كيف نعالج تضخم البروستاتا وضعف الانتصاب؟

خيارات متعددة لمساعدة الرجال الذين يعانون من الحالتين المترابطتين

حبة «سياليس»
حبة «سياليس»
TT

كيف نعالج تضخم البروستاتا وضعف الانتصاب؟

حبة «سياليس»
حبة «سياليس»

س: زرت طبيبي المعالج الأسبوع الحالي بعد ملاحظة بعض الأعراض في البول، وأفاد الطبيب بأنني أعانى من تضخم في البروستاتا، وقررنا الانتظار قليلاً قبل أن نبدأ في العلاج. لكنني الآن أتساءل ما إذا كان يجب علي تناول عقار «سياليس» الذي تقول إعلانات التلفزيون إن نتائجه جيدة في حالات تضخم البروستاتا. هل من اقتراحات؟
* البروستاتا والضعف الجنسي
ج: تنتشر صعوبات التبول بشكل أكبر بين الرجال فوق سن الخمسين، والسبب في الغالب هو تضخم البروستاتا الحميد (benign prostatic hyperplasia BPH).
ومع ضغط البروستاتا على قناة مجرى البول يشعر الرجال بأعراض مثل صعوبة مع بداية ونهاية عملية التبول وألم في المثانة، والحاجة للاستيقاظ للتبول ليلاً. يحاول بعض الرجال التعايش مع تلك الأعراض، بيد أنهم في مرحلة ما يحتاجون لعلاج طبي.
يتسبب التضخم في غدة البروستاتا في ضعف الانتصاب، وتظهر أعراض تضخم البروستاتا وضعف الانتصاب على عدد كبير من الرجال. غير أنه يكفي تناول حبة واحدة يوميًا لعلاج الحالتين.
وبما أنك، بمشورة الطبيب، قررت التمهل قبل البدء في علاج أعراض تضخم البروستاتا، فقد يكون أهم ما يعنيك هو ضعف الانتصاب. إن كانت تلك هي القضية، أقترح عليك زيارة الطبيب للتركيز على هذه النقطة.
إن حبة «تدالافيل tadalafil» (سياليس Cialis) اليومية لعلاج حالات ضعف الانتصاب هي الدواء الوحيد المعتمد من قبل «إدارة الغذاء والدواء» (FDA) الأميركية لعلاج الرجال ممن يعانون من ضعف الانتصاب وتضخم البروستاتا. فإن كانت لديك الرغبة في علاج ضعف الانتصاب، فربما لن تحتاج لتناول حبة يوميًا، فأغلب الرجال يتناولون حبة ضعف الانتصاب عند الحاجة فقط.
هناك بعض الأمثلة عن جرعات أقوى من تلك الحبة التي تعالج حالات ضعف الانتصاب والكثير من الأدوية الأخرى مثل «سيليداينافيل (أو فياغرا Viagra)، وفيردينفيل (ليفيترا Levitra) وأفانافيل (ستندرا Stendra)».
إذا قررت لاحقًا أن الوقت قد حان لعلاج أعراض تضخم البروستاتا، فهناك بعض أنواع من العقاقير هي «حاصرات ألفا مثل ألفوزسين (أروستروال)، ودوكسازوسين (كاردورا)، وسيلدوسن (رابفلو)، وتامسوين (فلوماكس)، وترزوسين (هترينن)»، وجميعها تعمل على انبساط العضلة الملساء في المثانة والبروستاتا. تعمل تلك العقاقير على تدفق البول وتقليل عدد مرات التبول.
في حال تضخم البروستاتا، يضيف الطبيب المعالج عقار «5 ألفا» المانع للتضخم مثل «داتوستريد الموجود في عقار (أفوردات)، وفانتستريد الموجود في عقار (بروسكار)». تساعد هذه العقاقير في تقليص حجم الغدة ومن ثم تخفيف الضغط على عنق المثانة.
بالنسبة للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب ومن أعراض تضخم البروستاتا الذين يريدون تناول حبة كل يوم، يعتبر عقار «تدافيل» خيارًا مثاليًا.

* اختصاصي الباطنية بمستشفى بريغهام والنساء ببوسطن، وأستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة هارفارد، رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».



إنقاص 500 سُعر حراري خلال اليوم يساعد في خفض الوزن

تقليل الوجبات بواقع 500 سُعر حراري يومياً هو بداية جيدة لإنقاص الوزن (رويترز)
تقليل الوجبات بواقع 500 سُعر حراري يومياً هو بداية جيدة لإنقاص الوزن (رويترز)
TT

إنقاص 500 سُعر حراري خلال اليوم يساعد في خفض الوزن

تقليل الوجبات بواقع 500 سُعر حراري يومياً هو بداية جيدة لإنقاص الوزن (رويترز)
تقليل الوجبات بواقع 500 سُعر حراري يومياً هو بداية جيدة لإنقاص الوزن (رويترز)

أكد باحثون في الولايات المتحدة أن تقليل حجم الوجبات الغذائية التي يتناولها الشخص كل يوم، هو المفتاح الرئيس لإنقاص الوزن بشكل عام.

ووفق المختبر الوطني الأميركي للأبحاث الطبية، فإن تقليل الوجبات بواقع 500 سُعر حراري يومياً، هو بداية جيدة لإنقاص الوزن بواقع رطل أسبوعياً.

ووفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تقول مؤسسة «هارفارد هيلث» للدراسات الصحية إنه من بين المعادلات الحسابية السهلة لقياس عدد السعرات الحرارية التي ينبغي تناولها يومياً هي «حاصل ضرب الوزن في 15».

ويمثل الناتج عدد السعرات التي ينبغي تناولها يومياً للحفاظ على الوزن، وبالتالي فإن خفض الكمية نفسها من السعرات يومياً سوف يؤدي إلى إنقاص الوزن.

وتقول سامانثا هيلر خبيرة التغذية في معهد لانغون للصحة التابعة لجامعة نيويورك إن احتساب السعرات الحرارية لا يكفي في حد ذاته لإنقاص الوزن.

وأوضحت أن «الكل يريد حلولاً سريعة لإنقاص الوزن، ولكن ذلك لا يحدث بين عشية وضحاها، فإن زيادة الوزن أو إنقاصه لا يحدث بسرعة».

وتنصح سامانثا، في تصريحات للموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الدراسات الطبية، بضرورة اتباع برامج متخصصة في التغذية وإنقاص الوزن، أو زيارة متخصصين في التغذية لتحقيق النتائج المرجوة.

وأضافت: «ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تتمتع بالصحة وليس بالنحافة، وأن يجد كل شخص نمط الحياة المستدام الملائم له».