تعرف علي أشهر المنتجعات الصحية حول العالم

تدمج بين العلاجات القديمة والعصرية

تعرف علي أشهر المنتجعات الصحية حول العالم
TT

تعرف علي أشهر المنتجعات الصحية حول العالم

تعرف علي أشهر المنتجعات الصحية حول العالم

من حين إلى آخر تحتاج إلى القليل من التدليل والاهتمام بحالتك النفسية والجسدية، لذلك قام موقع «بيزنس إنسيدر» إلى عرض أفضل المنتجعات الصحية حول العالم، تلك التي تدمج بين الأساليب الحديثة العصرية والعلاجات القديمة وتهدف إلى تحسين حالات زائريها من مختلف بلدان العالم، ومنها التالي:
* منتجع رانشو سانتي - كاليفورنيا
هو منتجع فاخر يقع في جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية، يهدف إلى تهدئة الروح، وتجديد شباب الجسم وإثراء العقل من خلال اليوغا، العصائر العضوية، والعلاجات التي تستخدم الفواكه مباشرة من الحديقة.

* كلينيك لا بريري - سويسرا
هي واحدة من أفضل المنتجعات الطبية هناك، تقع في كلارينس - مونترو، وهي أكثر من مجرد منتجع صحي، بل تقدم فحوصات طبية كثيرة للكثير من الأمراض.

* ريف بيرثشاير - اسكوتلندا
تستطيع أن تستمتع بالريف الجميل الاسكوتلندي، وتزور فندق جلين إيجلز، الذي يضم أرقى منتجع للغولف، ويقدم المنتجع الصحي الفاخر مجموعة متنوعة من العلاجات الشاملة، بما في ذلك تقنية التدليك (الإيورفيدا» القديمة.

* منتجع «أمان» - الصين
يقع هذا المنتجع في العاصمة بكين، وكان يستخدم في الأصل من قبل ضيوف الإمبراطور، وهو منتجع يجمع بين التقنيات الصينية القديمة والحديثة.

* ينابيع أيفاسون - الأردن
تضم تلك الينابيع منتجع الحواس الست، ويقع المنتجع الصحي مباشرة تحت شلال الربيع الدافئ، ويقدم العلاجات الغنية بالعناصر المعدنية من البحر الميت.

* بانكوك - تايلندا
تشتهر بانكوك بالصحة والجمال، والمنتجعات الصحية التي تطلع على نهر تشاو فرايا، والتي تضم أجنحة خاصة من حمامات البخار.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.