المسرحية إلى أنّ هناك دائما خيارات صحية لمعالجة مشكلاتنا.
ويشير سليم حلال، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنّ هذا العمل سبق وعرض في العام الماضي على مسرح جامعة البلمند، وأعجب مركز الأمم المتحدة للإعلام فقُرّر عرضه هذا العام في مناسبة اليوم العالمي للإيدز. وأضاف: «لقد أجريت أبحاثا كثيرة حول أوضاع الشباب المدمن على المخدرات وتعرّفت إلى عدد منهم، واكتشفت أنّ السبب الرئيسي لانحراف هؤلاء الشباب يعود إلى أسلوب التربية الذي يتلقونه في بيوتهم من قبل أهاليهم». ورأى حلال أنّ المسرحية تحمل رسائل توجيهية وتوعوية من شأنها أن تجذب الشباب اللبناني بواقعيتها فتلامسه عن قرب وتترك لديه رفضا لممارسة هذه العادة السيئة بعد أن يتعرّف على المعاناة والعذابات التي ترافق المدمن وتدفعه إلى الضياع التام. وقال: «الإهمال من قبل الأهل وفقدان المحبة بين أفراد العائلة الواحدة يؤديان إلى هروب الأولاد من واقع مر يعيشونه إلى آخر أكثر خطورة يعتقدون في البداية بأنه يمثّل الحل الأفضل لمشكلاتهم». وفي مشهد من المسرحية حيث يكون بطلها «الشاب المدمن» قد لاقى حتفه بسبب جرعة زائدة من المخدرات، تطالعنا عبارة ترددها والدته الحزينة لفقدانها ابنها تقول فيها: «يا ليتني أسمعه ينطق ولو بكلمة واحدة»، فيرد عليها ولدها في مشهد مجازي: «لقد أمضيت معكم 25 سنة من عمري، ولم يكن أحد منكم يكترث لما أقوله، فلماذا تغيّر الوضع اليوم؟».
وأشارت سينتيا الخوري، المسؤولة الإعلامية لمكتب الأمم المتحدة في لبنان، خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنّه تم اختيار عرض هذه المسرحية في مناسبة اليوم العالمي للإيدز، كونها تحمل رسائل توعوية مباشرة تساهم في وضع حد لهذه الآفة المنتشرة بين شباب اليوم وتطلعهم على النهاية التي تنتظرهم فيما لو انجرفوا في تيارها. وقالت: «تكمن أهمية هذه المسرحية في نشر التوعية حول مخاطر المخدرات، ولقد سبق وقدمنا مسرحيات من هذا النوع (التوعوي) في السنوات الماضية، وبينها واحدة تناولت العنف ضد المرأة بعنوان (كلنا بشر)».
وعن سبب اختيار بلدية سن الفيل لعرضها على مسرحها أوضحت: «لطالما تعاون معنا رئيس البلدية نبيل كحالة في نشاطات توعوية تساهم في نشر تنمية المجتمع اللبناني. كما أنّ بلدية سن الفيل تملك مسرحا كبيرا يصلح لهذا النوع من العروض، ولذلك تمّ اختياره من قبلنا، ونحن نشكره على مساهمته الفعالة هذه معنا».
تجدر الإشارة إلى أنّ 14 طالبا من جامعة البلمند (قسم الفنون المسرحية)، يشاركون في هذه المسرحية التي يلعب بطولتها كاتبها ومخرجها سليم حلال. ويستغرق عرضها نحو 60 دقيقة، وتركز على العامل النفسي الذي يعيش فيه المدمن على المخدرات. وتدور أحداثها في ديكورين مختلفين (منزل المدمن والمقهى الذي يمارس فيه حالة الإدمان).



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.