تركيا: مقتل جنديين وخمسة أكراد في اشتباكات جنوب شرقي البلاد

تركيا: مقتل جنديين وخمسة أكراد في اشتباكات جنوب شرقي البلاد
TT

تركيا: مقتل جنديين وخمسة أكراد في اشتباكات جنوب شرقي البلاد

تركيا: مقتل جنديين وخمسة أكراد في اشتباكات جنوب شرقي البلاد

أعلن الجيش التركي، اليوم (الثلاثاء)، أن مقاتلين من «حزب العمال الكردستاني» مسلحين بمنصات إطلاق صواريخ وبنادق هاجموا موقعاً عسكرياً جنوب شرقي تركيا، ما أدى إلى اندلاع اشتباك قتل فيه جنديان تركيان وخمسة من مقاتلي الحزب.
وقال بيان للقوات المسلحة إن «الهجوم وقع في منطقة شمدينلي في إقليم هاكاري الواقع على الحدود مع العراق وإيران مساء أمس».
وفي موضوع ذي صلة، رد الجيش التركي بإطلاق النار على منطقة سورية خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» المتطرف بعد سقوط صواريخ على بلدة كيليس الحدودية التركية اليوم، ما أدى إلى إصابة شخص.
وقتُل آلاف المقاتلين ومئات من أفراد الأمن والمدنيين منذ تجدد الصراع بين الحزب والدولة في يوليو (تموز) الماضي، بعد انهيار وقف لإطلاق النار استمر سنتين ونصف السنة.
وكان الجيش أعلن في بيان أمس (الاثنين)، مقتل 11 كردياً خلال عمليات في إقليمين تركيين جنوب شرقي البلاد، وأعلنت السلطات حظراً جديداً للتجول في إقليم ثالث في المنطقة ذاتها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.