مقتل نائبة عمالية بإطلاق نار في ويلز ببريطانيا

مقتل نائبة عمالية بإطلاق نار في ويلز ببريطانيا
TT

مقتل نائبة عمالية بإطلاق نار في ويلز ببريطانيا

مقتل نائبة عمالية بإطلاق نار في ويلز ببريطانيا

قالت الشرطة البريطانية، اليوم (الخميس)، ان جو كوكس عضو مجلس العموم عن حزب العمال المعارض، توفيت بعد تعرضها لهجوم اليوم.
وكانت كوكس (41 عاما) المؤيدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي قد تعرضت لهجوم بإطلاق النار عليها، وذلك خلال إعدادها لاجتماع مع ناخبين في بيرستال قرب مدينة ليدز.
وأفادت الشرطة، بأنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 52 عاما. فيما جرى نقل النائبة المصابة بواسطة الإسعاف الجوي إلى المستشفى في ليدز، قبل ان تفارق الحياة.
وقال شاهد عيان يدعى هيثم عبد الله (56 عاما) وكان في مقهى مجاور للمكتبة قرب الحادث، إنه سمع صراخا حوالى الساعة 01:00 وخرج فشاهد رجلا يجري خلف شخص يعتمر قبعة بيسبول بيضاء ويحاول السيطرة عليه، ثم انسحب بشكل مفاجئ بعد أن اكتشف ان الشخص مسلح؛ حيث أخرج مسدسا من حقيبته.
ولم يرد مزيد من التفاصيل، ولا أسباب ودوافع الحادث.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».