24 مهاجرًا يبتلعهم بحر إيجه بينهم 10 أطفال

11 شخصًا في عداد المفقودين

24 مهاجرًا يبتلعهم بحر إيجه بينهم 10 أطفال
TT

24 مهاجرًا يبتلعهم بحر إيجه بينهم 10 أطفال

24 مهاجرًا يبتلعهم بحر إيجه بينهم 10 أطفال

أعلن خفر السواحل اليوناني، في حصيلة جديدة، أنّ 24 شخصًا من بينهم 10 اطفال قضوا في غرق زورق قبالة جزيرة ساموس اليونانية في بحر ايجه، بينما لا يزال 11 شخصًا في عداد المفقودين.
وتشارك قوارب دورية يونانية وقاربان تابعان للوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود "فرونتيكس" في البحث عن المفقودين.
وأشار خفر السواحل إلى أنّ 45 شخصًا في الاجمال كانوا على متن الزورق الذي غرق في البحر بين تركيا واليونان.
وقالت مسؤولة في المكتب الإعلامي لحرس السواحل لوكالة الصحافة الفرنسية، "هناك خمسة صبيان وخمس فتيات بين الاطفال الغرقى. أمكن انقاذ عشرة اشخاص وهم سالمون؛ ولكنهم في حالة صدمة ووضعوا في المستشفى في ساموس".
وتضاف هذه المأساة إلى المآسي المتعاقبة التي سجلت في بحر ايجه حيث غرق سبعة اشخاص بينهم طفلان أمس، قبالة جزيرة كوس، والجمعة الماضي قتل 45 مهاجرًا عندما غرقت ثلاثة مراكب في المنطقة نفسها.
ورغم الطقس البارد والقيود التي فرضتها بعض الدول الاوروبية التي اعادت مراقبة حدودها لمنع تدفق المهاجرين، استمرت عمليات الوصول خلال شهر يناير (كانون الثاني).
من جانبها، قالت المفوضية العليا للاجئين إنّ عدد الواصلين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط بلغ بالاجمال 46.240 منذ الاول من يناير، واكثريتهم الساحقة، أي 84%، لاجئون أتوا من بلدان واقعة في مناطق نزاع. ولقي 200 شخص مصرعهم او اعتبروا مفقودين خلال الفترة نفسها، كما أوضحت المفوضية.
ومنذ السنة الماضية، وبضغط من الاتحاد الاوروبي، تابعت اليونان جهودها لوقف تدفق اللاجئين.
إلا أنّ مشروع تقرير اقرته المفوضية الاوروبية أمس، ذكر أنّ أثينا "أهملت كثيرا واجباتها" في ادارة حدودها، وألزمتها اتخاذ تدابير مشدّدة في غضون ثلاثة اشهر وإلّا ستتم اعادة فرض مراقبة على الحدود الوطنية لدول فضاء شنغن لمدة سنتين.
وردت الحكومة اليونانية بقوة مؤكدة أنّ "القاء اللوم على الغير لا يشكل تعاطيا فعالًا مع مشكلة لها بعد تاريخي وتتطلب عملا مشتركا".
من جانبها، أفادت المتحدثة باسم الحكومة اليونانية اولغا يروفاسيلي بأنّ اليونان "تحرص على احترام واجباتها، وننتظر من الجميع أن يقوموا بالمثل".



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».