النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

نقلت وكالة "سبوتنيك" عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، القول إن الجانب الروسي "يود مناقشة مسألة مواصلة محادثات جنيف بشأن التسوية السورية، وهو يرى ضرورة استئنافها في أسرع وقت ممكن". وقال محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم، إنّ تنظيم "داعش" ارتكب جريمة الابادة الجماعية ضد الايزيديين في سوريا والعراق، وسعى إلى تدمير الجماعة الدينية العرقية التي تضم 400 ألف شخص من خلال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى. في بريطانيا أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سورفيشن" اليوم، أنّ 45 في المائة من البريطانيين سيصوتون لصالح الانسحاب من عضوية الاتحاد الاوروبي خلال الاستفتاء. في مصر، قالت لجنة التحقيق المصرية في حادث طائرة شركة «مصر للطيران» التي تحطمت الشهر الماضي في شرق البحر المتوسط، اليوم، إن سفينة بحث مستأجَرة عثرت على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، الذي يحتوي مسجل محادثات قمرة قيادة الطائرة، وانتشلت الجهاز على عدة مراحل بعدما وُجِد في حالة تحطم. في ليبيا، قتل 10 من عناصر قوات حكومة الوفاق الليبية اليوم، في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش في بلدة أبو قرين على بعد نحو 130 كلم غرب مدينة سرت، التي تحاول القوات الحكومية استعادتها من أيدي تنظيم داعش. وأدى حادث إطلاق نار جرى في بيرستل التابعة لمدينة ليدز غرب يوركشاير في بريطانيا، اليوم، إلى إصابة النائبة العمالية جو كوكس، كما يعتقد أنه جرى طعن أحد الاشخاص. في الاقتصاد، أبقى البنك المركزي السويسري على أسعار الفائدة السلبية دون تغيير لتظل عند مستوى قياسي منخفض محتفظًا بذلك بخياراته مفتوحة في حالة تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. وفي الرياضة، أثار المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم بقيادة نجمه وقائده ليونيل ميسي جلبة غير معهودة داخل جامعة هارفارد الأميركية، التي تتسم أجواؤها عادة بالهدوء، وهي الجامعة التي تعد أحد أهم الجامعات العالمية بفضل إنجازاتها العلمية وبفضل تقديمها لـ157 فائزا بجائزة نوبل بين مدرسين وخريجين. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن تدشين شركة «أوبر» لخدمات تأجير السيارات تطبيقًا لخدمة توصيل الوجبات في لندن اليوم، لتصبح العاصمة البريطانية ثاني مدينة أوروبية يتمكن المستخدمون فيها من طلب الطعام إلى منازلهم عن طريق «أوبر». بالاضافة إلى أخبار أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
مساع روسية لتعزيز تهدئة طويلة الأمد في حلب
الأمم المتحدة تناشد العالم إنقاذ الإيزيديين من الإبادة على يد «داعش»
مقتل 10 من قوات حكومة الوفاق الليبية في تفجير انتحاري غرب سرت
تضارب باستطلاعات الرأي.. ويونكر لا يرى موت «الاتحاد الأوروبي» مع خروج بريطانيا
انتشال أحد الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية المنكوبة
تقرير: 41 مليون شخص مهددون بالجوع في أفريقيا الجنوبية
مقتل نائبة عمالية بإطلاق نار في ويلز ببريطانيا
دراسة: العيوب الخلقية الناتجة عن «زيكا» مرتبطة بتوقيت الإصابة
زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جزيرة يابانية
الرئيس الأميركي يزور مدينة أورلاندو لدعم أسر الضحايا
مقتل شرطيين مصريين في هجوم مسلح بشمال سيناء
منظمة نرويجية: «كارثة إنسانية» داخل الفلوجة وفي المخيمات
مقتل 14 شخصا وفقدان 16 آخرين جراء أمطار وعواصف تضرب الصين
«الناتو»: روسيا تسعى لإنشاء منطقة نفوذ بالوسائل العسكرية
القيادة السعودية تهنئ رئيس آيسلندا بمناسبة ذكرى تأسيس بلاده
«الجوازات» السعودية تمدد «هوية زائر» لليمنيين المقيمين في البلاد
ولي ولي العهد السعودي يلتقي وزيرة التجارة الأميركية
محمد بن سلمان يجتمع برئيس مجلس النواب الأميركي ورؤساء وأعضاء اللجان بمجلسي الشيوخ والنواب
السفير الأميركي: زيارة ولي ولي العهد السعودي للولايات المتحدة مهمة لمواصلة المحادثات المشتركة
كوتن: لقاءنا مع محمد بن سلمان يعكس الشراكة الوثيقة وطويلة الأمد بين الرياض وواشنطن
أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في نحو 4 أشهر
«المركزي السويسري» يبقي الفائدة مستقرة ويحذر من خروج بريطانيا
افتتاح أكبر قرية أولمبية في التاريخ في ريو دي جانيرو
ميسي ورفاقه يلهبون أجواء جامعة هارفارد الأميركية
إنجلترا تحسم المواجهة البريطانية مع ويلز بهدف قاتل
تشيرشيف ينتقل إلى فياريـال نهائيًا قادمًا من ريـال مدريد
«أوبر» تطلق خدمتها الخاصة لتوصيل الوجبات للمنازل في لندن
ديزني تفتتح أول منتجع لها في الصين
«سامسونغ» تبدأ خدماتها للدفع الإلكتروني في أستراليا



الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يتعرّضون لقمع حوثي رغم شراكتهم الصورية مع الجماعة (إكس)

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

300 معتقل

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

عناصر من الحوثيين خلال حشد للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

خلق حالة رعب

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

انقلاب الحوثيين وحربهم على اليمنيين تسببا في معاناة ملايين السكان (أ.ف.ب)

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم