«مسعود» منزعج من شيكات قديمة للاعبي الاتحاد

مدرب الفريق التشيلي سييرا يبدأ مهامه غدًا

جانب من وصول مدرب الاتحاد أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من وصول مدرب الاتحاد أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

«مسعود» منزعج من شيكات قديمة للاعبي الاتحاد

جانب من وصول مدرب الاتحاد أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من وصول مدرب الاتحاد أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

أكد أحمد مسعود، رئيس نادي الاتحاد، أنهم ماضون قدمًا في حل معضلة الديون المطالبون بها للتمكن من قيد اللاعبين خلال فترة الانتقالات الحالية، مشيرًا إلى عدم حضور الأرقام بصورة مفصلة لديه، لكون هناك إدارة مالية معنية بالمتابعة والتدقيق في جميع الأمور المتعلقة ماليًا في النادي، مبينًا أن هناك تقريرا ماليا مفصلا سيتم الرفع به للهيئة العامة للرياضة بعد الانتهاء منه، مشيرًا إلى أن حصر الهيئة للديون المتعلقة بالنادي كان إلى يونيو (حزيران) الماضي.
وطمأن المسعود جماهير ناديه على الأوضاع الحالية لناديه بأنها نحو الأفضل رغم الصعوبات التي تواجهها، وقد جرى نقل الأموال المطالب بها، مشيرًا إلى أن التوفيق الذي حالفهم في إنهاء التعاقد مع رباعي أجنبي وعدد من المحليين لا ينسب له، بل هو توفيق من عند الله ثم بالوقفة الصادقة لرجالات الاتحاد وأعضاء المجلس باعتبارهم مجموعة متكاملة.
وكشف مسعود، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، عن تحركات ليست مكثفة يجريها لتنسيق بشأن اختيار رئيس لهيئة أعضاء الشرف بالنادي، على اعتبار أن الفترة الحالية توافق إجازات، منوهًا بأنه لا ينقطع عن التواصل مع الشرفيين والاستزادة بآرائهم، مبينًا أن ناديه ليس محصورًا في إدارته بل هو للجميع، ويطالب منهم دعمه ومؤازرته.
وأشار مسعود إلى أن مدرب فريقه التشيلي لويس سييرا، الذي وصل في وقت سابق أمس، سيتولى مهامه مديرا فنيا للفريق انطلاقًا من تدريبات الفريق، اليوم الجمعة، حيث سيجتمع باللاعبين قبل تولي الإشراف على الفريق، وسيساعده المدرب الوطني حسن خليفة في مهمة التعريف باللاعبين ومراكزهم.
وبحسب مصادر، فإن أحمد مسعود عبر عن انزعاجه من شيكات قديمة بدأ لاعبو الفريق في إظهارها، وهي تمثل حقوقا مالية لهم ويطالبون بها في الفترة القليلة المقبلة.
فنيا أنهى فريق الاتحاد مباراته الودية التي جمعته مع فريق وج الصاعد إلى دوري الدرجة الأولى، مساء أول من أمس، بفوز كبير كان بنتيجة 7 - 1 وسجل الأهداف هتان باهبري وكهربا وفهد المولد وعبد الرحمن الغامدي تمبكتي وأحمد العوفي.
وشهد اللقاء مشاركة مجموعة كبيرة من لاعبي فريق الاتحاد، وكان الحضور كبيرا حيث امتلأ ملعب الأمير فيصل بن فهد بجمهور نادي الاتحاد رغم حرارة الجو، وكان اللاعبون قد اجتازوا الفحص الطبي الذي أجرته الشركة الطبية الراعية للفريق. من جانب آخر، قال الكويتي فهد الأنصاري، المحترف في صفوف الاتحاد، إنه سعيد باللعب في صفوف فريق الاتحاد وإن شعبية الاتحاد الجارفة كانت من أهم الأسباب التي دفعته للموافقة.
على صعيد آخر، اكتمل عقد اللاعبين الأجانب في فريق الاتحاد بتوقيع اللاعب التونسي أحمد العكايشي للاتحاد، ويكون بجانب المصري كهربا والكويتي فهد الأنصار والتشيلي كارلوس فيلانويفا.
في حين ينتظر أن يلتحق التونسي أحمد العكايشي في تدريبات الفريق الجماعية بعد إنهائه الكشف الطبي الاعتيادي من قبل الشريك الطبي للنادي، وذلك بعد أن نجحت إدارة نادي الاتحاد في التعاقد مع اللاعب، الذي كان قد تلقى عرضا من ناد تركي، بعد رفع إدارة نادي الاتحاد سقف عرضها لتجاوز منافسها في الصفقة، وتفضيلها شراء عقد اللاعب عن استعارته لموسم رياضي.
وكان العكايشي يرتبط بعقد مع فريق النجم الساحلي التونسي يمتد لـ2018 قبل أن تقوم إدارة الاتحاد بشراء المدة المتبقية من عقد اللاعب مع الفريق التونسي والتعاقد معه لـ3 مواسم ونصف بصفقة تجاوزت سقف الـ3 ملايين دولار، وذلك في إطار استراتيجية الاستفادة من بطاقة اللاعب فيما بعد، في حالة نجاحه مع الفريق، وفق ما أشارت إليه المصادر.
وسبق للعكايشي الاحتراف في ألمانيا وتحديدًا في نادي أنغلو شتاد في يوليو (تموز) 2011 حيث خاض معه 27 مباراة سجل خلالها خمسة أهداف، قبل أن يعود للدوري التونسي عبر بوابة فريق الترجي التونسي الذي انتقل منه لنادي النجم الساحلي التونسي 2015 بعقد يمتد لـ3 سنوات.
من جهة ثانية، تغادر بعثة فريق الاتحاد مطلع الأسبوع المقبل إلى مدينة تبوك، استعدادًا لخوض غمار البطولة الودية هناك، حيث سيجري الفريق أولى تدريباته يوم الاثنين على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية استعدادًا لمواجهة فريق الإنتاج الحربي المصري الثلاثاء المقبل في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول، لكونها مواجهة وحيدة، الفائز منها سيلعب على نهائي البطولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.