بعد زيارته الموفقة والشاملة للولايات المتحدة وصل الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، إلى فرنسا مكملاً جولته الدولية. وتشاء الصدف أن تترافق الزيارة مع الخضة في القارة، والتي تجتاح دولها الآن إثر نتائج الاستفتاء الذي قام به الشعب البريطاني حول بقاء أو انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي سوف يكون لها تأثير مباشر في سياسة الاتحاد الدولية وفي الشرق الأوسط ومنطقة الخليج خاصة.
الحديث عن العلاقات السعودية - الفرنسية يطول، والتفاهم والتعاون والإيجابية كانت عناوينه, منذ الخمسينات ولا سيما في عهدي الجنرال شارل ديغول والرئيس جاك شيراك.