الكويت تتوقع عجزًا قياسيًا في موازنة السنة المالية المقبلة

نتيجة التراجع الحاد في أسعار النفط

الكويت تتوقع عجزًا قياسيًا في موازنة السنة المالية المقبلة
TT

الكويت تتوقع عجزًا قياسيًا في موازنة السنة المالية المقبلة

الكويت تتوقع عجزًا قياسيًا في موازنة السنة المالية المقبلة

أعلنت وزارة المال الكويتية الخميس عن توقع عجز قياسي يناهز 38 مليار دولار في موازنة السنة المالية 2016-2017. نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار النفط الذي يشكل موردا أساسيا للخزينة العامة.
وأوضحت الوزارة في تغريدات عبر حسابها على موقع «تويتر»: «بلغت جملة الإيرادات 7.4 مليار دينار (24.4 مليار دولار) بميزانية 2016-2017» التي تبدأ سنتها المالية في الأول من أبريل (نيسان).
وتبلغ النفقات 18.9 مليار دينار (62.4 مليار دولار)، بانخفاض نسبته 1.6 في المائة عن العام المالي السابق.
وعليه، يقدر عجز الموازنة بـ11.5 مليار دينار (38 مليار دولار).
ومن مجمل الدخل، تبلغ الإيرادات النفطية في الموازنة المقبلة 19.1 مليار دولار، ما نسبته 78 في المائة فقط من إيرادات الموازنة، علما بأن النفط كان يساهم عادة بزهاء 94 في المائة من الإيرادات.
وتوقعت الكويت عجزا بنحو 23 مليار دولار في السنة المالية الحالية التي تنتهي في 31 مارس (آذار)، وذلك للمرة الأولى بعد 16 عاما من تسجيل فوائض، ما ساهم في تكوين احتياط بنحو 600 مليار دولار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.