من بين جميع العلل التي كشف الوباء النقاب عنها داخل الأنظمة الديمقراطية في أميركا اللاتينية، تبقى الشعبوية والاستقطاب الأشد فتكاً من بينها، حسبما أكد أستاذ العلوم السياسية في «أمهرست كوليدج»، جافيير كوراليس. أما الأمر الذي ينطوي تفسيره على صعوبة أكبر فيكمن في الفوضى التي ضربت دولاً أخرى في الأميركتين، حيث تعهد قادة أكثر اعتدالاً على نحو واضح بالالتزام بالمؤسسات الديمقراطية والتوجيهات العالمية بمجال الصحة العامة.
ومن بين الأفكار الشائعة في أوساط أميركا اللاتينية أن مآسي المنطقة تعود إلى السياسيين العاشقين لركوب أمواج الرأي العام.