تصنيف «ذي بانكر»: «سامبا» السعودي ثاني بنوك العالم أمانًا في 2015

مؤشر قياس أكثر بنوك العالم في الجدارة الائتمانية

تصنيف «ذي بانكر»: «سامبا» السعودي ثاني بنوك العالم أمانًا في 2015
TT

تصنيف «ذي بانكر»: «سامبا» السعودي ثاني بنوك العالم أمانًا في 2015

تصنيف «ذي بانكر»: «سامبا» السعودي ثاني بنوك العالم أمانًا في 2015

منحت مجلة «ذي بانكر» مجموعة سامبا المالية السعودية المركز الثاني ضمن قائمة أكثر بنوك العالم أمانًا، والمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وفقًا للتقييم السنوي الذي أعدته المجلة المتخصصة بتقييم وتحليل أداء مزودي الخدمات المصرفية والمالية في الأسواق العالمية.
وتأتي قائمة تصنيف «ذي بانكر» إلى ما تمثّله الجدارة الائتمانية من مؤشر مهم لدى الشركات والمستثمرين لقياس درجة موثوقية المؤسسات المصرفية، ومعدل استقرارها وثباتها، ومتانة وصلابة مركزها المالي، وقدرتها على النمو والاستمرارية في الأداء الإيجابي، وتجاوز التحديات المحيطة بقطاع الصناعة المصرفية.
ويعكس حصول مجموعة على هذه المرتبة الريادية المتقدمة على صعيد الأسواق العالمية والإقليمية، التزامها الراسخ بكفاءتها الائتمانية على اعتبارها إحدى أبرز الأولويات التي تتصدر أجندة اهتماماتها وسياساتها المصرفية، وقدرتها العالية على تعزيز متانة وصلابة المركز المالي للمجموعة والحفاظ على استقرارها لدعم تقييمها الائتماني على المدى الطويل واكتساب ثقة بيوت التقييم الائتماني الدولية.
ويأتي هذا التصنيف المتميز في مجال أمان البنوك ليؤكد على قوة المجموعة حيث حصلت سابقًا على تصنيف أكثر بنوك السعودية أمانًا للمرة السابعة على التوالي، ضمن التقييم الذي تجريه «غلوبال فاينانس».
وتضاف هذه الإنجازات النوعية للمجموعة إلى حزمة الجوائز الدولية المرموقة التي حصدها البنك منذ مطلع العام الحالي، كأفضل بنك في المملكة لعام 2015، التي أكدت على المكانة الريادية والثقة الكبيرة بنهج المجموعة في مزاولتها لأنشطتها المعرفية والاستثمارية.



الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
TT

الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)

ظل الدولار قوياً، يوم الأربعاء، مع هبوط الين إلى مستويات لم يشهدها منذ نحو ستة أشهر، مدفوعاً ببيانات أميركية قوية دفعت العوائد إلى الارتفاع، وقللت التوقعات الخاصة بخفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. فقد بلغ الين 158.42 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ فترة طويلة، قبل أن يتداول عند 158.19.

وفي ظل اقتراب سعر الصرف من مستوى 160، الذي استدعى تدخلاً لبيع الدولار، في وقت سابق من العام الماضي، حذَّر وزير المالية الياباني، كاتسونوبو كاتو، من المضاربات التي قد تؤدي إلى بيع الين. وأوضح بارت واكاباياشي، مدير فرع طوكيو في «ستيت ستريت»، أن هذه المستويات تُعد مستوى مقاومة مهماً، مضيفاً: «مع الأرقام الأميركية القوية، يزداد احتمال رفع أسعار الفائدة، مما يعزز الدولار ويغير التوقعات المتعلقة بتوقيت خفض الفائدة»، وفق «رويترز».

وفي سوق العملات، انخفض اليورو بنسبة 0.5 في المائة، وبلغ نحو 1.0351 دولار، كما تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.2478 دولار، بينما بلغ اليوان الصيني أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.3319 مقابل الدولار.

وتستمر الأسواق في الترقب، قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية، يوم الجمعة، وكذلك قبل التنصيب المرتقب للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في 20 يناير (كانون الثاني)، الذي يُتوقع أن يعلن سلسلة من السياسات والأوامر التنفيذية.

وأظهرت بيانات، الثلاثاء، ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وانخفاض عمليات تسريح العمال، مع تسارع نشاط قطاع الخدمات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما أثار مخاوف من تضخم محتمل. وأدى ذلك إلى ارتفاع العوائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، لتصل إلى 4.699 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر. كما ارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً بمقدار 7.4 نقطة أساس.

وفي أسواق السندات، يتوقع المتداولون انخفاضاً محدوداً بأسعار الفائدة، هذا العام، مع تقدير 37 نقطة أساس فقط من التيسير، وفقاً للعقود الآجلة للأسعار.

في المقابل، واصل الدولار الأميركي التفوق على العملات الأخرى، مع هبوط العملات الأسترالية والنيوزيلندية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات. فقد انخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.5634 دولار أميركي، مستقراً قرب أدنى مستوى له في عامين، بينما تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6228 دولار أميركي، متأثراً بازدياد احتمالات خفض أسعار الفائدة في أستراليا، في ظل بيانات التضخم الأخيرة.