3 مشاريع جديدة ضد إيران أمام الكونغرس

«الحرس» يدافع عن دوره في الاقتصاد... ويهاجم روحاني

الكونغرس يبحث غدا 3 مشاريع قوانين حول إيران ومشروعا يحث الاتحاد الأوروبي على تصنيف «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية (نيويورك تايمز)
الكونغرس يبحث غدا 3 مشاريع قوانين حول إيران ومشروعا يحث الاتحاد الأوروبي على تصنيف «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية (نيويورك تايمز)
TT

3 مشاريع جديدة ضد إيران أمام الكونغرس

الكونغرس يبحث غدا 3 مشاريع قوانين حول إيران ومشروعا يحث الاتحاد الأوروبي على تصنيف «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية (نيويورك تايمز)
الكونغرس يبحث غدا 3 مشاريع قوانين حول إيران ومشروعا يحث الاتحاد الأوروبي على تصنيف «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية (نيويورك تايمز)

من المقرر أن يبحث الكونغرس الأميركي، غداً الخميس، ثلاثة مشاريع قوانين تستهدف إيران.
وتناقش لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مشروعاً مدعوماً من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يدعو طهران إلى الإفراج دون قيد أو شرط عن جميع المواطنين الأميركيين المحتجزين لديها وإلزامها بتنفيذ وعودها.
ويدعو المشروع، الحكومة الإيرانية إلى الوفاء بوعودها بشأن الكشف عن مصير المواطن الأميركي روبرت ليفنسون، الذي سافر إلى إيران عام 2007، واختفى في جزيرة كيش الإيرانية. وعلى مدى 10 سنوات حاولت الحكومة الأميركية الضغط على إيران لتقديم أي معلومات عن ليفنسون، وضمان عودته إلى أسرته، ووعد مسؤولو الحكومة الإيرانية بالمساعدة.
ويركز المشروع الثاني على انتهاكات إيران في مجال حقوق الإنسان واضطهاد الأقلية البهائية، بينما يدعو المشروع الثالث الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية. ويشير المشروع المقدم من النائب الديمقراطي ثيودور ديوتش، إلى أن الاتحاد الأوروبي صنف الجناح العسكري لـ«حزب الله» منظمة إرهابية ولكن ليس منظمة «حزب الله» كلها. ويؤكد أن «حزب الله» يمارس الاتجار غير المشروع بالمخدرات، وغسل الأموال، والاتجار بالأسلحة، في جميع أنحاء أوروبا.
ويشير مشروع القانون، نقلاً عن مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية، إلى أن إيران تقدم ما يصل إلى مائتي مليون دولار سنوياً إلى «حزب الله» في شكل دعم مالي وأسلحة وتدريبات، وأن «حزب الله» يمتلك ترسانة تحوي 150 ألف صاروخ.
في سياق ذي صلة، دافع قائد «الحرس الثوري» الإيراني محمد جعفري، أمس، عن دور منظمته في النشاط الاقتصادي بالبلاد، وشن انتقادات حادة ضد الرئيس حسن روحاني، متهماً حكومته بعدم الوفاء بتعهداتها المالية تجاه الحرس. وقال جعفري خلال اجتماع لقادة منظمته في طهران، إن الحرس الثوري «يتعرض لهجمة بينما تحتاج إيران إلى قوة الصواريخ أكثر من أي وقت مضى». وتوعد حكومة روحاني بأنها «ستستسلم أمام الأعداء إذا لم تكن مدعومة بقوة السلاح»، في إشارة إلى دور «الحرس» في الدفاع عن البلاد.
واتهم جعفري الرئيس روحاني بالسعي لتقسيم الإيرانيين إلى «قطبين وهميين»، و«الهروب إلى الأمام» و«التخلي عن تنفيذ التعهدات المتعقلة بـ(تحسين) معيشة الناس». وأكد «عزم» الحرس الثوري على تصحيح الخلل الموجود في المجال الاقتصادي، على غرار دوره العسكري.
وجاءت تصريحات جعفري رداً على انتقادات وجهها روحاني الخميس الماضي إلى دور الحرس الثوري في النشاط الاقتصادي بالبلاد. وقال روحاني حينها إن «جزءاً من الاقتصاد بات بيد حكومة تملك البندقية (الحرس) تسلمته من حكومة لا تملك البندقية». بدوره، حذر سكرتير أمين عام مجلس الأمن القومي علي شمخاني من النزاع الداخلي بين الحرس والحكومة.
... المزيد
... المزيد
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».