لماذا غيّر «إنستغرام» شعاره بآخر؟

وسط غضب واستياء كثير من المستخدمين

لماذا غيّر «إنستغرام» شعاره بآخر؟
TT

لماذا غيّر «إنستغرام» شعاره بآخر؟

لماذا غيّر «إنستغرام» شعاره بآخر؟

أجرى تطبيق مشاركة الصور الأكثر شعبية في العالم «إنستغرام» عددًا من التعديلات على شعاره، وكذلك التصميم الداخلي، ليتماشى مع الهواتف الذكية في عام 2016، وذلك بحسب موقع «جيزمودو» للتقنية.
وبعد التمسك طويلاً بشعار «الكاميرا» التي تنتمي إلى التصميمات الكلاسيكية، وكانت شائعة على الهواتف التي تعمل بنظامي «آندرويد» وiOS، كشف «إنستغرام»، أمس، عن شعاره الجديد الذي يعكس التطور الذي شهدته الهواتف الذكية أخيرًا.
ولا يقتصر التغيير على الشعار فقط، حيث جرى تعديل تصميم التطبيق باللونين الأبيض والأسود، الذي لا يزال إلى اليوم متاحًا لعدد قليل من المستخدمين.
ويرى الموقع أن التصميم الجديد يعد تطورًا للأفضل، حيث يحمل الصور إلى الأمام، كما تم تعديل زر الإعجاب حيث بات قلبًا بسيطًا بدلا من القلب المصحوب بفقاعة الدردشة.

من جهتها، تتوقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن يثير التغيير في شعار «إنستغرام» الجدل الأكبر خلال العام الحالي، ولن يعجب كثيرين، من الذين تفاجأوا بتغييره على هواتفهم بعد تحديث تلقائي للتطبيق.
ورصدت الصحيفة التعليقات السلبية على منشور المدير التنفيذي ومؤسس «إنستغرام»، كيفيم سيستم، الذي أعلن فيه عن التعديل مع فيديو يشرح الانتقال من الشعار القديم إلى الجديد.
وكتب أحد المستخدمين: «الشعار الجديد يبدو سيئًا حقًا، كما أنني أكره التطبيق الأبيض».
واستخدم معلقون هاشتاغ #changeitback «أعيدوه لسابق عهده»، وكذلك #old_insta «إنستغرام القديم»، اللذين تم استخدامهما كذلك بشكل واسع على الموقع نفسه.
إلى ذلك، شرح رئيس التصميم بالموقع، يان سبالتر، السر وراء هذه التغييرات، قائلا: «كان على الشركة الوصول لتصميم يمنح الشعار الجديد شخصية أكبر مع إزالة ما لم ذا أهمية».
وتابع: «كان السؤال إلى أي مدى يمكننا الوصول؟ إذا قمت باقتطاع الكثير فإن الشعار لن يكون ذا صلة بتاريخ وروح (إنستغرام)، وإذا قمت بذلك حرفيًا فسيكون من الصعب تبرير التغيير من شعار لآخر. وبعد كثير من التنقية، توصلنا لشعار لا يزال يقدم الكاميرا، لكنه أيضًا يؤسس قاعدة عمل لسنوات مقبلة».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.