تايلاند تجتذب السياح بأكبر مزارع تماسيح في العالم

تماسيح تايلاند كجاذب سياحي (بي بي سي)
تماسيح تايلاند كجاذب سياحي (بي بي سي)
TT

تايلاند تجتذب السياح بأكبر مزارع تماسيح في العالم

تماسيح تايلاند كجاذب سياحي (بي بي سي)
تماسيح تايلاند كجاذب سياحي (بي بي سي)

«سري أيوثايا»، مزرعة تماسيح تعمل منذ 35 عاما في تايلاند التي تضم بعضا من أكبر مزارع التماسيح في العالم، تجتذب السياح وتدر دخلا للبلاد.
يتمتع السائح في تايلاند برؤية الزواحف العملاقة، وهي ممددة تحت أشعة الشمس تلتهم الدجاج أو تسبح في برك خضراء اللون.
تشير أرقام وزارة المصايد في تايلاند إلى أن نحو 1.2 مليون تمساح تعيش في أكثر من ألف مزرعة في البلاد، وبعضها مزود بمسالخ ومدابغ لتصنيع منتجات فاخرة.
يقول ويتشيان رويانجنيت، مالك مزرعة «سري أيوثايا» التي تشير تقديرات إلى أنها تضم 150 ألف تمساح: «نحن مزرعة متكاملة. نوفر وظائف للناس ونمد البلاد بدخل».
و«سري أيوثايا» مسجلة لدى معاهدة التجارة العالمية للحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، مما يسمح لها قانونا بتصدير منتجات مصنعة من التماسيح المهددة بالانقراض بما في ذلك للصين أكبر مشتر.
وأكد ويتشيان: «نقوم بكل شيء، من تربية التماسيح إلى ذبحها ودبغ وتصدير المنتجات المصنعة من جلد التماسيح».
والمنتجات المصنعة من جلد التماسيح تشمل حقائب «بيركين»، التي تباع بما يصل إلى 80 ألف بات (2356 دولارا) للحقيبة الواحدة، والبذل الجلدية التي تباع الواحدة منها مقابل نحو 200 ألف بات (5885 دولارا). ويبلغ ثمن الكيلوغرام من لحم التماسيح 300 بات.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».