مع تطور الحياة والتسارع في إنشاء الأبنية والأبراج الشاهقة والتقدم التكنولوجي الذي نعيشه في عصرنا هذا، تشكل الأماكن الغنية بالمناظر الطبيعية ملجأ للهرب من صخب الحياة العصرية والعودة إلى الجذور. فتوفر الغابات الخضراء راحة نفسية وفرصة للتخلص من القلق والإجهاد.
لهذا، قامت مجلة «ديلي ميل» بجولة على أجمل الغابات في العالم وأكثرها سحراً وجاذبية.
* غابات الأمازون في أميركا الجنوبية: تعد غابات الأمازون من أكبر غابات العالم، تحديداً في البرازيل. وقد اعتبرت من أكثر الغابات جمالاً. فيقول بعض الشعراء البرازيليين عن الأمازون، «إن أردت علاج أمراض التنفس اذهب إلى الأمازون»، إذ ثبت علمياً أن 43 في المائة من الأكسجين في العالم ينبع من هذه الغابات، وقد ظهر ذلك من خلال شفاء عدة أشخاص مصابين بالتهاب القصبات الهوائية بعد دخولهم إلى الأمازون بـ30 يوماً.
* الغابة السوداء في ألمانيا: على امتداد البصر، في الأفق البعيد، حيث تكاد السماء تلامس الجبال، لنا موعد مع واحدة من أجمل البقاع الطبيعية في العالم. إنها الغابة السوداء التي سميت كذلك لكثافة أشجارها التي يميل لونها إلى السواد. تنقلكم هذه الغابة بعيداً عن الزحام وضجيج المدن إلى رحم الطبيعة، حيث الهدوء الذي لا يكاد يعكر صفوه سوى زقزقة العصافير وأصوات شلالات المياه المنحدرة من كل صوب وحدب خلال الصيف يخترق الضباب والغيوم. ومنازلها تقليدية، ذات طابع معماري جميل.
* غابة بولونيا في فرنسا: حديقة تقع غرب باريس، يوجد فيها بحيرة للعشاق والرومانسيين. تشتهر بجوها اللطيف، ويمارس أغلب السكان فيها رياضة المشي، والجري في جنبات الحديقة، ويمر بها نهر السين. ولقد عدل مجرى نهر السين بحيث يدخل في وسط العاصمة باريس ويشقها بالنصف تماماً.
* غابات الخيزران اليابانية: غابة الخيزران هي إحدى المحطات الجميلة بحدائقها الكاملة والمتخصصة. تقع في حي أراشيياما في اليابان، وقد زرعت بأكملها بعشرة أنواع من الخيزران.
* غابة شيروود في إنجلترا: شيروود غابة ذات جذب سياحي شهير بفضل الحكاية الشعبية لروبن هود، ويقبل نصف مليون شخص ليرى الأشجار الجميلة. إنها غابة صغيرة نسبياً، لا تتعدى مساحتها 1.5 كيلومتر مربع.
* غابات تونغاس الوطنية بالولايات المتحدة الأميركية: تعتبر ألاسكا موطناً لأجمل الغابات في هذه القائمة. وهي أكبر الغابات الوطنية في الولايات المتحدة، والأحب إلى قلب سكان ألاسكا الأصليين الذين يعيشون بين الأشجار.
* متنزه تامبلور في ماليزيا: يقع شمال العاصمة كوالالمبور، ويتكون من عدة غابات استوائية ذات نباتات مختلفة وأشجار باسقة متنوعة، تؤوي جموعاً من الحيوانات والحشرات والفراشات. كما يحتوي على عدد من المرتفعات ذات التشكيلات الصخرية الجيرية الغريبة وعدة شلالات.
* غابة القرود في بالي: محمية طبيعية تقع بالقرب من معبد أوبود. تضم المحمية عدة مجموعات من القرود حيث يوجد بها 39 ذكراً بالغاً و38 ذكراً و194 أنثى و91 قرداً صغيراً. تحظى المحمية بإقبال كبير من السياح، فيزور الحديقة أكثر من 10 آلاف سائح شهرياً.