المغرب: تخصيص 614 هكتارًا من أراضي الدولة لمستثمرين في النصف الأول من 2015

المشاريع السكنية أكبر مستفيد بحصة 79 % في منطقتي الرباط والعيون

المغرب: تخصيص 614 هكتارًا من أراضي الدولة لمستثمرين في النصف الأول من 2015
TT

المغرب: تخصيص 614 هكتارًا من أراضي الدولة لمستثمرين في النصف الأول من 2015

المغرب: تخصيص 614 هكتارًا من أراضي الدولة لمستثمرين في النصف الأول من 2015

استفاد 88 مشروعًا استثماريًا من تخصيص 614 هكتارا من الأراضي التابعة لأملاك الدولة المغربية خلال النصف الأول من العام الحالي. وحسب تقرير لوزارة المالية فإن القيمة الاستثمارية لهذه المشاريع بلغت 5.3 مليار درهم (530 مليون دولار)، ويرتقب أن تشغل 12 ألف شخص.
ويمكن لأصحاب المشاريع الاستثمارية في المغرب الاستفادة من الأراضي المملوكة للدولة عبر مسارين. إما عبر تقديم مشروعهم إلى اللجنة الوطنية للاستثمار التي تضم ممثلين لـ11 وزارة ويرأسها رئيس الحكومة، وذلك عندما يتجاوز حجم الاستثمار 150 مليون درهم (15 مليون دولار)، وإما أن يتقدم صاحب المشروع بطلب الحصول على أرض من أملاك الدولة إلى المراكز الجهوية للاستثمار، وهي عبارة عن شبابيك موحدة للاستثمار موجودة في كل المدن الكبرى في البلاد.
وخلال النصف الأول من العام الحالي استفاد مشروع واحد فقط عن طريق اللجنة الوطنية للاستثمار التابعة لرئيس الحكومة، وهو مشروع إنشاء مركب سياحي تجاري في مراكش من طرف مجموعة «أكسال» التابعة لسيدة الأعمال المغربية سلوى الإدريسي أخنوش. ويتضمن المشروع، الذي يقع على مساحة 6 هكتارات، إنشاء مول عصري ضمن سلسلة «موروكومول» وسوق للمشغولات اليدوية التقليدية ومطاعم ومنشآت ترفيهية.
وجرى تفويت 97 في المائة من الأراضي التابعة لأملاك الدولة التي وزعت خلال هذه الفترة عن طريق المراكز الجهوية للاستثمار، أي نحو 457 ألف هكتار، استفاد منها 85 مشروعًا بكلفة استثمارية إجمالية بنحو 2.5 مليار درهم (250 مليون دولار). فيما تم تفويت 151 هكتارًا بأساليب أخرى لم يكشف عنها تقرير وزارة المالية، لصالح مشروعين تقدر كلفتهما الاستثمارية بنحو 2.3 مليار درهم (230 مليون دولار).
وأشار التقرير إلى أن قطاع الإسكان تصدر باقي القطاعات من حيث حجم الاستفادة من أراضي الدولة التي تم تفويتها (تخصيصها) خلال هذه الفترة، وذلك بحصة 79 في المائة من المساحات التي وزعتها الحكومة. وحصل القطاع السياحي على 7 في المائة من هذه الأراضي، والقطاع الصناعي على 4 في المائة، ثم الرياضة 3 في المائة، فالخدمات بحصة 1 في المائة.
وحسب المناطق، حصلت منطقة الرباط على حصة الأسد بنسبة 30 في المائة من الأراضي، متبوعة بالعيون بحصة 29 في المائة، تليها منطقة طنجة - تطوان بحصة 16 في المائة، فمنطقة الشاوية - ورديغة بحصة 7 في المائة، ثم الدار البيضاء بحصة 6 في المائة، ومراكش بحصة 5 في المائة.
ويبلغ الرصيد العقاري الإجمالي للدولة المغربية بنحو 1.7 مليون هكتار، تقدر قيمتها بنحو 567 مليار درهم، حسب التقرير الذي يشير إلى أن نحو 900 ألف هكتار من هذه العقارات مسجلة لدى التحفيظ العقاري، فيما توجد 700 ألف هكتار من بينها في طور التحفيظ. وأضاف التقرير أن نحو 240 ألف هكتار من أملاك الدولة متنازع بشأنها.
وحسب التقرير توجد نسبة 70 في المائة من هذه الأراضي في المجال القروي، و24 في المائة منها في المجال الشبه حضري 24 في المائة، وتوجد 6 في المائة منها فقط داخل المجال الحضري.



مستشار البيت الأبيض: الناتج المحلي سلبي بالربع الرابع إذا استمر الإغلاق

هاسيت يتحدث إلى الصحافيين خارج البيت الأبيض في واشنطن العاصمة - في 31 أكتوبر (أ.ف.ب)
هاسيت يتحدث إلى الصحافيين خارج البيت الأبيض في واشنطن العاصمة - في 31 أكتوبر (أ.ف.ب)
TT

مستشار البيت الأبيض: الناتج المحلي سلبي بالربع الرابع إذا استمر الإغلاق

هاسيت يتحدث إلى الصحافيين خارج البيت الأبيض في واشنطن العاصمة - في 31 أكتوبر (أ.ف.ب)
هاسيت يتحدث إلى الصحافيين خارج البيت الأبيض في واشنطن العاصمة - في 31 أكتوبر (أ.ف.ب)

قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، في مقابلة بُثّت يوم الأحد، إن نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الأخير من العام قد يكون سلبياً في حال استمرار الإغلاق الفيدرالي.

وأشار هاسيت، في حديثه لبرنامج «واجه الأمة» على قناة «سي بي إس»، إلى أنّ نقص مراقبي الحركة الجوية يُسبب تأخيرات كبيرة في السفر قبل عطلة عيد الشكر. وقال: «يُعدّ عيد الشكر من أكثر أوقات السنة ازدهاراً للاقتصاد... وإذا لم يكن الناس يسافرون في تلك الفترة، فقد نشهد ربعاً سلبياً».


مصر: التبادل التجاري مع الصين يبلغ 16 مليار دولار خلال 2024

الخطيب يلقي كلمة في «منتدى الأعمال المصري - الصيني» (وزارة الاستثمار المصرية)
الخطيب يلقي كلمة في «منتدى الأعمال المصري - الصيني» (وزارة الاستثمار المصرية)
TT

مصر: التبادل التجاري مع الصين يبلغ 16 مليار دولار خلال 2024

الخطيب يلقي كلمة في «منتدى الأعمال المصري - الصيني» (وزارة الاستثمار المصرية)
الخطيب يلقي كلمة في «منتدى الأعمال المصري - الصيني» (وزارة الاستثمار المصرية)

أعلن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، أن التبادل التجاري بين مصر والصين بلغ نحو 16 مليار دولار في عام 2024، وأن «الصين كانت دوماً شريكاً استراتيجياً لمصر وأكبر شريك تجاري لها على مدى السنوات العشر الماضية».

وأضاف الوزير، خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري - الصيني، المنعقد في القاهرة، أن أكثر من 2800 شركة صينية باستثمارات تتجاوز 8 مليارات دولار تعمل في مصر بقطاعات متعددة. مشيراً إلى أن «مصر تنظر إلى علاقتها الاقتصادية مع الصين بوصفها شراكة متكاملة... المرحلة المقبلة تتطلب تحقيق توازن أوضح في الميزان التجاري، من خلال جذب مزيد من الاستثمارات الصينية، وتوسيع قاعدة الإنتاج المشترك الموجه للتصدير، بما يعزز التصنيع المحلي والقيمة المضافة، ويربط الإنتاج بالأسواق الإقليمية والدولية».

وأشار إلى أن التعاون بين الجانبين شهد تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، أبرزها شركة «تيدا» بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي أصبحت نموذجاً ناجحاً للشراكة الاقتصادية المصرية - الصينية، إلى جانب نجاح شركات صينية أخرى مثل «هايير» و«ميديا» في تعزيز التصنيع المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية.

كما شدّد على أن «رؤية مصر 2030» تتلاقى مع مبادرة «الحزام والطريق» في أهدافها الرامية لتعزيز التكامل الإقليمي، وتوسيع الترابط الصناعي والتجاري بين الدول الشريكة.

ولفت الخطيب إلى أن مصر تمكنت خلال السنوات الأخيرة من تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، بما في ذلك إنشاء مدن جديدة، وتطوير شبكات الطرق والمواني، وتنفيذ مشروعات كبرى في الطاقة المتجددة والكهرباء والمياه، لتصبح مصر مركزاً إقليمياً للتجارة والاستثمار وجسراً يصل بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني من خلال سياسات تستند إلى الاستقرار والشفافية والتحول الرقمي، وتيسير الإجراءات، وتمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي، مع وضع هدف واضح يتمثل في إدراج مصر ضمن أفضل خمسين دولة عالمياً في مؤشرات التجارة والاستثمار خلال العامين المقبلين.

وأعلن الوزير حرص مصر على توسيع حضور الشركات الصينية في السوق المصرية عبر ضخ استثمارات جديدة في القطاعات ذات الأولوية، مثل الصناعات كثيفة العمالة وصناعة السيارات ومكوناتها، والبطاريات، والصناعات الهندسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والألواح الشمسية، مع تهيئة بيئة مستقرة وتشريعات واضحة وحوافز تدعم الإنتاج والتصدير.

وأشار إلى إنشاء وزارة الاستثمار وحدة متخصصة للصين بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لتقديم الدعم الكامل للمستثمر الصيني، من تقديم المعلومات عن الأنظمة والفرص الاستثمارية، إلى حل أي تحديات بعد التأسيس والتشغيل، مع إمكانية تأسيس الشركات بالعملة الصينية (اليوان).

ومن جانبه، أكد نائب وزير التجارة الصيني لينغ جي، أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد تطوراً مستمراً، موضحاً أن الصين تُعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في المنطقة، وأن التبادل التجاري بين الجانبين يعكس عمق الروابط الاقتصادية ومتانة التعاون الثنائي.

وأكد على حرص بلاده على توسيع مجالات التجارة مع مصر لتشمل منتجات عالية التقنية وخدمات ذات قيمة مضافة، بما يعزز من تنافسية السوقين، ويدعم مبادرات التنمية المستدامة في كلا البلدين.


تباين بورصات الخليج وسط فترة إعلان نتائج الشركات

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)
TT

تباين بورصات الخليج وسط فترة إعلان نتائج الشركات

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية تبايناً في أدائها خلال جلسة الأحد، في ظل استمرار تأثير نتائج الشركات على حركة المستثمرين وتوجهات السيولة.

في السعودية، أنهى مؤشر السوق الرئيسية «تاسي» جلسة اليوم منخفضاً بنسبة 0.5 في المائة عند 11244 نقطة، مسجلاً أدنى إغلاق في نحو شهر ونصف شهر، وسط تداولات ضعيفة بلغت 3 مليارات ريال، وهي الأدنى منذ شهرين.

وتراجع سهم «أرامكو» بنسبة 1 في المائة إلى 25.70 ريال، فيما انخفض سهم «التصنيع» بنحو 6 في المائة بعد إعلان خسائر بلغت 558.5 مليون ريال للربع الثالث، متجاوزة توقعات السوق بفارق كبير.

وفي الكويت، تراجع سهم «بورصة الكويت للأوراق المالية» بنسبة 3.1 في المائة، مما أثر على أداء السوق الأول الذي أغلق منخفضاً بنسبة 0.2 في المائة عند أدنى مستوى منذ 28 أكتوبر (تشرين الأول).

وفي قطر، انخفض المؤشر العام بنسبة 0.1 في المائة مع تراجع سهم «مصرف قطر الإسلامي» بنسبة 0.4 في المائة.

في المقابل، سجل مؤشرا البحرين ومسقط ارتفاعاً بنسبة 0.16 في المائة و0.52 في المائة على التوالي، مدعومَين بعمليات شراء محدودة في بعض الأسهم القيادية.