سبنسر بوكات ليندل

إلى أي مدى يجب أن تقلق بشأن جدري القردة؟

في 22 مايو (أيار)، عندما وصف الرئيس بايدن التفشي العالمي لمرض جدري القردة، وهو مرض قريب الشبه من الجدري لكنه أقل فتكاً، بأنه ظاهرة «يجب أن تقلق الجميع»، جرى تأكيد 109 حالات في 14 دولة خارج تلك التي ينتشر فيها الفيروس عادة، بما في ذلك الولايات المتحدة. وبحلول 31 مايو، ارتفعت هذه الأرقام إلى ما يزيد قليلاً على 600 حالة مؤكدة في 26 دولة. وصفت منظمة الصحة العالمية، التي اختارت صفة أقل وضوحاً مما قد يرغب البعض، مخاطر تفشي المرض على الصحة العامة العالمية بأنها «معتدلة».

هل الوباء لم ينتهِ بعد؟ وماذا سنفعل؟

في مارس (آذار) 2020، بعد أسابيع قليلة فقط من إعلان أن فيروس كورونا المستجد يمثل وباءً، ودخول العالم في أزمة، ظهر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الدكتور أنتوني فاوتشي، على شبكة «سي إن إن» الإخبارية، لإعداد الأميركيين لما كان يعتقد أنه السيناريو الأسوأ. إذ إنه على الرغم من وجود نحو 125 ألف حالة مؤكدة فقط في البلاد في تلك المرحلة، فإنه حذر من أن الوباء قد يؤدي في نهاية المطاف لوفاة ما بين 100 ألف و200 ألف أميركي، وهو ما يتجاوز بكثير عدد الوفيات السنوية بسبب الإنفلونزا حتى في أشد سنواتها. وقدرت بعض التوقعات عدد الوفيات المحتملة بسبب «كوفيد - 19» بأنها ستكون أعلى بكثير، بنحو مليون أ

هل الركود هو السبيل لوقف التضخم؟

انتشرت أنباء تفيد بأن التضخم واصل التدهور في مارس (آذار)، حيث ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 8.5 في المائة عن العام السابق في أميركا، وهي أكبر زيادة منذ عام 1981. ورغم أن ما يسمى بالتضخم الأساسي قد تباطأ منذ فبراير (شباط)، فإن الأجور الحقيقية للعمال لا تزال تتآكل.

«أوميكرون» لغز... فما سبيل الاستعداد له؟

مقابل كل اسم بالأحرف اليونانية لفيروس كورونا المستجد يغير مسار الجائحة، مثل المتحور «دلتا»، ثمة متحور آخر يدخل دائرة الغموض الوبائي. ومع ذلك، جاء رد فعل العلماء وقادة العالم أسرع على نحو لافت إزاء المحتور الأحدث، «أوميكرون»، عن أي متحور آخر، فبعد يومين من إعلان جنوب أفريقيا عن المتحور الجديد، الأسبوع الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية «أوميكرون» متحوراً «مثيراً للقلق»، أخطر توصيف تستخدمه المنظمة في هذا السياق.

هل تواجه رئاسة بايدن موجة حمراء جمهورية؟

بات كثيرون الآن يرون أن الحزب الجمهوري قد أصبح لديه الكثير من الأخبار التي تستدعي الاحتفال بعد انتخابات الأسبوع الماضي؛ ففي فرجينيا، الولاية التي فاز فيها الرئيس الأميركي جو بايدن بفارق عشر نقاط العام الماضي، استعاد الحزب الجمهوري منصب حاكم الولاية، وهو إنجاز لم يتمكن من تحقيقه منذ أكثر من عقد، كما اقترب الجمهوريون من فعل الشيء نفسه في نيوجيرسي، وهي ولاية ديمقراطية فاز بها بايدن بنحو 16 نقطة، وفي نيويورك، خسر الديمقراطيون مكاسبهم في السباقات المحلية أيضاً. وقد بات غنياً عن القول إن نتائج الانتخابات الأخيرة تبدو متسقة مع البيئة السياسية التي قد يستعيد فيها الجمهوريون بشكل مريح كلاً من مجلس النو

الحاجة إلى جرعات داعمة للحد من الوباء

تتوقف المناقشة العلمية بشأن الجرعات المعززة على سؤالين: هل تتناقص الوقاية من اللقاح؟ وإذا كان الأمر كذلك، هل يمكن لجرعة ثالثة المساعدة؟ فيما يتعلق بالسؤال الأول، ليس هناك توافق في الآراء، كما كتب زميلي ديفيد ليونهارت الأسبوع الماضي. وتشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات منذ عدة أشهر أصبحوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

هل هناك خيار نووي لوقف تغيّر المناخ؟

في بعض الأحيان يجري تأطير فشل البشرية في تجنب أزمة الاحتباس الحراري على أنه مشكلة تكنولوجية كبرى. فلعدة قرون، اعتمدت البلدان على الوقود الأحفوري لبناء اقتصاداتها وتوليد الثروة، ولم تظهر هذه الطرق البديلة لتزويد المجتمع بالطاقة إلا في السنوات الأخيرة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. لكن عندما يتعلق الأمر بالكهرباء على الأقل، فإن هذه القصة ليست صحيحة. فاليوم تحصل الولايات المتحدة على 60 في المائة من الكهرباء من الوقود الأحفوري و20 في المائة فقط من مصادر الطاقة المتجددة.

أسباب تدعو للتفاؤل في مواجهة «كورونا»

اللقاحات معجزة علمية، منذ عام بالضبط، قال د. أنتوني إس فاوسي إن الأمر سيستغرق ما بين 12 إلى 16 شهراً للتوصل إلى لقاح واحد يتسم بمستوى متوسط من الفعالية المحتملة، بل اعتقد بعض الأطباء أن هذا التوقع ضرب من الخيال، مشيرين إلى أن ابتكار اللقاحات عادة ما يستغرق 10 سنوات، حال النجاح في ابتكارها من الأساس، ولم يسبق أن شهد العالم تطوير لقاح قبل مرور 4 سنوات على الأقل. لذا، ينبغي لنا التوقف قليلاً لإمعان النظر في مدى تفرد الإنجازات التي نعاينها اليوم بالتوصل إلى لقاحات في غضون أقل من 12 شهراً من إعلان الجائحة.

عاجل انفجارات في محيط دمشق يرجح أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي (المرصد السوري)