3 نصائح للتخلص من التوتر أثناء عملك

3 نصائح للتخلص من التوتر أثناء عملك
TT

3 نصائح للتخلص من التوتر أثناء عملك

3 نصائح للتخلص من التوتر أثناء عملك

خلال ساعات عملك اليومية تتراكم فوق رأسك العناوين والرسائل الإلكترونية الملغمة بأوامر وتعليمات وأوقات محددة قصيرة للانتهاء من تلك المهام.
حينها يعجز فنجان القهوة الساخن عن محاولتك للتركيز والإنجاز، لكن موقع «إيليت ديلي» الأميركي يقدم لك 3 خطوات تساعدك على الاسترخاء سريعًا، وتخلصك من التوتر وأنت على مكتبك، وهي كالتالي:
1 - خذ وقتًا للراحة
يبدو هذا واضحًا وأمر طبيعي، ولكن يمكنك أن تنسى أخذ وقت للراحة، خارج وجبات الغذاء أو تناول القهوة في بعض الأحيان، فكثير من الموظفين يقضون الكثير من الساعات الطويلة يحدقون في شاشة الكومبيوتر، الذي يجعلهم يفقدون مسار التقدم والإنجاز مع الوقت ويتسبب في «عطل» بقدراتك.
لذلك ننصح بتخصيص بعض الوقت أثناء المهام الخاصة بك، وإعطاء نفسك من 5 إلى 10 دقائق كل ساعة للاسترخاء بعيدًا عن مكتبك، ومن الأفضل تحديد توقيت لتذكير نفسك.
2 - الاستماع إلى الموسيقي
يختلف البعض في الاستماع إلى الموسيقي، وفي بعض الشركات والمؤسسات لا تسمح بوجود سماعات الأذن والرأس، مما قد يجعل البعض مشتتًا وسط جموع من الموظفين والاتصالات والأحاديث الجانبية.
لذلك إذا ما كانت وظيفتك تسمح بذلك، تستطيع عزل نفسك عن الضجيج الخارجي واختيار الموسيقى التي تبقيك في إيقاع التركيز والمخصصة للخروج من الإجهاد.
أيًا كان اختيارك الموسيقي استخدمه كمركز لنفسك للبعد عن التوتر الخارجي.
3 - محاولة التأمل
لست بحاجة إلى جلب حصيرة اليوغا إلى المكتب، ولكن يمكنك أن تأخذ بضع دقائق للتأمل بإجراءات بسيطة تساعدك على مسح عقلك وتفريغه من الضغوط.
عليك أن تغمض عينيك وتركز على التنفس بشكل عميق وهادئ، تجاهل الأفكار الشاردة في عقلك، وقم بالعد مع كل نفس حتى الوصول إلى رقم 60، ستجد الأمر مختلفًا حينها.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.