النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT
20

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

رفض عمدة لندن الجديد صديق خان، اليوم، عرض المرشح الرئاسي الأميركي المفترض والمثير للجدل دونالد ترامب، باستثنائه من منع السفر الى الولايات المتحدة. في إيران، اعترف مسؤول عسكري، اليوم، بمقتل 13 عسكريا إيرانيا الاسبوع الماضي في مدينة حلب بسوريا، وان جثث 12 منهم مازالت في أرض المعركة. في بريطانيا، اضطرت شرطة مدينة مانشيستر الى الاعتذار، بعد استخدامها عبارة "مسلم إرهابي"، أثناء تدريب تمثيلي على مواجهة هجوم إرهابي في مركز "ترافورد"، وذلك لاختبار مدى استجابة خدمات الطوارئ. في الشأن اليمني، وفي الوقت الذي يجلسون على طاولة المفاوضات في الكويت، للتوصل إلى إحلال السلام باليمن، والتأكيد على الالتزام بالهدنة، توجه ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، انصارهما في الداخل اليمني إلى خرق كل المواثيق والاتفاقيات عبر اطلاق القذائف والصواريخ، ومهاجمة المدن المحررة. من العاصمة البريطانية لندن، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري للصحافيين، اليوم إنّ مجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تضم 17 دولة تدعم محادثات السلام، ستجتمع في فيينا يوم 17 مايو (أيار). في الاقتصاد، تسعى شركة النفط الحكومية السعودية "أرامكو" للتوسع عالميا عبر مشروعات مشتركة بالخارج مع استعدادها لعملية خصخصة جزئية تهدف الحكومة من ورائها الى تنويع اقتصاد السعودية. وفي الرياضة، قبل أقل من ثلاثة أشهر على افتتاح دورة الألعاب الأولمبية توقف العمل في بعض مناطق المتنزه الأولمبي والقرية الأولمبية، وسط مخاوف على صحة العمال، وفقًا لما قاله وزير العمل والتوظيف في البرازيل. فيما تناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن مجموعة من المتعلقات الشخصية للنجمة السينمائية الراحلة مارلين مونرو، تُطرح للبيع في صالة مزادات جوليان، في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، من بينها ملاحظات مكتوبة بخط يدها وحلي، بالاضافة الى الاخبار الأخرى المنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
مشاورات السلام اليمنية تتفق على جدولة زمنية لإطلاق سراح المعتقلين خلال 20 يوما
الانقلابيون في اليمن.. يد تخرق الهدنة وأخرى تدعي السلام
شرطة مانشستر البريطانية تعتذر عن إطلاق عبارة «الله أكبر» أثناء تدريب وهمي
إيران تعترف رسميا بمقتل 13 من عسكرييها وإصابة21 في ريف حلب بسوريا
خان يرفض عرض ترامب استثناءه من عدم الدخول للولايات المتحدة
الرئيسان المصري والروسي يبحثان هاتفيا الوضع في سوريا وليبيا
إيطاليا تعتقل شخصين خطّطا لهجمات في عواصم أوروبية
لندن تستضيف قمة ضدّ الفساد بعد فضيحة «وثائق بنما»
كيري: مجموعة الدعم الدولية لسوريا تجتمع في فيينا بعد أسبوع
قادة سابقون يعتبرون خروج بريطانيا من «الأوروبي» «مساعدة لأعداء الغرب»
السعودية تسدد حصتها في ميزانية السلطة الفلسطينية
تأجيل محاكمة الساعدي القذافي إلى 25 مايو
ولي ولي العهد يبحث تطورات الأحداث في المنطقة مع أمير قطر
ألمانيا: مقتل شخص وإصابة 3 في عملية طعن داخل محطة قطارات
مصر تفتح معبر رفح الحدودي مع غزة لمدة يومين
حكومة فنزويلا تتهم المعارضة بالتزوير لإقالة الرئيس مادورو
تل أبيب ترفض تجديد وثائق سفر لناشط في حركة «مقاطعة إسرائيل»
سفينة حربية أميركية تبحر في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة فيه
البرازيل: مجلس الشيوخ يمضي قدماً في عملية إقالة الرئيسة روسيف
مقتل 3 أشخاص في هجوم على مخيم للنازحين بدارفور
خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجموعا من المواطنين
«هيئة السياحة» السعودية: دخول شركات فندقية عالمية تقوم بتشغيل 75 فندقا
«الشورى» السعودي: خمس سنوات مهلة لاستبدال المواد البلاستيكية المضرة بالبيئة بمواد صديقة
«سامسونغ للصناعات الثقيلة» تعتزم إعلان خطة إعادة هيكلتها الأسبوع المقبل
«أرامكو» السعودية تستعد للتوسع عالميا مع اقتراب الطرح الأولي
«نوكيا» تسجل خسائر صافية بلغت 583 مليون دولار في الربع الأول
توقف العمل ببعض مشروعات أولمبياد ريو قبل 88 يومًا من الافتتاح
ليفربول يعلن شراكة مع شركة صينية للتجارة الإلكترونية
تطوير جلد غير مرئي لعلاج الأكياس الدهنية والتجاعيد والأمراض الجلدية
دراسة تحذر من الإهمال المستمر لصحة المراهقين والشباب حول العالم
وفاة الممثل الأميركي ويليام سكاليرت عن عمر يناهز 93 عامًا
4 ملايين زجاجة بلاستيكية لإنتاج لوحة لفان غوخ
تحطم تمثال تاريخي لأحد ملوك البرتغال بسبب صورة «سيلفي»
حمم بركانية قديمة تكشف عن أحوال الأرض في بداياتها
توسع الزراعة وقطع الأخشاب يعرض 5 نباتات للانقراض
متسلقون يستعدون لأولى محاولات تسلق قمة إيفرست منذ 3 سنوات
متعلقات شخصية نادرة لمارلين مونرو تُطرح للبيع في مزاد



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT
20

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.