"النشرة المسائية" من "الشرق الأوسط أونلاين"

"النشرة المسائية" من "الشرق الأوسط أونلاين"
TT

"النشرة المسائية" من "الشرق الأوسط أونلاين"

"النشرة المسائية" من "الشرق الأوسط أونلاين"

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر العوجا بالرياض، وزير الخارجية الأميركي جون كيري والوفد المرافق له، حيث تم بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها، وبخاصة على الساحة السورية وأهمية التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. واجتمع وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي مع كيري، وخلال الاجتماع أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن إيران لا تزال الراعي الأول للإرهاب وأنه لا يرى التقارب بين واشنطن وطهران مخيفا. وفي تونس، قال الرئيس باجي قايد السبسي إن أيادٍ خبيثة تدخلت في الاحتجاجات الطبيعية التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية، وحذر من استغلال الجماعات الإرهابية ومن بينها تنظيم "داعش" للأحداث، مؤكدا أنه سيتم تطبيق قانون الطوارئ بكل مرونة وجد، ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التونسيين "لعدم إضاعة بلدهم". عالميا، قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون في إطلاق نار بمدرسة ثانوية في كندا وألقت السلطات القبض على مشتبه به. وهددت النمسا بطرد اليونان "مؤقتا" من فضاء شينغن إذا لم تشدد أثينا أكثر مراقبتها للحدود إزاء تدفق اللاجئين. وفي الاقتصاد، قالت اللجنة المالية في المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) إن المخاوف بشأن تباطؤ نمو الصين مبالغ فيها. وأكد الرئيسان الروسي والفنزويلي على العمل معا لرفع أسعار النفط. في الرياضة، سببت إصابة المدافع جيروم بواتينغ بالفخذ مشكلة لفريق بايرن ميونيخ الألماني في ظل إصابة ثلاثة مدافعين آخرين. وفي المنوعات، تبرعت مسنة صربية فقيرة عمرها 86 عاما بإرث قيمته 650 ألف دولار للأشخاص الذين يساعدونها في حياتها اليومية.
بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة، وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
خادم الحرمين يبحث تطورات المنطقة مع وزير الخارجية الأميركي
الجبير: إيران لا تزال الراعي الأول للإرهاب وتقارب واشنطن وطهران غير مخيف
الرئيس التونسي: أيادٍ خبيثة تدخلت في الاحتجاجات الطبيعية.. وقانون الطوارئ سيطبق بمرونة
ولي ولي العهد يجتمع مع وزير الخارجية الأميركي في الرياض
بايدن: أميركا مستعدة لحل عسكري ضد «داعش» في سوريا
أربعة قتلى وعدد من الجرحى بإطلاق نار بمدرسة في كندا
سقوط صاروخ في جنوب شرقي تركيا أطلق من الجانب السوري للحدود
مقتل فتاة فلسطينية بعد إطلاق الرصاص عليها بالقدس
إعلان حالة الطوارئ في 6 ولايات أميركية بسبب العاصفة الثلجية
الصحة العالمية: الصين تلعب دورًا هامًا في مكافحة فيروس الإيبولا
إخماد حريق في نزل للاجئين تحت الإنشاء في غرب ألمانيا
مركز أوروبي جديد لمكافحة الإرهاب يبدأ نشاطه هذا الشهر الحالي
فرنسا تحاكم 7 أشخاص قاتلوا مع تنظيمات إرهابية
الرئيس المصري للتونسيين: لا تضيعوا بلدكم.. والظروف الاقتصادية صعبة في العالم أجمع
النمسا تهدد اليونان بالطرد المؤقت من «شينغن» لوقف تدفق المهاجرين
بايدن يلتقي أردوغان وأوغلو في تركيا
رئيس وزراء تونس يتعهد بالمحافظة على الديمقراطية الناشئة
صندوق النقد: التضخم في فنزويلا قد يصل إلى 720 %
اللجنة المالية بدافوس: المخاوف بشأن تباطؤ نمو الصين مبالغ فيها
اليابان تؤكد دعمها لشركات تكنولوجيا المعلومات المحلية الرواندية
الرئيسان الفنزويلي والروسي يؤكدان على العمل معًا لرفع أسعار النفط
بيتر شيك يعود إلى تشيلسي بعد مشكلة تتعلق بالقفازات
مشكلة في دفاع بايرن ميونيخ بعد إصابة بواتينغ
مسنة صربية فقيرة تتبرع بإرث تفوق قيمته 650 ألف دولار
«فرنسا إلى الأبد» كتاب «ساركوزي» وسنواته في الإليزيه
أكاديمية السينما الأميركية تتعهد بمضاعفة أعضائها من النساء وغير البيض بحلول 2020
«الزراعة» السعودية تحظر تنقل الإبل من وإلى جدة بعد إصابة أحد الجزارين بفيروس «كورونا»
«العمل» السعودية تطلق برنامج «العمل عن بعد» لزيادة الفرص الوظيفية
أول مجلة مصرية متخصصة في المسؤولية الاجتماعية للشركات تصدر عددها الثاني
حقائق وأرقام حول «دافوس» في يومه الأخير

 



الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)

ضمن مخاوف الجماعة الحوثية من ارتدادات تطورات الأوضاع في سوريا على قوتها وتراجع نفوذ محور إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ صعّدت الجماعة من ممارساتها بغرض تطييف المجتمع واستقطاب أتباع جدد ومنع اليمنيين من الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.

واستهدفت الجماعة، حديثاً، موظفي مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وأولياء أمور الطلاب بالأنشطة والفعاليات ضمن حملات التعبئة التي تنفذها لاستقطاب أتباع جدد، واختبار ولاء منتسبي مختلف القطاعات الخاضعة لها، كما أجبرت أعياناً قبليين على الالتزام برفد جبهاتها بالمقاتلين، ولجأت إلى تصعيد عسكري في محافظة تعز.

وكانت قوات الحكومة اليمنية أكدت، الخميس، إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمقاتلي الجماعة الحوثية في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي)، قتل خلالها اثنان من مسلحي الجماعة، وتزامنت مع قصف مواقع للجيش ومناطق سكنية بالطيران المسير، ورد الجيش على تلك الهجمات باستهداف مواقع مدفعية الجماعة في مختلف الجبهات، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

الجيش اليمني في تعز يتصدى لأعمال تصعيد حوثية متكررة خلال الأسابيع الماضية (الجيش اليمني)

وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة الحوثية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ناشطين وشباناً على خلفية احتفالهم بسقوط نظام الأسد في سوريا، وبلغ عدد المختطفين في صنعاء 17 شخصاً، قالت شبكة حقوقية يمنية إنهم اقتيدوا إلى سجون سرية، في حين تم اختطاف آخرين في محافظتي إب وتعز للأسباب نفسها.

وأدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حملة الاختطافات التي رصدتها في العاصمة المختطفة صنعاء، مشيرة إلى أنها تعكس قلق الجماعة الحوثية من انعكاسات الوضع في سوريا على سيطرتها في صنعاء، وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، ما اضطرها إلى تكثيف انتشار عناصرها الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، بوصفها خطوة أساسية نحو محاسبة مرتكبيها، والضغط على الجماعة الحوثية للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية بسبب تهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

تطييف القطاع الطبي

في محافظة تعز، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية اختطفت عدداً من الشبان في منطقة الحوبان على خلفية إبداء آرائهم بسقوط نظام الأسد، ولم يعرف عدد من جرى اختطافهم.

تكدس في نقطة تفتيش حوثية في تعز حيث اختطفت الجماعة ناشطين بتهمة الاحتفال بسقوط الأسد (إكس)

وأوقفت الجماعة، بحسب المصادر، عدداً كبيراً من الشبان والناشطين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وأخضعتهم للاستجواب وتفتيش متعلقاتهم الشخصية وجوالاتهم بحثاً عمّا يدل على احتفالهم بتطورات الأحداث في سوريا، أو ربط ما يجري هناك بالوضع في اليمن.

وشهدت محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) اختطاف عدد من السكان للأسباب نفسها في عدد من المديريات، مترافقاً مع إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة ومدنها الأخرى، وتكثيف أعمال التحري في الطرقات ونقاط التفتيش.

إلى ذلك، أجبرت الجماعة عاملين في القطاع الطبي، بشقيه العام والخاص، على حضور فعاليات تعبوية تتضمن محاضرات واستماع لخطابات زعيمها عبد الملك الحوثي، وشروحات لملازم المؤسس حسين الحوثي، وأتبعت ذلك بإجبارهم على المشاركة في تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية وزراعة الألغام والتعامل مع المتفجرات.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن هذه الإجراءات استهدفت العاملين في المستشفيات الخاصعة لسيطرة الجماعة بشكل مباشر، سواء العمومية منها، أو المستشفيات الخاصة التي استولت عليها الجماعة بواسطة ما يعرف بالحارس القضائي المكلف بالاستحواذ على أموال وممتلكات معارضيها ومناهضي نفوذها من الأحزاب والأفراد.

زيارات إجبارية للموظفين العموميين إلى معارض صور قتلى الجماعة الحوثية ومقابرهم (إعلام حوثي)

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة أخرى شبيهة تستهدف منتسبي الجامعات الخاصة من المدرسين والأكاديميين والموظفين، يضاف إليها إجبارهم على زيارة مقابر قتلى الجماعة في الحرب، وأضرحة عدد من قادتها، بما فيها ضريح حسين الحوثي في محافظة صعدة (233 كيلومتراً شمال صنعاء)، وفق ما كانت أوردته «الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وكانت الجماعة أخضعت أكثر من 250 من العاملين في الهيئة العليا للأدوية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وأخضعت قبلهم مدرسي وأكاديميي جامعة صنعاء (أغلبهم تجاوزوا الستين من العمر) في مايو (أيار) الماضي، لتدريبات عسكرية مكثفة، ضمن ما تعلن الجماعة أنه استعداد لمواجهة الغرب وإسرائيل.

استهداف أولياء الأمور

في ضوء المخاوف الحوثية، ألزمت الجماعة المدعومة من إيران أعياناً قبليين في محافظة الضالع (243 كيلومتراً جنوب صنعاء) بتوقيع اتفاقية لجمع الأموال وحشد المقاتلين إلى الجبهات.

موظفون في القطاع الطبي يخضعون لدورات قتالية إجبارية في صنعاء (إعلام حوثي)

وبينما أعلنت الجماعة ما وصفته بالنفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها من المحافظة، برعاية أسماء «السلطة المحلية» و«جهاز التعبئة العامة» و«مكتب هيئة شؤون القبائل» التابعة لها، أبدت أوساط اجتماعية استياءها من إجبار الأعيان والمشايخ في تلك المناطق على التوقيع على وثيقة لإلزام السكان بدفع إتاوات مالية لصالح المجهود الحربي وتجنيد أبنائهم للقتال خلال الأشهر المقبلة.

في السياق نفسه، أقدمت الجماعة الانقلابية على خصم 10 درجات من طلاب المرحلة الأساسية في عدد من مدارس صنعاء، بحة عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمها المسجلة داخل المدارس.

ونقلت المصادر عن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن المشرفين الحوثيين على تلك المدارس هددوا الطلاب بعواقب مضاعفة في حال استمرار تغيب آبائهم عن حضور تلك المحاضرات، ومن ذلك طردهم من المدارس أو إسقاطهم في عدد من المواد الدراسية.

وأوضح مصدر تربوي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تعميماً صدر من قيادات عليا في الجماعة إلى القادة الحوثيين المشرفين على قطاع التربية والتعليم باتباع جميع الوسائل للتعبئة العامة في أوساط أولياء الأمور.

مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

ونبه المصدر إلى أن طلب أولياء الأمور للحضور إلى المدارس بشكل أسبوعي للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة هو أول إجراء لتنفيذ هذه التعبئة، متوقعاً إجراءات أخرى قد تصل إلى إلزامهم بحضور فعاليات تعبوية أخرى تستمر لأيام، وزيارة المقابر والأضرحة والمشاركة في تدريبات قتالية.

وبحسب المصدر؛ فإن الجماعة لا تقبل أي أعذار لتغيب أولياء الأمور، كالسفر أو الانشغال بالعمل، بل إنها تأمر كل طالب يتحجج بعدم قدرة والده على حضور المحاضرات بإقناع أي فرد آخر في العائلة بالحضور نيابة عن ولي الأمر المتغيب.