الأخبار الشائعة بحلّة جديدة داخل تطبيق «فيسبوك»

تصميم الأخبار الشائعة داخل التطبيق (فيسبوك)
تصميم الأخبار الشائعة داخل التطبيق (فيسبوك)
TT

الأخبار الشائعة بحلّة جديدة داخل تطبيق «فيسبوك»

تصميم الأخبار الشائعة داخل التطبيق (فيسبوك)
تصميم الأخبار الشائعة داخل التطبيق (فيسبوك)

قامت شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بإعادة تصميم الأخبار الشائعة Trending داخل تطبيقها على الهواتف الذكية وتحديدًا العاملة بنظام «آي أو إس»، حيث ستظهر الأخبار بحلّة جديدة بعد تغيير تجربة الاستخدام.
وحسب موقع «عالم التقنية» عند الضغط على أي خبر ضمن قائمة الأخبار الشائعة سيتم فتحه ضمن شريط عرضي يُتيح للمستخدم قراءة الخبر نفسه من مصادر ثانية، مع عرض مجموعة من مقاطع الفيديو تحت المصادر. بينما في السابق، كان الضغط على الخبر يؤدّي إلى فتح الخبر فقط، ويحتاج المستخدم للنزول أسفل شريط مقاطع الفيديو لقراءته من مصادر ثانية.
وإضافة إلى إعادة تصميم تجربة الاستخدام، قامت الشركة بنقل الأخبار الشائعة من البحث إلى الصفحة الرئيسية للتطبيق؛ فعند فتح التطبيق سيظهر قسم الأخبار الشائعة مع إمكانية إزالته. أما في السابق، فكان الوصول للقسم يتم من داخل صفحة البحث فقط.
وذكرت الشبكة أن التصميم الجديد متوفّر لمستخدمي هواتف «آيفون» فقط في الوقت الراهن، على أن يصل فيما بعد لمستخدمي تطبيق «فيسبوك» على «أندرويد»، وعلى الحاسب كذلك.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أطلقت «فيسبوك» ميّزات جديدة لخاصيّة البث المُباشر Live داخل التطبيق تهدف إلى تعزيز التواصل مع الأصدقاء وجعل العملية أكثر سهولة وبساطة؛ إذ تسمح الميّزة الأولى بإجراء محادثات فورية مع الأصدقاء أثناء مشاهدة البث المُباشر. أما الثانية، فهي حملت اسم Live With وتسمح لصاحب البث المُباشر بدعوة أحد أصدقائه أو مُتابعيه للبث.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.