رئيس نادي شتوتغارت: نتفهم عدم رضا الجماهير عن بيع أسهم رابطة الدوري

ويرل أكد أن المشجعين يخشون ذهاب الأموال للاعبين ووكلائهم (د.ب.أ)
ويرل أكد أن المشجعين يخشون ذهاب الأموال للاعبين ووكلائهم (د.ب.أ)
TT
20

رئيس نادي شتوتغارت: نتفهم عدم رضا الجماهير عن بيع أسهم رابطة الدوري

ويرل أكد أن المشجعين يخشون ذهاب الأموال للاعبين ووكلائهم (د.ب.أ)
ويرل أكد أن المشجعين يخشون ذهاب الأموال للاعبين ووكلائهم (د.ب.أ)

أبدى أليكساندر ويرل، رئيس نادي شتوتغارت، تفهمه لعدم رضا الجماهير عن خطط رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، لبيع أجزاء من أسهمها للمستثمرين.
وقال رئيس شتوتغارت في تصريحات لصحيفة «فيلت»، اليوم الأربعاء: «إنهم يخشون أن تذهب الأموال للاعبين ووكلائهم، يجب العلم بأن ذلك لن يحدث في تلك الحالة».
وتنص اللوائح على عدم إمكانية امتلاك أي مستثمر لأكثر من 50 في المائة من الأسهم، باستثناء باير ليفركوزن، وفولفسبورغ المدعوم من شركة فولكسفاجن، وتوجد طريقة للتحايل على تلك القاعدة، وهي الاستثمار في القسمين (الدوري الممتاز والدرجة الثانية).
وكان يتعين على الأطراف المهتمة تقديم عروضها بحلول 24 أبريل (نيسان) الماضي للرابطة، وحتى الآن هناك ست شركات تقدمت بطلبات وهي «أدفينت» و«بلاكستون» و«بريدج بوينت» و«سي في سي» و«إي كيو تي» و«كي كي آر»، ويمكن للمستثمر الحصول على الحقوق الإعلامية للبطولة لفترة تتراوح من 20 إلى 30 عاماً.
ويرى ويرل أن من مصلحة كرة القدم الألمانية والجماهير الاستثمار في مجالات النمو كافة، خاصة الرقمية منها. كما قال إن احتمال استخدام تلك الأموال للحفاظ على أسعار التذاكر أو حتى خفضها في السنوات المقبلة، يمكن أن يكون موضع نقاش.
ورغم ذلك، فإنه يرى الفكرة التي يرغب في تنفيذها نادي دوسلدورف بدخول الجماهير مجاناً، صعبة التنفيذ في شتوتغارت.
وتابع ويرل: «إنها خطوة جيدة من فورتونا للتفكير في أسعار التذاكر، لكنني أتساءل عن إذا ما كان الأمر يتعلق بالتذاكر المجانية».
ويخطط دوسلدورف لإحداث ثورة كروية بالسماح للجماهير بحضور المباريات على ملعبه مجاناً في المستقبل، مع إجراء تجربة في ثلاث مباريات على الأقل الموسم المقبل.
واستطرد ويرل: «حينما يكون لديك معدل حضور جماهير مرتفع جداً كناد درجة أولى، وحقوق إعلان في الملعب يتم التفاوض عليها إلى حد كبير، فمن الصعب تطبيق مثل هذه الفكرة».


مقالات ذات صلة

الدوري الألماني: بريمن يتعرض لنكسة في سعيه للعودة أوروبياً

رياضة عالمية بريمن رفع رصيده إلى 46 نقطة في المركز الثامن بفارق نقطتين عن دورتموند (أ.ب)

الدوري الألماني: بريمن يتعرض لنكسة في سعيه للعودة أوروبياً

تعرضت آمال فيردر بريمن للعودة إلى المسابقات القارية الموسم المقبل، للمرة الأولى منذ عام 2011، إلى نكسة كبيرة بعد سقوطه في فخّ التعادل أمام ضيفه سانت باولي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية هاري كين خلال مباراة بايرن وماينز (أ.ب)

كين ينتقد «القرار المجنون» الذي سيحرمه من «يوم التتويج»

وجّه هاري كين انتقادات حادة لقرار تحكيمي وصفه بـ«المجنون»، بعدما تأكد غيابه عن مباراة بايرن ميونيخ المقبلة أمام لايبزيغ، والتي قد تشهد تتويج الفريق رسمياً.

The Athletic (ميونيخ)
رياضة عالمية بايرن ميونيخ يتقدّم جدول الترتيب برصيد 75 نقطة بفارق ثماني نقاط عن ليفركوزن (إ.ب.أ)

ليفركوزن يؤجل تتويج بايرن بانتصار على أوغسبورغ

أرجأ باير ليفركوزن حامل اللقب تتويج بايرن ميونيخ بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني، بعد فوزه على ضيفه (2 - صفر). كما فاز النادي البافاري على ضيفه ماينز.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الجماهير تشعل الأدخنة المضيئة خلال مباراة شتوتغارت وهايدنهايم (د.ب.أ)

الدوري الألماني: هايدنهايم يحبط شتوتغارت بهزيمة جديدة

حقق هايدنهايم فوزاً في الدقائق الأخيرة على مضيفه شتوتغارت 1 - صفر، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية نوير شارك في جزء من تدريبات الجمعة (د.ب.أ)

نوير يتعافى ويعود لتدريبات بايرن ميونخ

عاد مانويل نوير، حارس مرمى فريق بايرن ميونخ الألماني، لتدريبات الفريق الجماعية، بعد شفائه من الإصابة في ربلة الساق.

«الشرق الأوسط» (برلين )

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».