تزايد الهجمات على مراكز للاجئين في ألمانيا

تزايد الهجمات على مراكز للاجئين في ألمانيا
TT

تزايد الهجمات على مراكز للاجئين في ألمانيا

تزايد الهجمات على مراكز للاجئين في ألمانيا

أعلنت الشرطة الألمانية اليوم (الجمعة)، أنّ مجهولين ألقوا قنبلة يدوية لم تنفجر في حرم مركز لطالبي اللجوء؛ فيما تزايدت الهجمات على مراكز اللاجئين.
وقد ألقيت القنبلة اليدوية من فوق جدار هذا المركز الواقع في مدينة فيلنغن - شفيننغن في الغابة السوداء (جنوب غرب)، كما جاء في بيان للشرطة. وأخلي عشرون من المقيمين في هذا المركز في مقاطعة بادي - فرتمبرغ بعد عثور الحراس على القنبلة في الساعة 1:15 (00:15 ت غ).
وأوضحت الشرطة أنّها لم تعثر على مؤشرات تساعد في تحديد هوية الفاعلين، وقالت: إنها تبحث عن شهود.
وعمد الخبراء إلى تفجير القنبلة اليدوية وتمكن المقيمون في المركز من العودة إليه.
وتواجه ألمانيا التي وصلها 1.1 مليون لاجئ العام الماضي، زيادة مقلقة للهجمات على مركز استقبال اللاجئين. وتفيد إحصاءات كشفت عنها الشرطة الجنائية أن عدد أعمال العنف التي تستهدف مراكز اللاجئين زادت ست مرات في 2015، وبلغت 173 في مقابل 28 قبل سنة.



لإنهاء «المرحلة الساخنة» من الحرب... زيلينسكي يقترح وضع أراضٍ أوكرانية تحت مظلة «الناتو»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
TT

لإنهاء «المرحلة الساخنة» من الحرب... زيلينسكي يقترح وضع أراضٍ أوكرانية تحت مظلة «الناتو»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس (الجمعة)، حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف من أجل «وقف المرحلة الساخنة من الحرب».

كما لمّح زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعداً للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادراً على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.

وجاءت هذه التعليقات وسط تصاعد التوترات في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

وهددت روسيا هذا الأسبوع بضرب مبانٍ حكومية في كييف، وشنت هجوماً جوياً ضخماً على قطاع الطاقة في أوكرانيا، فيما وصفته بأنه رد على إطلاق أوكرانيا صواريخ مصدرها الولايات المتحدة وبريطانيا على الأراضي الروسية.

وقال زيلينسكي لقناة «سكاي نيوز» البريطانية: «إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، يجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها».

وأضاف: «هذا ما نحتاج إلى فعله سريعاً، وبعد ذلك يمكن لأوكرانيا استعادة الجزء الآخر من أراضيها دبلوماسياً».

وتصاعد الحديث عن وقف محتمل لإطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في وقت سابق هذا الشهر. وانتقد الجمهوري المساعدات الأميركية لكييف، وقال إنه قادر على وقف الصراع في غضون ساعات، من دون أن يحدد السبيل لتحقيق ذلك.

وقال زيلينسكي باللغة الإنجليزية: «إذا تحدثنا عن وقف لإطلاق النار، فإننا (نحتاج) إلى ضمانات بأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لن يعود».

وتسيطر روسيا على نحو 18 في المائة من أراضي أوكرانيا المعترف بها دولياً بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

وضمت روسيا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا، على الرغم من أنها لا تسيطر عليها بالكامل.

واستبعدت كييف حتى الآن التنازل عن أراضٍ مقابل السلام، في حين يطالب بوتين الجيش الأوكراني بالانسحاب من مزيد من الأراضي، ويرفض انضمام أوكرانيا إلى «الناتو».

وكان بوتين قد دعا كييف في وقت سابق إلى التخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق سلام.

ومع تصاعد الصراع على أرض المعركة، أجرى زيلينسكي سلسلة مكالمات هاتفية مع زعماء غربيين في الأيام الأخيرة، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس.

كما تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره الأوكراني الجمعة لإطلاعه على «أهداف الولايات المتحدة» لتوفير «دعم مستدام لأوكرانيا»، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.

وكثفت إدارة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن دعمها لكييف منذ فوز ترمب في الانتخابات، ونقلت مزيداً من الأسلحة، ومنحت أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية.

وأثارت هذه الخطوة رد فعل غاضباً في موسكو؛ إذ أعلن بوتين الخميس أن موسكو قد تضرب العاصمة الأوكرانية بصاروخها الجديد «أوريشنيك» فرط الصوتي، بعد ساعات على قصف روسي استهدف شبكة الطاقة الأوكرانية وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن مليون شخص.

وعيّن زيلينسكي الجمعة قائداً جديداً للقوات البرية هو ميخايلو دراباتي، في خطوة لتعزيز قيادة الجيش.

وقاد دراباتي سابقاً القوات في قطاع خاركيف الشمالي الشرقي، وواجه هجوماً روسياً جديداً مباغتاً في وقت سابق من هذا العام.

وقال وزير الدفاع رستم عمروف إن «هذه القرارات المتعلقة بالأفراد تهدف إلى تعزيز جيشنا وتحسين جهوزيته القتالية».