اضطر عشرات الملايين من العمال إلى التأقلم مع العمل عن بُعد مع بداية الوباء، وبعد مرور أكثر من عامين، ما زلنا نناقش التوازن الصحيح بين العمل الشخصي والعمل الافتراضي. لا يزال العمال وأرباب عملهم يجربون لمعرفة ما هو الأفضل، والاستفادة القصوى من البيئة التي لا نوجد فيها بأنفسنا على الأرجح مع عدد كبير من زملائنا، كما كنا في الماضي.
يثير ذلك تساؤلاً حول الكيفية التي ينبغي للمراهقين -الذين يخططون لمستقبلهم بالعمل في مجالات الأعمال، والتمويل، والتكنولوجيا، والإعلام- أن يستعدوا بها، في حين أنهم لن يشهدوا تجربة ما قبل عام 2020 عندما كان أغلب الموظفين يعملون من المكاتب في أغلب الأوقات.