نتحدث في بعض الأحيان عن النظرية التي تقول إن شركة «بلاك روك» تتحكم في العالم. وهي ليست شركة «بلاك روك» في حد ذاتها، وإنما هناك مجموعة مصغرة من مديري الاستثمار العمالقة الذين يعتبرون من أكبر المساهمين في أغلب الشركات الكبيرة العامة، والذين هم - على درجة ما - يوجهون أعمال تلك الشركات ويفرضون عليها ما يفعلون. والأشخاص الرؤساء على مديري الاستثمار هؤلاء – شخصيات من شاكلة لاري فينك من شركة «بلاك روك» – يتمتعون بسلطات واسعة وغير متكافئة على العالم المعاصر. فإذا ما قرروا أن الشركات لا ينبغي أن تكون فيها مجالس إدارات متداخلة المهام، فلن يكون هناك مثل تلك المجالس في الشركات.