النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس روك مارك كريستيان كابوري رئيس جمهورية بوركينافاسو. وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، كما جرى توقيع اتفاقية تعاون في مجال مكافحة الجريمة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة بوركينافاسو. والتقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم، في موسكو، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وبحثا سبل استئناف وقف اطلاق النار في سوريا بحيث يشمل حلب. وفي الشأن اليمني، جددت الحكومة الشرعية في البلاد، تمسكها بالمرجعيات الدولية والإقليمية والمحلية، للحل السياسي في البلاد، ممثلة في قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني الشامل. من ألمانيا، أعلن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر في شتوتغارت، اليوم، أن الحلف الأطلسي (ناتو) يتمسك بسياسة «الأبواب المفتوحة مع روسيا»، لكنه لن يتردد في «الدفاع عن حلفائه» إذا ما شنت روسيا «عدواناً». وأعلن مسؤول تركي، اليوم، أن القبارصة اليونانيين لن يحتاجوا إلى استخراج تأشيرة سفر إلى تركيا، وذلك بموجب اتفاق بين أنقرة والاتحاد الأوروبي؛ لكنه أكد أن هذا لا يعني اعتراف تركيا بقبرص اليونانية. كما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن رفض بلاده لاتفاقية تحرير التجارة مع الولايات المتحدة «في هذه المرحلة» من المفاوضات. موضحًا اليوم، أن فرنسا لن تقبل أبدًا إثارة الشكوك بشأن المبادئ الأساسية «لزراعتنا وثقافتنا والوصول المتبادل للتعاقدات العامة». في الاقتصاد، أكّد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية رئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، أهمية اتخاذ كافة الاجراءات الهادفة لتخفيف الأعباء المختلفة على المواطن. وفي الرياضة، وسّع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» نطاق عقوبة الإيقاف المبدئي لمدة 30 يومًا، المفروضة على الفرنسي مامادو ساكو مدافع ليفربول الإنجليزي إثر سقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات، ليمتد إلى المستوى الدولي ويشمل جميع المنافسات والمباريات الودية والرسمية للعبة الشعبية. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن متصفح «كروم»، التابع لمجموعة «غوغل»، الذي بات يتصدر السوق العالمية، مطيحًا بـ«إنترنت إكسبلورر» و«إدج» من «مايكروسوفت»، وفق أحدث البيانات، بالاضافة الى الاخبار الأخرى المنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
دي ميستورا ولافروف متفائلان بشأن استئناف التهدئة في سوريا خلال ساعات
وزير الدفاع الأميركي: الـ«ناتو» لن يتردد في الدفاع عن حلفائه ضد أي «عدوان» روسي
الحكومة الشرعية في اليمن تجدد تمسكها بالمرجعيات الدولية والإقليمية والمحلية للحل السياسي في البلاد
قاض أرجنتيني يطلب معلومات حول «تورط» رئيس البلاد في وثائق بنما
القبض على أربعة متهمين بالترويج للتطرف في إسبانيا
بريطانيا بين التصويت على الانتخابات المحلية والاستفتاء بشأن «الأوروبي»
«العمل الإسرائيلي» ينظر في قطع العلاقات مع «العمال البريطاني»
تركيا تعفي مواطني قبرص اليونانية من تأشيرة السفر
أستراليا تتهم المدافعين عن اللاجئين بتشجيعهم على أذية أنفسهم
العاهل الإسباني يحل البرلمان
تركيا: مقتل جنديين وخمسة أكراد في اشتباكات جنوب شرقي البلاد
القوات الصومالية تداهم معسكرات تدريب تابعة لتنظيم داعش
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بخطف 12 نادلة
خادم الحرمين الشريفين ورئيس بوركينافاسو يشهدان توقيع اتفاقية تعاون في مكافحة الجريمة بين البلدين
خادم الحرمين الشريفين يستقبل رئيس جمهورية بوركينافاسو ويقيم مأدبة غداء تكريما له
عبدالعزيز بن سلمان : هناك حلول عملية تساعد المواطن على ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة
هولاند يعلن رفض فرنسا لاتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة
وزير المالية: مؤتمر «يورومني» فرصة لمناقشة رؤية المملكة 2030
ليستر سيتي يحقق المعجزة أمام الكبار وينتزع لقب الدوري الممتاز الإنجليزي
«فيفا» يقرر توسيع إيقاف ساكو المؤقت ليصبح دوليًا
مارتينو: ميسي لا يزال شابا ولا يوجد له بديل حاليا
وصول الشعلة الأولمبية إلى البرازيل
كوبا تستضيف عرض أزياء لـ«شانيل»
محكمة أميركية تلزم «جونسون أند جونسون» بدفع 55 مليون دولار
حرائق الغابات قد تعجل ذوبان الأنهار الجليدية بالهيمالايا
تأجيل رحلة «أكزومارس» الثانية للمريخ إلى 2020
أميركية تقاضي «ستاربكس» بسبب الثلج الكثير في المشروبات الباردة
«غوغل كروم» المتصفح الأول للإنترنت بلا منازع



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.