النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قالت الشرطة ومسعفون إنّ مفجرين اثنين انتحاريين هاجما مركز شرطة غرب بغداد اليوم، مّا أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن واصابة ثمانية آخرين، استهدف منطقة أبو غريب على مسافة 25 كيلومترا من العاصمة العراقية. وفي اليمن، أفاد مصدر عسكري، بمقتل 13 جنديًا على الاقل في ثلاثة تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة، استهدفت اليوم، معسكرًا للجيش جنوب شرقي اليمن، وتبعتها اشتباكات مع عناصر من تنظيم القاعدة. وفي الشأن السوري، أعلن ناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ مساعدة دولية ستدخل اليوم، للمرة الاولى منذ 2012، إلى مدينة داريا معقل الفصائل المعارضة، في الغوطة الغربية في ريف دمشق، التي تحاصرها قوات النظام السوري. وفي تركيا، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم، أنّ بلاده تجري تحضيرات "لتطهير الجانب الآخر من الحدود" التركية-السورية من وجود تنظيم "داعش" المتطرف، فيما شن المتطرفون في الآونة الاخيرة هجمات على بلدة تركية. وفي قرار ليس مفاجئاً، أعلنت طهران اليوم، منع مواطنيها من أداء فريضة الحج لهذا العام. في خطوة فسّرها المراقبون بالهروب من صراعاتها الداخلية، عبر تصديرها إلى الخارج. ويأتي هذا القرار الذي اتخذته طهران، وأعلن عنه المتحدث باسم اللجنة القضائية والقانونية في البرلمان النائب محمد علي اسفنائي؛ في ظل انقطاع العلاقات مع السعودية، ما يشير إلى حجم الصراعات داخل البلد. في الاقتصاد، قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي "إن التغيرات الاقتصادية التي تشهدها منطقتُنا والعالم تتطلب مضاعفةَ الجهد لبناء قطاعٍ صناعيٍّ خليجيٍّ متقدمٍ ومتكاملٍ، يدعمُ أهدافَ التنميةِ في دول المجلس ومصالحِها ذات المدى البعيد". وفي الرياضة، اعترف خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، بأن هناك تلاعبات ومراهنات تحدث من قبل بعض اللاعبين في مباريات المسابقة. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن أجراء تطبيق مشاركة الصور الأكثر شعبية في العالم «إنستغرام»، عددٍ من التعديلات على شعاره، وكذلك التصميم الداخلي، ليتماشى مع الهواتف الذكية في عام 2016، وذلك حسب موقع «جيزمودو» للتقنية، بالإضافة الى الأخبار الأخرى المنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
تعاقب الهجمات الانتحارية في العراق.. وحصيلة اليوم 4 قتلى من الشرطة
إيران تخلط صراعاتها الدينية بالسياسة وتمنع مواطنيها من الحج
مقتل 13 جنديا في 3 هجمات انتحارية ضد الجيش جنوب شرقي اليمن
بريطانيا تقود معركة دولية ضد الفساد
الرئيس التركي: نجري تحضيرات لتطهير الجانب الآخر من الحدود مع سوريا
السعودية: الوفد الإيراني رفض التوقيع على اتفاقية الحج لهذا العام
غزّة تواجه حملة يشنها متطرفون لاستقطاب الشباب المحبط
السعودية: تصاعد الخطاب الطائفي والدعم الإيراني أسهما في انتشار الإرهاب في المنطقة
إقالة رئيسة البرازيل من منصبها بتهم التلاعب بالحسابات العامة
مساعدات دولية تدخل اليوم معقل المعارضة السورية في داريا المحاصرة منذ 2012
روسيا تقرر حظر واردات الفواكه والخضروات من تركيا
مقتل 4 من قوات حكومة الوفاق الليبية في هجوم لـ«داعش»
«أوراق بنما» تكشف عن وثائق باسم رئيس الوزراء الأسترالي
غضب روسي جراء تدريبات جورجية - أميركية - بريطانية عسكرية مشتركة
الصحة العالمية تؤكد ارتفاع معدل تلوث الهواء بأغلب مدن العالم
كينيا تضع جدولاً زمنيًا لإغلاق مخيم للاجئين الصوماليين
انتخاب الكولونيل غزالي عثمان رئيسا لجزر القمر
أعضاء مجالس الشورى بدول التعاون يوصون بتحديث التشريعات القانونية لجرائم الإرهاب الإلكترونية
وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي: التغيرات الاقتصادية تتطلب قطاعا صناعيا متكاملا قادرا على المنافسة عالميا
«إيني» تعتزم القيام بمشروعات طاقة متجددة في مصر وإيطاليا وباكستان
افتتاح معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الآسيوي لعام 2016 في الصين
أياكس يعلن الانفصال عن مدربه دي بور.. وتقارير تربطه بإيفرتون الإنجليزي
الطب الشرعي الروماني: إيكنغ كان يعاني من مشكلات خطيرة بالقلب
بايرن يستعد مبكرًا لإحراز لقب دوري الأبطال الموسم المقبل
رئيس رابطة الدوري الإسباني يعترف بوجود تلاعب في المباريات
بعد موسم استثنائي.. توتنهام يمدد عقد مدربه بوكيتينو حتى
تراجع معدلات الإجهاض لمستويات قياسية في الدول الغنية
لماذا غيّر «إنستغرام» شعاره بآخر؟
افتتاح أكبر متجر «ليغو» في العالم بمدينة شنغهاي الصينية



الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)

ضمن مخاوف الجماعة الحوثية من ارتدادات تطورات الأوضاع في سوريا على قوتها وتراجع نفوذ محور إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ صعّدت الجماعة من ممارساتها بغرض تطييف المجتمع واستقطاب أتباع جدد ومنع اليمنيين من الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.

واستهدفت الجماعة، حديثاً، موظفي مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وأولياء أمور الطلاب بالأنشطة والفعاليات ضمن حملات التعبئة التي تنفذها لاستقطاب أتباع جدد، واختبار ولاء منتسبي مختلف القطاعات الخاضعة لها، كما أجبرت أعياناً قبليين على الالتزام برفد جبهاتها بالمقاتلين، ولجأت إلى تصعيد عسكري في محافظة تعز.

وكانت قوات الحكومة اليمنية أكدت، الخميس، إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمقاتلي الجماعة الحوثية في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي)، قتل خلالها اثنان من مسلحي الجماعة، وتزامنت مع قصف مواقع للجيش ومناطق سكنية بالطيران المسير، ورد الجيش على تلك الهجمات باستهداف مواقع مدفعية الجماعة في مختلف الجبهات، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

الجيش اليمني في تعز يتصدى لأعمال تصعيد حوثية متكررة خلال الأسابيع الماضية (الجيش اليمني)

وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة الحوثية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ناشطين وشباناً على خلفية احتفالهم بسقوط نظام الأسد في سوريا، وبلغ عدد المختطفين في صنعاء 17 شخصاً، قالت شبكة حقوقية يمنية إنهم اقتيدوا إلى سجون سرية، في حين تم اختطاف آخرين في محافظتي إب وتعز للأسباب نفسها.

وأدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حملة الاختطافات التي رصدتها في العاصمة المختطفة صنعاء، مشيرة إلى أنها تعكس قلق الجماعة الحوثية من انعكاسات الوضع في سوريا على سيطرتها في صنعاء، وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، ما اضطرها إلى تكثيف انتشار عناصرها الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، بوصفها خطوة أساسية نحو محاسبة مرتكبيها، والضغط على الجماعة الحوثية للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية بسبب تهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

تطييف القطاع الطبي

في محافظة تعز، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية اختطفت عدداً من الشبان في منطقة الحوبان على خلفية إبداء آرائهم بسقوط نظام الأسد، ولم يعرف عدد من جرى اختطافهم.

تكدس في نقطة تفتيش حوثية في تعز حيث اختطفت الجماعة ناشطين بتهمة الاحتفال بسقوط الأسد (إكس)

وأوقفت الجماعة، بحسب المصادر، عدداً كبيراً من الشبان والناشطين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وأخضعتهم للاستجواب وتفتيش متعلقاتهم الشخصية وجوالاتهم بحثاً عمّا يدل على احتفالهم بتطورات الأحداث في سوريا، أو ربط ما يجري هناك بالوضع في اليمن.

وشهدت محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) اختطاف عدد من السكان للأسباب نفسها في عدد من المديريات، مترافقاً مع إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة ومدنها الأخرى، وتكثيف أعمال التحري في الطرقات ونقاط التفتيش.

إلى ذلك، أجبرت الجماعة عاملين في القطاع الطبي، بشقيه العام والخاص، على حضور فعاليات تعبوية تتضمن محاضرات واستماع لخطابات زعيمها عبد الملك الحوثي، وشروحات لملازم المؤسس حسين الحوثي، وأتبعت ذلك بإجبارهم على المشاركة في تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية وزراعة الألغام والتعامل مع المتفجرات.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن هذه الإجراءات استهدفت العاملين في المستشفيات الخاصعة لسيطرة الجماعة بشكل مباشر، سواء العمومية منها، أو المستشفيات الخاصة التي استولت عليها الجماعة بواسطة ما يعرف بالحارس القضائي المكلف بالاستحواذ على أموال وممتلكات معارضيها ومناهضي نفوذها من الأحزاب والأفراد.

زيارات إجبارية للموظفين العموميين إلى معارض صور قتلى الجماعة الحوثية ومقابرهم (إعلام حوثي)

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة أخرى شبيهة تستهدف منتسبي الجامعات الخاصة من المدرسين والأكاديميين والموظفين، يضاف إليها إجبارهم على زيارة مقابر قتلى الجماعة في الحرب، وأضرحة عدد من قادتها، بما فيها ضريح حسين الحوثي في محافظة صعدة (233 كيلومتراً شمال صنعاء)، وفق ما كانت أوردته «الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وكانت الجماعة أخضعت أكثر من 250 من العاملين في الهيئة العليا للأدوية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وأخضعت قبلهم مدرسي وأكاديميي جامعة صنعاء (أغلبهم تجاوزوا الستين من العمر) في مايو (أيار) الماضي، لتدريبات عسكرية مكثفة، ضمن ما تعلن الجماعة أنه استعداد لمواجهة الغرب وإسرائيل.

استهداف أولياء الأمور

في ضوء المخاوف الحوثية، ألزمت الجماعة المدعومة من إيران أعياناً قبليين في محافظة الضالع (243 كيلومتراً جنوب صنعاء) بتوقيع اتفاقية لجمع الأموال وحشد المقاتلين إلى الجبهات.

موظفون في القطاع الطبي يخضعون لدورات قتالية إجبارية في صنعاء (إعلام حوثي)

وبينما أعلنت الجماعة ما وصفته بالنفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها من المحافظة، برعاية أسماء «السلطة المحلية» و«جهاز التعبئة العامة» و«مكتب هيئة شؤون القبائل» التابعة لها، أبدت أوساط اجتماعية استياءها من إجبار الأعيان والمشايخ في تلك المناطق على التوقيع على وثيقة لإلزام السكان بدفع إتاوات مالية لصالح المجهود الحربي وتجنيد أبنائهم للقتال خلال الأشهر المقبلة.

في السياق نفسه، أقدمت الجماعة الانقلابية على خصم 10 درجات من طلاب المرحلة الأساسية في عدد من مدارس صنعاء، بحة عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمها المسجلة داخل المدارس.

ونقلت المصادر عن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن المشرفين الحوثيين على تلك المدارس هددوا الطلاب بعواقب مضاعفة في حال استمرار تغيب آبائهم عن حضور تلك المحاضرات، ومن ذلك طردهم من المدارس أو إسقاطهم في عدد من المواد الدراسية.

وأوضح مصدر تربوي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تعميماً صدر من قيادات عليا في الجماعة إلى القادة الحوثيين المشرفين على قطاع التربية والتعليم باتباع جميع الوسائل للتعبئة العامة في أوساط أولياء الأمور.

مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

ونبه المصدر إلى أن طلب أولياء الأمور للحضور إلى المدارس بشكل أسبوعي للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة هو أول إجراء لتنفيذ هذه التعبئة، متوقعاً إجراءات أخرى قد تصل إلى إلزامهم بحضور فعاليات تعبوية أخرى تستمر لأيام، وزيارة المقابر والأضرحة والمشاركة في تدريبات قتالية.

وبحسب المصدر؛ فإن الجماعة لا تقبل أي أعذار لتغيب أولياء الأمور، كالسفر أو الانشغال بالعمل، بل إنها تأمر كل طالب يتحجج بعدم قدرة والده على حضور المحاضرات بإقناع أي فرد آخر في العائلة بالحضور نيابة عن ولي الأمر المتغيب.