النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أثارت زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى فرنسا، مسألة العلاقة بين وطن حقوق الإنسان والأنظمة الدكتاتورية القمعية؛ وكشفت دراسة استقصائية أنه لا يمكن تضليل الفرنسيين من قبل النظام الإيراني؛ فالأغلبية تؤيد أنه نظام قمعي لا يحترم أدنى الحريات الإنسانية. وقال مسؤول محلي اليوم، إن انتحاريا فجر سيارة ملغومة أمام مقر اقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن بجنوب البلاد. كما تعرضت مدرسة في بلدة كيراوا في شمال الكاميرون اليوم، لهجوم انتحاري مزدوج ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى. من جهة أخرى، قال وزير الداخلية السويدي أندرس يجمان، إنّ الحكومة تستعد لترحيل ما يصل إلى 80 ألفا من اجمالي عدد اللاجئين. في الاقتصاد، أعلنت وزارة المال الكويتية اليوم، عن توقع عجز قياسي يناهز 38 مليار دولار في موازنة السنة المالية 2016-2017. كما ضخ اليوم، بنك الصين 340 مليار يوان إضافية (52 مليار دولار) في النظام المالي مواصلا تدخله الكثيف لتلبية الاحتياجات المتزايدة من السيولة قبل احتفالات السنة القمرية ولتفادي التعثر. في الرياضة، قرر أشلي كول اللاعب الإنجليزي الدولي السابق استكمال مسيرته الكروية في الدوري الأميركي لكرة القدم والانضمام لصفوف نادي لوس أنجليس غلاكسي. أمّا في الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن دراسة أظهرت أنّ نحو 70 في المائة من مستخدمي الإنترنت في ألمانيا يخشون من عواقب سرقة بياناتهم الخاصة، ما يمكن أن ينطوي عليه ذلك من أضرار مادية. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
%83 من الفرنسيين يريدون من رئيسهم إثارة قضايا حقوق الإنسان مع الرئيس الإيراني
السويد تستعد لترحيل 80 ألف لاجئ
«الصحة الدولية»: «زيكا» ينتشر بسرعة كبيرة في الأميركتين
قتلى وجرحى بتفجير انتحاري قرب القصر الرئاسي بمدينة عدن
قائد أميركي كبير بالعراق: احتمال انهيار سد الموصل.. ولدينا خطة طارئة لمواجهته
أنباء عن تحضيرات لكوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى
مظاهرات عارمة ضد زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لباريس
بريطانيا تؤمن ملجأ لأطفال من مناطق النزاع غير مصحوبين بذويهم
وزير الصحة الليبي: لا يجب ربط المساعدات الإنسانية بالحوار السياسي
24 مهاجرًا يبتلعهم بحر إيجه بينهم 10 أطفال
رئيس المجلس الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني يلتقيان الأحد بشأن بقاء بريطانيا في «الأوروبي»
الداخلية التونسية تحبط مخططًا يستهدف قوات ومقرات أمنية
هجوم انتحاري مزدوج على مدرسة في شمال الكاميرون
جنوب السودان يرحب بفتح الحدود مع الشمال ويعتبرها «خطو إيجابية»
إسرائيل تعتقل محمد أبو طير النائب في المجلس التشريعي
المعارضة السورية: قتل المدنيين وتجويعهم يعرقلان محادثات السلام
انهيار نفق في غزّة يقتل 7 من عناصر الجناح العسكري لحركة حماس
بدء محاكمة غباغبو رئيس ساحل العاج السابق بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
تحطم طائرة من طراز إف - 16 مصرية خلال تدريب ومقتل طاقمها
بنك الصين يضخ 52 مليار دولار إضافية في الاقتصاد
الكويت تتوقع عجزًا قياسيًا في موازنة السنة المالية المقبلة
بليغريني مدرب مانشستر سيتي: أغويرو عاد لسابق تألقه
الأمير علي بن الحسين ينفي إمكانية الاستعانة بمارادونا نائبًا لرئيس «الفيفا»
أشلي كول ينضم رسميًا إلى لوس أنجليس غلاكسي الأميركي



بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
TT

بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)

على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.

ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.

المهاجرون الأفارقة عرضة للإساءة والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي (الأمم المتحدة)

ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.

العودة الطوعية

مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.

وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.

توقف رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي بسبب نقص التمويل (الأمم المتحدة)

ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.

دعم إضافي

ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.

وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

الظروف البائسة تدفع بالمهاجرين الأفارقة إلى المغامرة برحلات بحرية خطرة (الأمم المتحدة)

ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.

وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.

وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.