بريطانيا تؤمن ملجأ لأطفال من مناطق النزاع غير مصحوبين بذويهم

قالت إنها ستتعاون مع الأمم المتحدة للتعرف على «الحالات الاستثنائية»

بريطانيا تؤمن ملجأ لأطفال من مناطق النزاع غير مصحوبين بذويهم
TT

بريطانيا تؤمن ملجأ لأطفال من مناطق النزاع غير مصحوبين بذويهم

بريطانيا تؤمن ملجأ لأطفال من مناطق النزاع غير مصحوبين بذويهم

صرحت وزارة الداخلية البريطانية، اليوم (الخميس)، إن بريطانيا ستؤمن ملجأ لأطفال لاجئين غير مصحوبين بذويهم من سوريا ومناطق أخرى للنزاع، من غير أن تحدد عددهم، كما نقلت شبكة الاخبار البريطانية (بي بي سي).
وأوضحت الوزارة أنها ستتعاون مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للتعرف على "الحالات الاستثنائية" في سوريا والدول المجاورة من الأطفال الذين يحتاجون الى ملجأ.
ومن المقرر أن تستضيف بريطانيا بالفعل 20 ألف لاجئ من سوريا بحلول عام 2020.
يذكر ان ناشطين بريطانيين طالبوا باستضافة 3 آلاف طفل وصلوا إلى أوروبا من دون ذويهم.
وكانت الحكومة البريطانية قد قالت إنها ستقدم مبلغ 10 ملايين جنيه استرليني (14.27 مليون دولار) لمساعدة الحالات الحرجة في أوروبا.
من جهتهم، رحب نشطاء بالإعلان الحكومي، لكن حزب العمال البريطاني حذر من "التفريق الخاطئ" بين اللاجئين في أوروبا واللاجئين في الشرق الأوسط.
جدير بالذكر ان بريطانيا، استوعبت ألف لاجئ من سوريا حتى الآن، لكن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء تعرض لضغوط من حزبي العمال والليبراليين الديمقراطيين وكذلك من البعض في داخل حزبه (المحافظين) لعمل المزيد من أجل اللاجئين.
وطلب من كاميرون بشكل خاص الاهتمام بالأطفال الذين غادروا بلادهم من دون مرافقة ذويهم نتيجة للنزاعات في سوريا والعراق وأفغانستان.
من جهته، قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الداخلية إن "من صالح غالبية الأطفال الموجودين في منطقة النزاع البقاء هناك، لاحتمال العثور على ناجين من أفراد عائلاتهم". مضيفا أن بريطانيا طلبت مساعدة مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لتحديد هوية الأطفال ذوي الوضع الاستثنائي الذي يتطلب إحضارهم إلى بريطانيا.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».