ميدانياً، يجري حالياً في صحراء سوريا الشرقية سباق محموم بين قوات النظام السوري، المدعومة من روسيا، وقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة.
عسكرياً، محط رحال السابقين مدينة دير الزور، آخر معاقل دولة «داعش» السيئة الذكر والذكرى.
أمّا سياسياً، وبصرف النظر عمّن يضع يده قبل الآخر على دير الزور، فسيظل الرابح الفعلي روسيا... إن لم يكن الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً. لماذا؟ لأن سباق دير الزور، بأبعاده الإقليمية والدولية، مؤشر كاف على «تورط» الولايات المتحدة في عملية التسوية السياسية المرتقبة في سوريا...