«أكوا باور السعودية» تستكمل مخطط تمويل مشروع لطاقة الرياح بالمغرب

تكلفة المشروع 175 مليون دولار.. ويعد الأول من نوعه في البلاد

«أكوا باور السعودية» تستكمل مخطط تمويل مشروع لطاقة الرياح بالمغرب
TT

«أكوا باور السعودية» تستكمل مخطط تمويل مشروع لطاقة الرياح بالمغرب

«أكوا باور السعودية» تستكمل مخطط تمويل مشروع لطاقة الرياح بالمغرب

استكمل الفرع المغربي لـ«أكوا باور السعودية» مخطط تمويل مشروع خلادي لاستغلال طاقة الرياح في إنتاج الكهرباء قرب طنجة (شمال البلاد)، والذي يعد أول مشروع من نوعه ينجز في إطار القانون الجديد الذي يسمح لشركات القطاع الخاص بالاستثمار في إنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة وبيعها مباشرة للعملاء الصناعيين عبر الشبكة الوطنية للكهرباء.
وتعد «أكوا باور» أول مستثمر في المخطط المغربي للطاقة الشمسية من خلال فوزها بصفقة إنشاء واستغلال محطة نور في ورزازات (جنوب)، والتي تعتد أكبر محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم.
وتملك «أكوا باور» 70 في المائة من الشركة المغربية التي ستتولى إنجاز مشروع خلادي، فيما يملك صندوق «أريف» للاستثمار في البنيات التحتية في أفريقيا حصة 25 في المائة من المشروع، وشركة «يو بي إس» الدولية للطاقات المتجددة حصة 5 في المائة.
ويهدف المشروع إلى إقامة محطة كهربائية تعمل بطاقة الرياح بقدرة 120 ميغاوات. وكشفت الشركة أنها تعاقدت مع 3 مجموعات صناعية مغربية حول تزويدها بنحو 85 في المائة من إنتاج هذه المحطة، فيما تتواصل الاتصالات مع صناعيين آخرين. وأشارت إلى أن الحصة المتبقية من الإنتاج سيتم ضخها في الشبكة الوطنية عبر المكتب الوطني للكهرباء.
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 165 مليون يورو.
وأعلن أول من أمس عن حصول الشركة على قرض بقيمة 126 مليون يورو، يشارك فيه البنك المغربي للتجارة الخارجية بحصة 56 في المائة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار بحصة 44 في المائة.
ويندرج المشروع في إطار المخطط المغربي لاستغلال طاقة الرياح الذي يهدف إلى بلوغ قدرة إنتاجية تصل إلى ألفي ميغاوات من الكهرباء في أفق 2020.
ويتوقع المغرب أن تساهم الطاقات المتجددة، بما فيها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحصة 42 في المائة من القدرة الإنتاجية للكهرباء في أفق 2020. وفي هذا الإطار، أطلق المغرب كثيرا من مشاريع استغلال طاقة الرياح، منها مشروع طرفاية بقدرة 300 ميغاوات، الذي دخل حيز الاستغلال منذ أكثر من سنة.
ويرتقب أن يشكل الاستثمار الخاص رافدا أساسيا لتطوير هذا القطاع عبر ما تتيحه مقتضيات القانون الجديد الذي اعتمد أخيرا.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.