«أوبر» تطلق خدمتها الخاصة لتوصيل الوجبات للمنازل في لندن

الخدمة متوفرة حاليًا في 17 مدينة حول العالم

«أوبر» تطلق خدمتها الخاصة لتوصيل الوجبات للمنازل في لندن
TT

«أوبر» تطلق خدمتها الخاصة لتوصيل الوجبات للمنازل في لندن

«أوبر» تطلق خدمتها الخاصة لتوصيل الوجبات للمنازل في لندن

دشنت شركة «أوبر» لخدمات تأجير السيارات تطبيقًا لخدمة توصيل الوجبات في لندن اليوم (الخميس)، لتصبح العاصمة البريطانية ثاني مدينة أوروبية يتمكن المستخدمون فيها من طلب الطعام إلى منازلهم عن طريق «أوبر».
والخدمة، المتوفرة حاليا في 17 مدينة حول العالم، بينها باريس، ستنافس خدمات مثل «دليفارو» و«جاست إيت»، التي يتم الإعلان عنها بكثافة في العاصمة في الشهور الأخيرة.
وسيتمكن البريطانيون من تحميل التطبيق، الذي يحمل اسم «UberEats»، على هواتف «آيفون» أو «أندرويد» اعتبارًا من ظهر اليوم (الخميس) وطلب الوجبات من المطاعم، التي سيتم توصيلها من خلال سيارات «أوبر».
وستسلم الطلبات للزبائن في وسط لندن من أكثر من 150 مطعمًا بين الساعة 11 صباحًا و11 مساء.
وواجهت «أوبر» احتجاجات لمدة أشهر من سائقي سيارات الأجرة السوداء التي هيمنت على شوارع العاصمة لسنين، لكن مسؤولي النقل في البلاد رفضوا في وقت سابق هذا العام خيارات كانت ستفرض قيودًا جديدة مشددة على طريقة عمل «أوبر».



​معمرة تبلغ 107 أعوام تكشف أسرار عيش حياة طويلة وسعيدة

ارتدت السيدة العجوز المعروفة باسم «ماما» اللون الأبيض لهذه المناسبة بما في ذلك قبعة ذات حافة من الفرو (فوكس نيوز)
ارتدت السيدة العجوز المعروفة باسم «ماما» اللون الأبيض لهذه المناسبة بما في ذلك قبعة ذات حافة من الفرو (فوكس نيوز)
TT

​معمرة تبلغ 107 أعوام تكشف أسرار عيش حياة طويلة وسعيدة

ارتدت السيدة العجوز المعروفة باسم «ماما» اللون الأبيض لهذه المناسبة بما في ذلك قبعة ذات حافة من الفرو (فوكس نيوز)
ارتدت السيدة العجوز المعروفة باسم «ماما» اللون الأبيض لهذه المناسبة بما في ذلك قبعة ذات حافة من الفرو (فوكس نيوز)

العائلة والإيمان وحب التنكر كلها جزء كبير من حياة المعمرة ماري توماس، لكن سنواتها على هذه الأرض أنتجت بعض المفاجآت أيضاً، بحسب «فوكس نيوز».

واحتفلت المعمرة ماري توماس التي وُصفت حياتها بأنها «شهادة على المرونة والقدرة على التكيف والحب» مؤخراً بعيد ميلادها السابع بعد المائة محاطة بعائلتها وأصدقائها.

وولدت في 14 فبراير (شباط) 1918، بينما كانت الحرب العالمية الأولى لا تزال مستعرة، واحتفلت بعيد ميلادها في منزلها مؤخراً في ستونبريدغ، في منطقة برينت بلندن.

احتفلت ماري توماس المولودة في 14 فبراير 1918 بعيد ميلادها السابع بعد المائة (فوكس نيوز)

وكانت الجدة الملقبة بـ«ماما» محاطة بستة أجيال في حفلها. وقام أفراد الأسرة بخبز الكعك على شكل واحد وصفر وسبعة.

ارتدت توماس اللون الأبيض بالكامل لهذه المناسبة، مع قبعة ذات حافة من الفرو، ووصفت بأنها «عاشقة للتنكر».

قالت صديقة العائلة باتريشيا وارتون إن حفل عيد الميلاد كان مليئاً «بالفرح والضحك والإشادات التي تبعث الدفء في القلب».

لكن وارتون تحدثت عن أن «رحلة ماري عبر الحياة كانت غير عادية». وولدت توماس في دنبارتون، بجامايكا، وانتقلت إلى المملكة المتحدة منذ 32 عاماً. وكانت تسافر كثيراً إلى موطنها الأصلي للقيام بزيارات قصيرة. تزوجت من زوجها تشارلي توماس، وأنجب الزوجان ثمانية أطفال.

واليوم، لدى توماس 25 حفيداً و40 من أبناء الأحفاد و25 من أبناء أبناء الأحفاد وخمسة من أبناء أبناء أبناء الأحفاد.

وقالت وارتون إنه على الرغم من وفاة زوجها قبل 30 عاماً عن عمر يناهز 79 عاماً، فإنها لا تزال تتحدث عنه بحنان.

ورغم سعادتها بكونها محاطة بعائلة محبة، فإن حياة توماس الطويلة، كما قال بعض المقربين منها، كانت «مشوبة بالحزن»، فهي أنجبت ما مجموعه 12 طفلاً، لكن أربعة منهم ماتوا وهم أطفال.

قالت وارتون إنه في عيد ميلادها، تناوب أطفالها وأحفادها الذين «يحبونها للتأكد من أنها سعيدة وتستمتع بيومها».

وأشارت الصديقة إلى أن كل من حضروا احتفال عيد ميلادها «اندهشوا من ذاكرتها الاستثنائية وقدرتها على تلاوة الكتاب المقدس».

وأضافت وارتون أن الأحفاد يصفون «ماما» بأنها «جدة صارمة لا تعرف الهراء».

وتابعت: «اجتمعت عائلة ماري للاحتفال ليس فقط بعمرها المذهل، ولكن أيضاً بإرث الحب والمرونة الذي بنته. كان الحدث بمثابة شهادة على الروابط القوية التي وحّدت ستة أجيال من العائلة».