ميركل: الميزانية ستكون متوازنة رغم التكاليف الزائدة بسبب اللاجئين

أكدت أن ألمانيا تستطيع تدبير أمر اللاجئين دون زيادة الضرائب

ميركل: الميزانية ستكون متوازنة رغم التكاليف الزائدة بسبب اللاجئين
TT

ميركل: الميزانية ستكون متوازنة رغم التكاليف الزائدة بسبب اللاجئين

ميركل: الميزانية ستكون متوازنة رغم التكاليف الزائدة بسبب اللاجئين

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الحكومة ستواصل العمل على توازن الميزانية وذلك على الرغم من التكاليف الزائدة بسبب تنامي أعداد اللاجئين.
وفي رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل، أمس (السبت): «لا يمكن أن نقول ببساطة: لأن لدينا واجبا صعبا فإن الميزانية المتوازنة أو قضية الديون لم يعد لها دور».
وأوضحت ميركل: «يجب علينا تحديد الأولويات من جديد وهذا أمر صائب»، ونظرًا للكثير من الواجبات المهمة، فإن وزير المالية عليه واجب أن ينظر على الرغم من ذلك إلى وعاء الميزانية.
ووصفت ميركل إسكان اللاجئين واندماج الأشخاص الباقين في ألمانيا بصورة دائمة بأنه «مهمة وطنية»، وتابعت: «هنا يجب على كل مستوى، الولايات والبلديات والحكومة المركزية، أن يسهم بنصيبه العادل».
وأشارت ميركل إلى أن الحكومة المركزية تجري محادثات حول هذا الشأن مع الولايات والبلديات، مضيفة أن عائدات الضرائب للحكومة المركزية لم تتحسن وحدها بصورة أفضل من المتوقع، بل العائدات الضريبية للولايات والبلديات أيضا.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مقابلة صحافية نُشرت اليوم (السبت) إن بإمكان ألمانيا مواجهة تدفق قياسي للاجئين والمهاجرين هذا العام، دون زيادة الضرائب، ودون تعريض هدفها بتحقيق ميزانية متوازنة للخطر. وألمانيا التي تطبق قوانين لجوء ليبرالية نسبيا وإعانات اجتماعية سخية أكبر دول الاتحاد الأوروبي استقبالا للفارين من الحرب في الشرق الأوسط والمهاجرين لأسباب اقتصادية من جنوب شرقي أوروبا. ودخل عدد قياسي من طالبي اللجوء بلغ 104460 شخصا ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا في أغسطس (آب)، كما تتوقع ألمانيا وصول نحو 800 ألف لاجئ ومهاجر هذا العام، أي ما يزيد أربع مرات عن مستوى العام الماضي.
وفي ضوء هذا التدفق تعتزم الحكومة الألمانية تطبيق ميزانية تكميلية لتخصيص أموال للاجئين ولمساعدة البلدات التي تقع في خط المواجهة، التي تواجه صعوبة بالفعل لتمويل إقامة الوافدين الجدد وتوفير الرعاية الطبية لهم. وقالت ميركل في مقابلة مع عدة صحف محلية: «لا نريد رفع الضرائب. وما زال هدفنا تسجيل ميزانية متوازنة دون أخذ دين جديد».
وأضافت أن موقف برلين المريح بشأن الميزانية ييسر عليها التغلب على مثل هذه «المهام غير المتوقعة»، وقالت إن أزمة اللاجئين تمثل أولوية الحكومة الآن.
وعلى المستوى الأوروبي، كررت ميركل دعوتها إلى ضرورة توزيع اللاجئين بشكل أكثر تساويًا على دول الاتحاد الأوروبي في إطار استراتيجية مشتركة لمواجهة أزمة المهاجرين غير المسبوقة في أوروبا.
وقالت ميركل: «لا بد من إعادة تصميم المنظومة كلها»، وأضافت أنه يجب توزيع المهام والأعباء بشكل أكثر عدلا.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.