أميركا تعلن استهداف قيادي كبير في «القاعدة» بسوريا

TT

أميركا تعلن استهداف قيادي كبير في «القاعدة» بسوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن الولايات المتحدة استهدفت قيادياً كبيراً في تنظيم «القاعدة» بضربة في شمال غربي سوريا. لكن معلومات ميدانية أشارت إلى أن الضربة قتلت «راعي أغنام».
وذكرت القيادة المركزية في البيان «في الساعة 11:42 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم 3 مايو (أيار)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة من جانب واحد في شمال غربي سوريا استهدفت قياديا كبيرا في (القاعدة)». ولم تذكر اسم القيادي أو ما إذا كان قد قُتل، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز».
وتأتي الضربة بعد أيام فقط من إعلان تركيا أن قواتها قتلت زعيم تنظيم «داعش» في المنطقة نفسها بشمال غربي سوريا التي تسيطر عليها المعارضة المدعومة من أنقرة.
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى سماع دوي انفجارات في بلدة قورقانيا بريف إدلب الشمالي، ناجمة عن استهداف «مزرعة دواجن» في البلدة بعدة صواريخ. كما قال سكان في المنطقة، التي تتكون في الغالب من سهول جبلية، لـ«رويترز» إنهم سمعوا دوي ثلاثة انفجارات بدت وكأنها ضربات جوية. وقالت منظمة الخوذ البيضاء، التي تتولى عمليات الإنقاذ في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، إن طائرة مسيرة مجهولة نفذت ضربة في محافظة إدلب بشمال غربي البلاد وقتلت راعي غنم. وتسيطر «هيئة تحرير الشام»، الفرع السوري السابق لتنظيم «القاعدة»، على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال غربي سوريا، كما يسيطر فرعها السياسي على الإدارات المدنية في المنطقة، بحسب ما ذكرت «رويترز».


مقالات ذات صلة

احتجاز مهاجرين فنزويليين في غوانتانامو تحت حراسة عسكرية

الولايات المتحدة​ مساحة مشتركة للمحتجزين في السجن المكون من 176 زنزانة والذي يسمى معسكر 6 في خليج غوانتانامو في عام 2019 (نيويورك تايمز)

احتجاز مهاجرين فنزويليين في غوانتانامو تحت حراسة عسكرية

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن قائمة تضم 53 رجلاً فنزويلياً نقلتهم إدارة الرئيس ترمب إلى السجن العسكري في غوانتانامو الذي أنشئ أساساً لاحتجاز عناصر «القاعدة»

الولايات المتحدة​ كانت هناك خيمة مفتوحة في حقل بالقرب من ثكنات مشاة البحرية في القاعدة... حيث كانت تضم سكناً للعمال الأجانب ومحطات صحية بدائية. ويمكن رؤية حافة مطار القاعدة في المسافة البعيدة (نيويورك تايمز)

الجيش الأميركي يبني مدينة خيام للمهاجرين غير الشرعيين في «غوانتانامو»

نقلت طائرة شحن عسكرية، الجمعة، مهاجرين من مدينة إل باسو، بولاية تكساس الأميركية إلى خليج غوانتانامو في كوبا. ويعدّ هؤلاء من بين أحدث «الوافدين الجدد»

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أفريقيا دورية لقوات أمن بونتلاند بمنطقة باري شرق خليج عدن بمدينة بوصاصو بالصومال يوم 26 يناير 2025 (رويترز)

مقتل 3 إرهابيين بعملية عسكرية بمحافظة هيران الصومالية

تمكنت القوات الصومالية من قتل 3 عناصر في جماعة «الشباب» الإرهابية بمحافظة هيران وسط الصومال.

«الشرق الأوسط» (مقديشو - بالي ديدين (الصومال))
أفريقيا 



الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا يصل إلى صالة كبار الشخصيات في مطار نيامي بالنيجر في 20 مارس 2023 (أ.ب)

صحافي فرنسي يروي 711 يوماً من الأسر لدى المتطرفين في مالي

تمكن أوليفييه دوبوا، الصحافي الفرنسي، من الحصول على مقابلة نادرة مع أحد زعماء جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، التابعة لتنظيم «القاعدة» في منطقة الساحل.

«الشرق الأوسط» (داكار (السنغال) )
المشرق العربي مقاتلون من جماعة «حراس الدين» في سوريا (الشرق الأوسط)

ضربة أميركية تقتل قياديا بارزا في جماعة «حراس الدين» في سوريا

قال الجيش الأميركي إنه قتل قياديا بارزا في جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في غارة جوية بشمال غرب سوريا أمس الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«المركزي اليمني» يدعو إلى مساندته رئاسياً وحكومياً للقيام بمهامه

مقر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (رويترز)
مقر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (رويترز)
TT

«المركزي اليمني» يدعو إلى مساندته رئاسياً وحكومياً للقيام بمهامه

مقر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (رويترز)
مقر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (رويترز)

وسط تراجع متواصل لسعر الريال اليمني أمام العملات الصعبة، نتيجة شح الموارد، وتوقف تصدير النفط جراء الهجمات الحوثية، دعا البنك المركزي اليمني إلى مساندته رئاسياً وحكومياً للقيام بمهامه، مع تعهده بالعمل لتجاوز آثار تصنيف الحوثيين على لائحة الإرهاب الأميركية.

وبحسب مصادر مصرفية في عدن ومناطق أخرى خاضعة للحكومة الشرعية، أغلقت محلات الصرافة أبوابها مع استمرار تراجع قيمة الريال مقابل الدولار، التي وصلت إلى نحو 2380 ريالاً، الخميس، وسط دعوات لإيجاد حلول حاسمة لوقف هذا التدهور.

وتكافح الحكومة اليمنية منذ توقف تصدير النفط في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 بموارد شحيحة لمواجهة الالتزامات الحتمية، مثل دفع رواتب الموظفين، لكنها تعاني من عجز كبير في السيطرة على الوضع الاقتصادي وتوفير الخدمات، لا سيما وقود محطات الكهرباء.

وأكد البنك المركزي اليمني في بيان أنه سيقوم بواجباته في استعادة استقرار وحماية العملة الوطنية والقطاع البنكي والمصرفي، وتسهيل قيامه بمهامه، وتعزيز الشراكة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والمؤسسات المالية والمصرفية الدولية، للتعاطي مع آثار وتبعات تصنيف الحوثيين «جماعة إرهابية أجنبية»، وانعكاسات ذلك على القطاعات المالية والاقتصادية، وعلى مصالح وتعاملات اليمنيين في جميع أنحاء البلاد.

من اجتماع سابق في عدن لمجلس إدارة البنك المركزي اليمني (الموقع الرسمي للبنك)

ودعا البيان الصادر عن اجتماع استثنائي لمجلس إدارة «المركزي اليمني» مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى توفير الإسناد اللازم للبنك، بما يمكنه من القيام بواجباته بكل مهنية واستقلالية.

وشدّد على إعادة توجيه جميع الإيرادات إلى حساب الحكومة العام في البنك المركزي دون تخصيص، ليتم إعادة تخطيط الإنفاق، واستخدام المتاح من الموارد للتمويل الحتمي من الالتزامات وبحسب الأولويات.

هجمات الحوثيين

وأشار بيان «المركزي اليمني» إلى التطورات الجارية التي تلقي بظلالها على حياة اليمنيين، خصوصاً في الجوانب المعيشية والخدمية، وقال إنها «نتيجة حتمية» لحرب الحوثيين على الشعب، واعتداءاتهم على المنشآت والمرافق النفطية، وتسببها في وقف صادرات النفط والغاز، التي تشكل أهم موارد الخزينة العامة.

ونوه بيان البنك بسلوك الحوثيين التخريبي في مختلف الجوانب، خصوصاً حربهم ضد استقرار العملة الوطنية، والترويج للإشاعات والتقارير المزورة التي تخدم أغراضهم، التي تصاعدت منذ تم تصنيفهم «منظمة إرهابية أجنبية» من قبل الولايات المتحدة.

وقال البيان إن البنك حذّر مراراً وتكراراً منذ تصاعد الاعتداءات الحوثية على القطاعات الإيرادية للدولة، وفي مقدمها قطاع النفط في أكتوبر 2022، من المآلات الخطيرة والعواقب لهذه الهجمات، واقترح كثيراً من المعالجات اللازمة لتقليل الآثار، وتفادي الاختناقات في المرتبات والخدمات.

حزم من الأوراق النقدية التي أصدرتها الحكومة اليمنية في مقر البنك المركزي اليمني بعدن (رويترز)

وناشد مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لاتخاذ التدابير الممكنة لإعادة تشغيل المرافق الإيرادية السيادية بما يخدم الصالح العام، ويحسّن معيشة المواطنين، ويوفر الحد الأدنى من الخدمات التي باتت في أسوأ حالاتها؛ بحسب ما جاء في البيان.

كما دعا «المركزي اليمني» إلى تفعيل الأجهزة والمؤسسات كافة، ومعالجة الاختناقات التي تفاقمت في ظل الغياب شبه الكامل للمسؤولين، وفق ما ورد في البيان.

وفي وقت سابق، كان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أكد مسؤولية الدولة عن الوفاء بكامل التزاماتها، والحد من تداعيات الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، بصفتها سبباً رئيساً لتفاقم المعاناة الإنسانية في مختلف أنحاء البلاد.

وشدّد العليمي على إنفاذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل، والقيام بمسؤولياتها ومهامها الدستورية على أكمل وجه.