موجز - اليمن

موجز - اليمن

موجز - اليمن
TT

موجز - اليمن

موجز - اليمن

اختطاف مراسل «الجزيرة» في تعز
تعز - «الشرق الأوسط»: أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية في محافظة تعز اليمنية، أمس، عن اختطاف مراسل قناة «الجزيرة» حمدي البكاري وشخصين آخرين، أحدهما سائقه، على يد مسلحين مجهولين وسط مدينة تعز. وقد تضاربت الأنباء بشأن الجهة التي تقف وراء اختطاف البكاري، الذي انقطعت الاتصالات معه منذ 3 أيام، فيما عثر على سيارته خارج المدينة وقد تعرضت للتكسير. ووجهت بعض المصادر في تعز أصابع الاتهام إلى جماعة متشددة بالوقوف وراء الحادث، فيما رجحت مصادر أخرى وقوف «خلية نائمة» تتبع المخلوع علي عبد الله صالح وراء عملية الاختطاف.

تدمير 8 منازل لقادة المقاومة في الضالع
الضالع - «الشرق الأوسط»: واصلت ميليشيات المتمردين الحوثيين تفجير منازل قادة المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني في مديرية دمت. فقد بلغ عدد المنازل التي فجرها المتمردون، ثمانية منازل خلال 48 ساعة، في حين دانت معظم الأوساط اليمنية لجوء الميليشيات إلى هذا الأسلوب الذي شبهته بما يحدث لمنازل الفلسطينيين على يد الاحتلال الإسرائيلي، في وقت دأب المتمردون على تفجير دور العبادة ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومنازل خصومهم ومعارضيهم.

الميليشيات تخطف رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع
البيضاء - «الشرق الأوسط»: اختطفت ميليشيات الحوثيين المتمردة، أمس، الدكتور أحمد محمد المرزوقي من عيادته وسط مدينة البيضاء، ويشغل المرزوقي موقع رئيس المكتب التنفيذي (الفرع) لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي بالمحافظة، وبحسب النشطاء، فقد عمدت الميليشيات الحوثية إلى إخفاء المعتقل وعدم الإعلان عن مكان اعتقاله، في حين تعد البيضاء واحدة من المحافظات اليمنية التي تشهد مقاومة شرسة لوجود الحوثيين.

محاولة اغتيال ناشط في حزب المؤتمر الشعبي
صنعاء - «الشرق الأوسط»: أعلن الناشط في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يتزعمه المخلوع علي عبد الله صالح، كامل الخوداني، أن مسلحا حوثيا حاول اغتياله، أول من أمس، داخل مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة صنعاء.
وأشار في منشور له على صفحته على «فيسبوك»، إلى أن الواقعة حدثت أمام الوزير والقيادي الحوثي حسن زيد، قبل أن يتمكن الموظفون في رئاسة الوزراء من تهريب الخوداني إلى خارج المبنى. المسلح كان يصرخ في وجه الخوداني على خلفية انتقاد الأخير لعبد الملك الحوثي، زعيم المتمردين. كما تعرضت الناشطة الحقوقية سمر الجرباني لاعتداء من قبل مسلحين يستقلان دراجة نارية قرب المركز الليبي بجنوب العاصمة، ووفقا لمصادر محلية، فقد ضرب أحد المسلحين الناشطة أثناء مرورها بالشارع، في الرأس، الأمر الذي أسفر عن نزيفها من الأنف وغيابها عن الوعي. وبحسب شهود عيان فقد ألقى مواطنون القبض على سائق الدراجة النارية وقاموا بتسليمه للشرطة.. يذكر أن الناشطة الجرباني تعمل على قضية المعتقلين في سجون الميليشيات الحوثية بصورة ذاتية.



تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
TT

تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)

وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيناريو متشائماً لتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن إذا ما استمر الصراع الحالي، وقال إن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.

وفي بيان وزعه مكتب البرنامج الأممي في اليمن، ذكر أن هذا البلد واحد من أكثر البلدان «عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض»، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال. ولهذا فإنه، وفي حال استمر سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية.

اليمن من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ على وجه الأرض (إعلام محلي)

وتوقع التقرير الخاص بتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.

وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.

تحذير من الجوع

من خلال هذا التحليل الجديد، يرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.

وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.

تقلبات الطقس تؤثر على الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية في اليمن (إعلام محلي)

بدورها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي يُنذر بظروف جافة في اليمن مع هطول أمطار ضئيلة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، كما ستتقلب درجات الحرارة، مع ليالٍ باردة مع احتمالية الصقيع في المرتفعات، في حين ستشهد المناطق المنخفضة والساحلية أياماً أكثر دفئاً وليالي أكثر برودة.

ونبهت المنظمة إلى أن أنماط الطقس هذه قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وتضع ضغوطاً إضافية على المحاصيل والمراعي، وتشكل تحديات لسبل العيش الزراعية، وطالبت الأرصاد الجوية الزراعية بضرورة إصدار التحذيرات في الوقت المناسب للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالصقيع.

ووفق نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية التابعة للمنظمة، فإن استمرار الظروف الجافة قد يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وزيادة خطر فترات الجفاف المطولة في المناطق التي تعتمد على الزراعة.

ومن المتوقع أيضاً - بحسب النشرة - أن تتلقى المناطق الساحلية والمناطق الداخلية المنخفضة في المناطق الشرقية وجزر سقطرى القليل جداً من الأمطار خلال هذه الفترة.

تقلبات متنوعة

وبشأن تقلبات درجات الحرارة وخطر الصقيع، توقعت النشرة أن يشهد اليمن تقلبات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسه المتنوعة، ففي المناطق المرتفعة، تكون درجات الحرارة أثناء النهار معتدلة، تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية، بينما قد تنخفض درجات الحرارة ليلاً بشكل حاد إلى ما بين 0 و6 درجات مئوية.

وتوقعت النشرة الأممية حدوث الصقيع في مناطق معينة، خاصة في جبل النبي شعيب (صنعاء)، ومنطقة الأشمور (عمران)، وعنس، والحدا، ومدينة ذمار (شرق ووسط ذمار)، والمناطق الجبلية في وسط البيضاء. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع حدوث صقيع صحراوي في المناطق الصحراوية الوسطى، بما في ذلك محافظات الجوف وحضرموت وشبوة.

بالسلام يمكن لليمن أن يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب (إعلام محلي)

ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.

وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.