مجلس الشؤون الاقتصادية يستعرض مجموعة من المبادرات بمجال الحوكمة

تناول في جلسته التي رأسها ولي ولي العهد تقرير المجلس السنوي للعام الثاني

مجلس الشؤون الاقتصادية يستعرض مجموعة من المبادرات بمجال الحوكمة
TT

مجلس الشؤون الاقتصادية يستعرض مجموعة من المبادرات بمجال الحوكمة

مجلس الشؤون الاقتصادية يستعرض مجموعة من المبادرات بمجال الحوكمة

عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعاً بعد ظهر اليوم (الأربعاء) في قصر اليمامة بالرياض، برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
واستعرض المجلس عدداً من الموضوعات الاقتصادية والتنموية ومن ضمنها التقرير السنوي للعام الثاني للمجلس، والمقدم من أمانة مجلس الشؤون الاقتصادية ومكتب الإدارة الاستراتيجية ومكتب إدارة المشروعات بالمجلس. وتناولت الجلسة استراتيجية عمل المجلس خلال الفترة القادمة وآليات تعزيز حوكمته من خلال مراجعة الأعمال والإنجازات والمعوقات ووضع الآليات المناسبة لمعالجة أوجه القصور ورفع مستويات الأداء.
واطلع المجلس على جدول أعمال الجلسات القادمة والتقارير الأسبوعية والشهرية والدورية خلال العام الحالي، وناقش نتائج لوحة مؤشرات الأداء وإحصاءات جلسات المجلس والتوصيات والقرارات واجمالي الموضوعات التي عرضت على المجلس والأوامر السامية وقرارات مجلس الوزراء ذات العلاقة، إضافة إلى نتائج لوحة مؤشرات أعمال لجانه.
واستعرض المجلس مجموعة من المبادرات في مجال الحوكمة التي تعزز من كفاءة الأداء بما يتواءم مع الممارسات المتميزة في الحوكمة .كما أطلع على تصور لإعادة هيكلة اللجان التابعة له بما يحقق رفع مستوى الحوكمة والإنجاز وزيادة مستويات التنسيق وضمان تركيز الجهود لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 .
ودرس المجلس إحصاءات المشروعات المنجزة والمستقبلية وأبرز التحديات والمخاطر وسبل تذليلها والمهام المكتملة المسندة إلى المجلس، وكذلك المهام المحدد لها جدول زمني لاكتمالها، وقد اتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.