«سامبا» ينال جائزة أقوى بنك في الشرق الأوسط والسعودية لعام 2016

ضمن تصنيف جديد لقياس أداء أفضل المؤسسات المصرفية والمالية

«سامبا» ينال جائزة أقوى بنك في الشرق الأوسط والسعودية لعام 2016
TT

«سامبا» ينال جائزة أقوى بنك في الشرق الأوسط والسعودية لعام 2016

«سامبا» ينال جائزة أقوى بنك في الشرق الأوسط والسعودية لعام 2016

تصدّرت مجموعة «سامبا» المالية، ضمن تصنيف جديد لقياس أداء أفضل المؤسسات المصرفية والمالية العاملة في أسواق المال العالمية، قائمة البنوك المحلية والإقليمية، بحصولها على جائرة «أقوى بنك في منطقة الشرق الأوسط والسعودية لعام 2016»، وفقًا للتقييم الذي أعدته مجلة «ذي آسيان بانكر» المتخصصة في قطاع الصناعة المالية والمصرفية.
وأعرب عيسى العيسى، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية، في تعليق له حول هذا الاختيار، عن الاعتزاز بتصدّر «سامبا» لنتائج هذا التقييم الذي يعكس جودة الممارسات الاحترافية التي يتبناها «سامبا» في مزاولة نشاطه المصرفي والمالي، وحصافة السياسات المعتمدة التي تمنحه كفاءة عالية على مواصلة تحقيق أداء إيجابي رغم التحديات التي تواجهها المؤسسات المصرفية.
وجاء اختيار «سامبا» لهذه الجائزة، التي تم الإعلان عنها في حفل خاص أقيم على هامش المؤتمر السنوي لمنظمة «سويفت» في جنيف بسويسرا مؤخرًا، ضمن تقييم شمل قياس أداء 500 مؤسسة مصرفية ومالية في العالم، حيث أظهر «سامبا» أداءً قويًا في معدلات الربحية، وجودة الأصول، وكفاية رأس المال، والعائد على الأصول؛ مما منحه القدرة على تحقيق معدلات نمو قوية وتنافسية عالية على مستوى المملكة والشرق الأوسط، في الوقت الذي شهدت فيه البيئة التشغيلية للصناعة المصرفية تحديات وصعوبات كثيرة.
وأكدت مجموعة «سامبا» خلال عملية التقييم التي شملت 6 محاور رئيسية ارتبطت بالقدرة على التوسع، والنمو في الميزانية، والمخاطر، ومعدلات الربحية، وجودة الأصول والسيولة، ورصدت آراء نخبة من كبار المستثمرين والمحللين والإعلاميين المتخصصين، تميّزًا في الأداء قياسًا بالبنوك المنافسة، مما دفع إلى اختياره لتصدّر قائمة أقوى البنوك في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط لعام 2016.



بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».