وجه قاض أرجنتيني إنابة قضائية إلى كل من بنما والبهاماس لمعرفة إن كان الرئيس ماوريسيو ماكري يملك حصصاً في شركتين كشفت "أوراق بنما" وجودهما.
ويود القاضي سيباستيان كاسانيلو معرفة "إن كان ماوريسيو ماكري يظهر أو ظهر بصفة مساهم" في شركتي "فليغ تريدينغ ليميتد" و"كاغيموشا"، وما إذا كانت شركاته سجلت "حسابات مصرفية باسمه"، وفق مصدر قضائي.
وكشف التحقيق في فضيحة "أوراق بنما" أن اسم ماكري ورد في شركتي "أوفشور" هي "فليغ تريدينغ ليميتد" التي استمرت بين 1998 و2008 وكان مقرها في البهاماس، و"كاغيموشا" التي أنشئت في 1981 في بنما.
ويريد القاضي أن يحدد إن كان ماكري ارتكب "إغفالاً غير مشروع" لعناصر عند التصريح بممتلكاته، وهو جرم يعاقب بالسجن سنتين. وفور كشف فضيحة "أوراق بنما"، رد الرئيس من يمين الوسط الذي انتخب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، معلناً أنه لم يذكر الشركتين في التصريح بممتلكاته لأنه لم يكن له أي مساهمة فيهما.
والى جانب اسم ماكري، وردت في "وثائق بنما" أسماء أفراد من عائلة الأمين العام للرئاسة الأرجنتينية فرناندو أندريس، ونستور غرينديتي المسؤول المالي في بلدية بوينيس آيرس حين كان ماكري رئيس البلدية.
وكشفت ملايين الوثائق المسربة من مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" والتي نشرتها حوالى مائة وسيلة إعلام في مطلع أبريل (نيسان) الماضي، فضيحة تهرب ضريبي واسعة النطاق تطول قادة عالميين ومساعدين لهم وعائلات ونجوم في عالم الرياضة والسينما.
وأدى تسريب هذه الوثائق إلى فتح الكثير من التحقيقات، وتسبب باستقالة رئيس وزراء آيسلندا ووزير إسباني.
قاض أرجنتيني يطلب معلومات حول «تورط» رئيس البلاد في وثائق بنما
قاض أرجنتيني يطلب معلومات حول «تورط» رئيس البلاد في وثائق بنما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة